الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **
177 آ:1 جملة " فاتقوا الله " مستأنفة . "بينكم": مضاف إليه مجرور بالكسرة. جملة "إن كنتم مؤمنين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله ، أي : إن كنتم مؤمنين فاتقوا الله . جملة الشرط صلة الموصول الاسمي لا محل لها. "زادتهم إيمانا": فعل ماض، ومفعولاه: الهاء و "إيمانا". وجملة "يتوكلون" معطوفة على جملة الشرط "وإذا تليت عليهم..." لا محل لها. آ:3 "الذين يقيمون": الموصول بدل من الموصول السابق في محل رفع. الجار " مما " متعلق بـ " ينفقون " . آ:4 "هم" ضمير فصل لا محل له، "حقا": نائب مفعول مطلق؛ لأنه صفة لمصدر محذوف تقديره: إيمانا حقا. "عند ربهم" الظرف متعلق بنعت لـ"درجات"، وجملة "لهم درجات" حال من الضمير المستتر في "المؤمنون" في محل نصب. "كما": الكاف نائب مفعول مطلق أي: الأنفال ثابتة لله ثبوتا مثل ثبوت إخراجك، و"ما" مصدرية، "بالحق" متعلق بمحذوف حال من مفعول "أخرجك" ، وجملة "وإن فريقًا من المؤمنين لكارهون" حال من الكاف في "أخرجك" في محل نصب. قوله "بعدما تبيَّن": "ما" مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة "يجادلونك" حال من الضمير المستتر في "كارهون"، وجملة "كأنما يساقون" حال ثانية من الضمير المستتر في "كارهون"، و "كأنما" كافة ومكفوفة لا عمل لها، وجملة "وهم ينظرون" حال من نائب الفاعل من الواو في "يُساقون". جملة "وإذ يعدكم" مستأنفة، وجملة "يعدكم" مضاف إليه، "إذ " اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرا، والمصدر المؤول "أنها لكم" بدل من "إحدى" أي: كونها لكم، والمصدر المؤول "أن غير ذات" مفعول " ودَّ ". والمصدر المؤول " أن يحق " مفعول " يريد " . آ:8 قوله "ليحق": اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد اللام، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بـ "يقطع"، و "الحق" مفعول به. قوله "ولو كره": الواو حالية، عطفت هذه الحال على حال مقدرة والتقدير: في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال. وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله، والجملة حالية من الإحقاق المفهوم من قوله "ليحق 178 "إذ" اسم ظرفي مفعول به لاذكر مقدرا، وجملة "تستغيثون" مضاف إليه، والجار "من الملائكة" متعلق بنعت لألف، و "مردفين" نعت ثانٍ لألف، والمصدر المؤول "أني ممدكم" منصوب على نـزع الخافض الباء. "إلا" للحصر، و "بشرى" مفعول ثانٍ لـ"جعله". وقوله "ولتطمئن": الواو عاطفة، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازا، والمصدر مجرور باللام معطوف على "بشرى"، وجُرَّ لاختلال شرط اتحاد الفاعل؛ فإن فاعل الجَعْلِ اللهُ، وفاعل الاطمئنان القلوب. والجار "من عند الله" متعلق بالخبر، و"إلا" للحصر، وجملة "وما النصر إلا من عند الله" مستأنفة. "إذ يغشيكم" بدل من "إذ" في الآية (9) و "أمنة" مفعول لأجله. والجار "من السماء" متعلق بحال من "ماء"، والمصدر المؤول "ليطهركم" مجرور باللام متعلق بـ"يُنـزل" ، والمصدر المؤول "وليربط" معطوف على المصدر السابق أي: للتطهير وللربط. " إذ يوحي" : اسم ظرفي بدل من "إذ يغشيكم"، والمصدر "أني معكم" منصوب على نـزع الخافض الباء. وجملة "فثبِّتوا" معطوفة على المصدر المؤول : "أني معكم" ، وجملة "سألقي" معترضة بين الفعلين المتعاطفين ، وجملة "فاضربوا" معطوفة على "فثبتوا" في محل جزم. والجار "منهم" متعلق بحال من "كل" ، و "كل" مفعول به. المصدر "بأنهم شاقوا" مجرور متعلق بخبر المبتدأ "ذلك" . "من" اسم شرط مبتدأ، وجملة "ومن يشاقق" مستأنفة لا محل لها.
|