الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
[الفتاوى الهندية 1/ 45].
الوثارة، وقد روى البخاري عن بعض الرواة إنه فسرها: بجلود السباع. [نيل الأوطار 1/ 59].
[المطلع ص 6].
[المغني لابن باطيش ص 435].
والميتة: ما لم تلحقها الذكاة، وبذلك قال ابن عرفة في (حدوده). [المطلع ص 10، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 91].
مواثق. تقول: (وثق به يثق ثقة وموثقا ووثوقا): ائتمنه، وهو، وهي، وهم، وهن ثقة، لأنه مصدر. وقد يجمع في الذكور والإناث، فيقال: (هم، وهن) ثقات. [الإفصاح في فقه اللغة 1/ 637].
والميدان من ذلك لتحرك جوانبه عند السباق. [الإفصاح في فقه اللغة 2/ 693].
[النظم المستعذب 2/ 306].
ويطلق الميزان مجازا على العدل وعلى الشريعة، قال الله تعالى: {فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ} [سورة الأعراف: الآية 85]: هو الميزان الحقيقي المعروف. وقوله تعالى: {اللّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزانَ} [سورة الشورى: الآية 17]: أي العدل والشريعة. قال الله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ} [سورة الأنبياء: الآية 47]: أي تقدر أعمال العباد من حسنات وسيئات بالعدل والحق فلا تظلم نفس شيئا، كأنها وزنت بموازين دقيقة عادلة. [القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 335].
يسر ييسر يسرا: ضرب بالقداح أو لعب بها، ويسر: جاء بقدحه للقمار، والميسر: النرد، وقيل: الشطرنج ميسر العجم، شبه اللعب به بالميسر، وهو اللعب بالقداح، أو كل شيء فيه قمار فهو من الميسر، وقيل: الميسر: الجزور التي كان العرب يتقامرون عليها، كانوا إذا أرادوا أن ييسروا اشتروا جزورا نسيئة ونحروها قبل أن ييسروا وقسموها ثمانية وعشرين قسما، أو عشرة أقسام، فإذا خرج واحد واحد باسم رجل رجل، ظهر فوز من خرج لهم ذوات الأنصباء وغرم من خرج له الغفل. والإيسار: الذين يتقامرون، واحدهم: يسير. يسر القوم الجزور: اجتزروها وقسموها، ويقال: (اتسروا يتسرون اتسارا)- على افتعلوا- وقوم: (يقولون ائتسروا يأتسرون ائتسارا)- بالهمز-. والميسر: كل شيء فيه قمار، حتى لعب الصبيان بالجوز. [الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1316، والموسوعة الفقهية 24/ 123].
وهي: الحديدة التي يوسم بها الإبل: أي يعلم بها، وهو نظير الخاتم. والسمة: العلامة، والوسم: الفعل. [المطلع ص 140، ونيل الأوطار 4/ 157].
[التوقيف ص 688، ومعالم السنن 1/ 25].
واصطلاحا: - ما قدر فيه عمل من الأعمال، سواء أكان زمنا أم مكانا، وهو أعم من التاريخ. - وقيل: موضع العبادة وزمنها. وتفصيله في مصطلح (المواقيت). [الموسوعة الفقهية 10/ 27، والروض المربع ص 195].
وجبل قزح: هو المشعر الحرام على الأصح. [اللباب شرح الكتاب 1/ 179].
قال الأزهري: الميل عند العرب: ما اتسع من الأرض حتى لا يكاد بصر الرجل يلحق أقصاه، والميل: المعتبر هنا: ستة آلاف ذراع، والذراع: أربع وعشرون إصبعا معترضات، والإصبع: ست شعيرات معتدلان معترضات. وهذه المسافة بالمراحل: مرحلتان: 1- سير الأثقال. 2- دبيب الأقدام. وفي (الإفصاح): ست وتسعون ألف إصبع، ويساوي ثلاثة آلاف ذراع باعتبار أن الذراع اثنتان وثلاثون إصبعا عند أهل الهيئة القدماء، ويساوي أربعة آلاف ذراع باعتبار أن الذراع أربع وعشرون إصبعا عند المحدثين، وهو ثلاثون غلوة إذا كانت الغلوة أربعمائة ذراع، أو ستون غلوة إذا كانت الغلوة مائتي ذراع. وقيل: الميل: عشر غلوات. [تحرير التنبيه ص 92، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1252].
[اللباب شرح الكتاب 1/ 186].
[المعجم الوسيط (نيل) 2/ 1005، ونيل الأوطار 2/ 47].
[الكليات ص 887، والمعجم الوسيط (نتأ) 2/ 1035].
والناجز بالناجز: أي النقد بالنقد، خلاف الكالئ بالكالئ، وهو النسيئة بالنسيئة. ويقول الفقهاء: (باعه ناجزا بناجز): أي يدا بيد. وباعه غائبا بناجز: أي نسيئة بنقد. [المغرب ص 443، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص 335].
[التوقيف ص 689، ودستور العلماء 3/ 393، والتعريفات ص 239].
- وأطلقت النار على نار يوم القيامة كثيرا، قال الله تعالى: {وَأُولئِكَ أَصْحابُ النّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ} [سورة آل عمران: الآية 116]. [القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 290، 291، والتعريفات ص 239].
- المقصود بلفظ: {النَّاسُ} في قوله تعالى: {قالَ لَهُمُ النّاسُ}: هو جاسوس أرسله أبو سفيان إلى المسلمين يخوفهم من المشركين. - والمقصود بلفظ: {النَّاسَ} في قوله تعالى: {إِنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ}.: هم جيش أبى سفيان من المشركين بعد غزوة أحد. وقوله تعالى: {وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} [سورة البقرة: الآية 8]: هم المنافقون بالمدينة. وقوله تعالى: {وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النّاسُ} [سورة البقرة: الآية 13]: أي الناس الكاملون. وقوله تعالى: {إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ} [سورة البقرة: الآية 68] المقصود به: جميع خلق الله، فالمسلمون أولى وأحق بإبراهيم عليه السلام من جميع الناس، لأنهم اتبعوه. [المفردات ص 509، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 292]. |