الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
96- أما بعد فما بال العامل نستعمله فيأتينا فيقول هذا من عملكم وهذا أُهْدِىَ لى أفلا قعد فى بيت أبيه وأمه فينظر هل يُهْدَى له أم لا فوالذى نفس محمد بيده لا يَغُلُّ أحدكم منها شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه إن كان بعيرا جاء به له رُغَاءٌ وإن كانت بقرة جاء بها لها خُوَارٌ وإن كانت شاة جاء بها تَيْعَرُ فقد بلغت. (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود عن أبى حميد الساعدى). أخرجه أحمد (5/423، رقم 23646)، والبخارى (6/2446، رقم 6260)، ومسلم (3/1463، رقم 1832)، وأبو داود (3/134، رقم 2946). وأخرجه أيضًا: الدارمى (2/304، رقم 2493)، وأبو عوانة (4/393، رقم 7066)، والبيهقى (7/16، رقم 12953). ومن غريب الحديث: (رغاء): صوت البعير. (خوار): صوت البقر. (تَيْعَرُ): تصيح. *** 97- أما بعد فما بال المسلم يقتل المسلم وهو يقول إنى مسلم أبى الله علىَّ فيمن قتل مسلما. (الطبرانى عن عقبة بن مالك). أخرجه الطبرانى (17/356، رقم 981). وأخرجه أيضًا: أحمد (4/110، رقم 17050). *** 98- أما بعد فوالله إنى لأعطى الرجل وأدع الرجل والذى أَدَعُ أَحَبُّ إِلَىَّ من الذى أعطى ولكن أعطى أقواما لما أرى فى قلوبهم من الجزع والهلع وَأَكِلُ أقواما إلى ما جعل الله فى قلوبهم من الغنى والخير منهم عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ. (البخارى عن عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ). أخرجه البخارى (1/312، رقم 881). *** 99- أما بعد فى شأن هذا الرجل يعنى مسيلمة فقد أكثرتم فى شأنه فإنه كذاب من ثلاثين كذابا يخرجون قبل الدجال وإنه ليس بلد إلا يدخله رعب المسيح إلا المدينة على كل نقب من أنقابها ملكان يذبان عنها رعب المسيح. (أحمد، والطبرانى، والحاكم عن أبى بكرة). أخرجه أحمد (5/41، رقم 20444)، والحاكم (4/583، رقم 8624). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (15/29، رقم 6652) قال الهيثمى (7/332): رواه أحمد، والطبرانى، وأحد أسانيد أحمد والطبرانى رجاله رجال الصحيح. *** 100- أما بعد يا عائشة إنه بلغنى عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فَسَيُبَرِّئُكِ الله وإن كنت أَلْمَمْتِ بذنب فَاسْتَغْفِرِى الله وتوبى إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه. (البخارى، ومسلم عن عائشة). هو جزء من حديث الإفك الطويل: أخرجه البخاري (4/1517، رقم 3910)، ومسلم (4/2129، رقم 2770). وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (5/410، رقم 9748)، وإسحاق بن راهويه (2/516، رقم 1104)، والترمذى (5/332، رقم 3180)، والنسائى فى الكبرى (5/295، رقم 8931)، وأبو يعلى (8/322، رقم 4927)، وابن حبان (10/13، رقم 4212)، والطبرانى (23/50، رقم 133)، والبيهقى (10/153، رقم 20344). *** 101- أما بعد يا معشر قريش فإنكم أهل هذا الأمر ما لم تعصوا الله فإذا عصيتموه بعث عليكم من يلحاكم كما يلحى هذا القضيب. (أحمد عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/458، رقم 4380). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (8/438، رقم 5024)، والطبرانى فى الأوسط (8/239 رقم 8513). قال الهيثمى (5/192): رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبرانى فى الأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح، ورجال أبى يعلى ثقات. ومن غريب الحديث: (يلحى): الشجرة يأخذ لحاءها وهو قشرها. *** 102- أما بَلَغَكُمْ أنى لعنت من وَسَمَ البهيمة فى وجهها أو ضربها فى وجهها. (أبو داود عن جابر). أخرجه أبو داود (3/26، رقم 2564). *** 103- أما تخاف أن يُسوركما الله أسورة من نار أديا زكاته. (أحمد عن أسماء دخلت أنا وخالتى على النبى صلى الله عليه وسلم وعلينا أساور من ذهب فقال أتعطيان زكاته قالتا لا فذكره وإسناده حسن) [المناوى]. أخرجه أحمد (6/461، رقم 27655) قال الهيثمى (3/67): إسناده حسن. وأخرجه أيضًا: الطبرانى (24/170، رقم 431). *** 104- أما تخشى أن ترى له بُخارًا فى جهنم أنفق يا بلال ولا تخش من ذى العرش إقلالاً. (الحكيم عن ابن مسعود. البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة. الطبرانى عن ابن مسعود وأبى سعيد الخدرى وأبى هريرة ثلاثتهم عن بلال قال دخل على رسول الله. (وعندى صبرة من التمر فقال ما هذا قلت يا رسول الله ادخرته لك ولضيفانك قال... فذكره). حديث أبى هريرة: أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/118، رقم 1345). حديث ابن مسعود عن بلال: أخرجه الطبرانى (1/340، رقم 1020). قال الهيثمى (3/126): فيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثورى، وفيه كلام، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: البزار (5/348، رقم 1978)، والقضاعى (1/437، رقم 749). حديث أبى سعيد عن بلال: أخرجه الطبرانى (1/341، رقم 1022). حديث أبى هريرة عن بلال: أخرجه الطبرانى فى الكبير (1/342، رقم 1025) وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (3/86، رقم 2572). قال الهيثمى (3/126): رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه مبارك بن فضالة، وهو ثقة، وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه الطبرانى فى الأوسط بإسناد حسن. *** 105- أما تخشى أن يخسف الله به فى نار جهنم أنفق يا بلال ولا تخش من ذى العرش إقلالا. (الحكيم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عائشة). ذكره الحكيم (1/105)، وأخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/172، رقم 1466). *** 106- أما تخشى أن يكون له بخار فى النار أنفق بلال ولا تخش من ذى العرش إقلالاً. (الحارث، وأبو نعيم فى الحلية عن ابن مسعود). أخرجه الحارث كما فى بغية الباحث (2/875، رقم 941)، وأبو نعيم فى الحلية (1/149). *** 107- أما ترضون أن تكون للناس هجرة ولكم هجرتان. (ابن قانع عن خالد بن سعيد بن عمرو بن العاص عن أبيه عن خالد بن سعيد بن العاص وكان من مهاجرة الحبشة هو وأخوه عمرو بن سعيد فلما قدموا جزعوا أن لا يكونوا شهدوا بدرًا فقال النبى صلى الله عليه وسلم فذكره). أخرجه أيضًا: ابن سعد (4/99). *** 108- أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة. (أحمد، وأبو يعلى عن أنس. البخارى، ومسلم، وابن ماجه عن عمر. الطبرانى، والضياء عن جندب البجلى). حديث أنس: أخرجه أحمد (3/139، رقم 12440) قال الهيثمى (10/326): رجال أحمد رجال الصحيح، غير مبارك بن فضالة، وقد وثقه جماعة، وضعفه جماعة. وأبو يعلى (5/168، رقم 2783). حديث عمر: أخرجه البخارى (4/1866 رقم 4629)، ومسلم (2/1108 رقم 1479)، وابن ماجه (2/1390، رقم 4153). وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (3/165، رقم 4573). حديث جندب: أخرجه الطبرانى (2/175، رقم 1719)، قال الهيثمى (10/327): فيه عمر بن زياد، وقد وثقه ابن حبان، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. *** 109- أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى. (الطبرانى عن مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده). أخرجه الطبرانى (19/291، رقم 647). وأخرجه أيضًا: البخارى فى التاريخ الكبير (7/301)، وابن عدى (6/381 ترجمة 1865 مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث) وفيه أن النبى صلى الله عليه وسلم قاله لعلى. *** 110- أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة ولا وراثة. (الطبرانى فى الكبير، والأوسط عن ابن عمرو) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الكبير كما فى مجمع الزوائد (9/110). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (2/126 رقم 1465) قاله لعلى. قال الهيثمى (9/110): رواه الطبرانى فى الكبير، والأوسط، وفى إسناد الكبير يحيى بن يعلى الأسلمى، وهو ضعيف، وفى الأوسط عبد الغفور، وهو متروك. *** 111- أما ترضى أن يبلغ ما بلغت ثم يأتى الشام فيقتله منافق من أهل الشام. (ابن سعد عن عبد الملك بن عمير أن بشير بن سعد جاء بالنعمان بن بشير إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ادع لابنى هذا قال فذكره). أخرجه أيضًا: ابن عساكر من طريق ابن سعد (62/120). *** 112- أما ترضى يا على أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبى إنه لا ينبغى لى أن أذهب إلا وأنت خليفتى. (أحمد عن ابن عباس بإسناد حسن) [المناوى]. أخرجه أحمد (1/330، رقم 3062). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (12/97، رقم 12593)، والحاكم (3/143، رقم 4652). قال الهيثمى (9/120): رواه أحمد، والطبرانى فى الكبير، والأوسط باختصار، ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبى بلج الفزارى، وهو ثقة، وفيه لين. *** 113- أما ترضى يا على أنك أخى وأنا أخوك. (الطبرانى عن أبى رافع) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (1/319، رقم 949). قال الهيثمى (9/131): رواه الطبرانى من رواية حرب بن الحسن الطحان عن يحيى بن يعلى، وكلاهما ضعيف. *** 114- أما ترضين أن تكونى سيدة نساء أهل الجنة قاله لفاطمة. (البخارى عن عائشة عن فاطمة). أخرجه البخارى (3/1326، رقم 3426)، وأخرجه أيضًا: مسلم (4/1904، رقم 2450). *** 115- أما ترضين أن زوجك أول المسلمين إسلامًا وأعلمهم علما فإنك سيدة نساء أمتى كما سادت مريم نساء قومها. (الطبرانى عن فاطمة). أخرجه الطبرانى (22/416، رقم 1030). *** 116- أما ترضين أنى زوجتك أقدم أمتى سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما. (أحمد، والطبرانى عن معقل بن يسار). أخرجه أحمد (5/26 رقم 20322)، والطبرانى (20/229 رقم 538). قال الهيثمى (9/101): فيه خالد بن طهمان وثقه أبو حاتم وغيره، وبقية رجاله ثقات. *** 117- أما ترضين يا فاطمة أن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض فاختار منهم رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك. (الحاكم وتعقب عن أبى هريرة. الطبرانى، والحاكم وتعقب، والخطيب عن ابن عباس). حديث أبى هريرة: أخرجه الحاكم (3/140، رقم4645) وقال: على شرط الشيخين. وتعقبه الذهبى فى التلخيص فقال: بل موضوع. حديث ابن عباس: أخرجه الطبرانى (11/93، رقم 11153)، قال الهيثمى (9/112): من رواية إبراهيم بن الحجاج عن عبد الرزاق، قال الذهبى: إبراهيم هذا لا يعرف، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه بإسناد آخر ضعيف. وأخرجه الحاكم (3/140، رقم 4645 م) قال الذهبى فى التلخيص: كذب. وأخرجه الخطيب (4/196). ومن غريب الحديث: (بعلك): زوجك. *** 118- أما حَسَنٌ فله هيبتى وسؤددى وأما حُسَيْن فله جرأتى وجودى. (الطبرانى، وابن منده، وابن عساكر عن فاطمة بنت رسول الله. (أنها أتت بابنيها إلى رسول الله. (فى شكواه الذى توفى فيه فقالت يا رسول الله هذان ابناك فورثهما شيئا قال … فذكره). أخرجه الطبرانى (22/423، رقم 1041) قال الهيثمى (9/185): فيه من لم أعرفهم. وأخرجه ابن عساكر من طريق ابن منده (13/229). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/370 رقم 2971)، وأبو نعيم فى المعرفة (2/670 رقم 1798). وعزاه الحافظ فى الإصابة (7/674) لابن منده، وأبى نعيم. *** 119- أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك يكتب الله لك بها حسنة ويمحو عنك بها سيئة وأما وقوفك بعرفة فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيباهى بهم الملائكة فيقول هؤلاء عبادى جاءونى شُعْثًا غُبْرًا من كل فج عميق يرجون رحمتى ويخافون عذابى ولم يرونى فكيف لو رأونى فلو كان عليك مثل رمل عالج أو مثل أيام الدنيا أو مثل قطر السماء ذنوبا غسلها الله عنك وأما رميك الجمار فإنه مذخور لك وأما حلقك رأسك فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك. (الطبرانى عن ابن عمر). أخرجه الطبرانى (12/425، رقم 13566). وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (5/15، رقم 8830)، والبزار كما فى كشف الأستار (2/8، رقم 1082). قال الهيثمى (3/274): رجال البزار موثقون. *** 120- أما سمعت بلالاً ينادى ثلاثًا فما منعك أن تجىء به كن أنت الذى تجىء به يوم القيامة فلن أقبله منك. (الطبرانى عن ابن عمرو). أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (8/79، رقم 8023)، وفى مسند الشاميين (2/249، رقم 1280)، وابن حبان (11/138، رقم 4809)، وأبو داود (3/68، رقم 2712) ومن طريقه البيهقى (6/293، رقم 1499). *** 121- أما صلاة الرجل فى بيته فَنُورٌ فَنَوِّرُوا بيوتكم. (أحمد، وابن ماجه عن عمر). أخرجه أحمد (1/14، رقم 86)، وابن ماجه (1/437، رقم 1375) قال البوصيرى (2/8): هذا إسناده ضعيف. وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (1/257، رقم 987)، وابن أبى شيبة (2/61، رقم 6460). *** 122- أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها وأن الحج يهدم ما كان قبله. (مسلم عن عمرو بن العاص). أخرجه مسلم (1/112، رقم 121). وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (4/131، رقم 2515). *** 123- أما علمت أن الحليم كاد أن يكون نبيًّا. (الطبرانى فى الصغير عن ابن عمر) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الصغير (2/153، رقم 948). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (6/127، رقم 5996). قال الهيثمى (8/294): رواه الطبرانى فى الصغير، والأوسط عن شيخه محمد بن على بن الوليد البصرى قال البيهقى والحمل فى هذا الحديث عليه. قال الهيثمى: وبقية رجاله رجال الصحيح. *** 124- أما علمت أن الدم حرام كله. (ابن منده، والديلمى عن سالم الحجام). أخرجه الديلمى (4/396، رقم 7145). وعزاه الحافظ فى الإصابة (3/13ترجمة 3053 سالم الحجام) لابن منده. وقال فى التلخيص الحبير (1/30): رواه أبو نعيم فى معرفة الصحابة، وفى إسناده أبو الحجاف وفيه مقال. وقال ابن الملقن فى خلاصة البدر المنير (1/13): رواه أبو نعيم فى معرفة الصحابة، وسنده محتمل. *** 125- أما علمت أن الله اطلع إلى أهل الأرض فاختار منها أباك فأتبعه برسالته ثم اطلع على الأرض اطلاعة فاختار منها بعلك فأوحى إلى أن أنكحك إياه يا فاطمة ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم تعط لأحد قبلنا ولا تعطى لأحد بعدنا أنا خاتم النبيين وأنا أكرم النبيين على الله وأنا أحب المخلوقين إلى الله وأنا أبوك... الحديث. (الطبرانى فى الكبير، والأوسط عن علىٍّ الهلالى قال دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم فى شكايته التى قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه وهى تبكى حتى ارتفع صوتها فرفع النبى طرفه إليها فقال حبيبتى ما الذى يبكيك قالت أخشى الضيعة من بعدك... فذكره) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الكبير (3/57، رقم 2675)، وفى الأوسط (6/327، رقم 6540). قال الهيثمى (8/253): فيه الهيثم بن حبيب، وقد اتهم بهذا الحديث. *** 126- أما علمت أن الله حرم من الرضاع ما حرم من النسب. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (10/291، رقم 10697). وأخرجه أيضًا: أحمد (1/275، رقم 2491)، والنسائى فى الكبرى (3/296، رقم 5440). وللحديث أطراف أخرى منها: (يحرم من الرضاعة). *** 127- أما علمت أن الله عز وجل اطلع على أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبيا ثم اطلع الثانية فاختار بعلك فأوحى إلى فأنكحته واتخذته وصيًّا قاله لفاطمة. (الطبرانى عن أبى أيوب وفيه عباية بن ربعى شيعى غالٍ). أخرجه الطبرانى (4/171، رقم 4046) قال الهيثمى (8/253): رواه بأسانيد وأحدها حسن. *** 128- أما علمت أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة وإن من صنع الصور يعذب يوم القيامة فيقال أحيوا ما خلقتم. (البخارى عن عائشة). أخرجه البخارى (3/1178، رقم 3052). *** 129- أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه. (أحمد، وابن عساكر عن ابن مسعود. الدارقطنى، وابن عساكر عن أبى رافع. ابن عساكر عن جابر). حديث ابن مسعود: أخرجه ابن عساكر (26/315). حديث أبى رافع: أخرجه الدارقطنى (2/125)، وابن عساكر (26/317). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (8/28، رقم 7862). قال الهيثمى (3/79): فيه إسماعيل المكى، وفيه كلام كثير وقد وثق. حديث جابر: أخرجه ابن عساكر (26/317). ومن غريب الحديث: (صنو): مثل. *** 130- أما علمت أن ملكًا ينادى فى السماء يقول اللهم اجعل لمال منفق خلفًا واجعل لمال ممسك تلفًا. (الطبرانى عن عبد الرحمن بن أبى سبرة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (3/122) قال الهيثمى: فيه سويد بن عبد العزيز، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (4/425، رقم 2479). *** 131- أما علمت أنك ومالك من كسب أبيك. (الطبرانى عن ابن عمر). أخرجه الطبرانى فى الكبير (12/361، رقم 13345) وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (2/84، رقم 1259) قال الهيثمى: رواه البزار، والطبرانى فى الكبير، وفى الأوسط، وفيه ميمون بن يزيد لينه أبو حاتم. ووهب بن يحيى بن زمام لم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات. *** 132- أما علمت يا عائشة أن المؤمن تصيبه النَّكْبَةُ والشوكة فَيُكَافَأُ بأسوأ عمله ومن حُوسِبَ عُذِّبَ قالت أليس يقول الله {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا } قال ذاك العرض يا عائشة من نُوقِشَ الحساب عُذِّبَ. (أبو داود عن عائشة). أخرجه أبو داود (3/184، رقم 3093). ومن غريب الحديث: (النَّكْبة) ما يُصِيب الإنسانَ من الحوادث. يجازى. *** 133- أما علمت يا عائشة أنى قلت لربى فيما بينى وبينه إنما أنا بشر أغضب فأى دعوة دعوت بها على غضب على أحد من أمتى أو أحد من أهل بيتى أو أحد من أزواجى فاجعلها عليه بركة ومغفرة ورحمة وطهورا. (الشيرازى فى الألقاب عن عائشة). وللحديث أطراف أخرى منها: (لقد اشترطت). *** 134- أما علمت يا عمر أن عم الرجل صنو أبيه إنا كنا احتجنا فاستسلفنا العباس صدقة عامين. (البيهقى عن على). أخرجه البيهقى (4/111، رقم 7159). قال الحافظ فى التلخيص (2/162): رجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعًا. ومن غريب الحديث: (صنو): مثل. *** 135- أما فتنة الدجال فإنه لم يكن نبى إلا قد حذر أمته وسأحذركموه بحديث لم يحذره نبى أمته إنه أعور وإن الله ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن وأما فتنة القبر فبى تفتنون وعنى تسألون فإذا كان الرجل الصالح أُجْلِسَ فى قبره غير فزع ثم يقال له ما هذا الرجل الذى كان فيكم فيقول محمد رسول الله جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال انظر إلى ما وقاك الله ثم يفرج له فرجة إلى الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له هذا مقعدك منها ويقال على اليقين كنتَ وعليه متَّ وعليه تبعثُ إن شاء الله وإذا كان الرجل السوء أُجْلِسَ فى قبره فزعا فيقال له ما كنت تقول فى هذا الرجل فيقول لا أدرى فيقال لا دريت فيقال ما هذا الرجل الذى كان فيكم فيقول سمعت الناس يقولون قولا فقلت كما قالوا فيفرج له فرجة من قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له انظر إلى ما صرف الله عنك ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا ويقال هذا مقعدك منها على الشكِّ كنتَ وعليه متَّ وعليه تبعثُ إن شاء الله ثم يعذب. (أحمد عن عائشة، قال المناوى: بإسناد حسن). أخرجه أحمد (6/139، رقم 25133). قال المنذرى (4/195): إسناد صحيح. وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (2/594، رقم 1170). *** 136- أما فى ثلاث مواطن فلا يذكر أَحَدٌ أَحَدًا: عند الميزان حتى يعلم أَيَخِفُّ مِيزَانُهُ أم يَثْقُلُ وعند الكتاب حين {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ } حتى يعلم أين يقع كتابه أفى يمينه أم فى شماله أمن وراء ظهره وعند الصراط إذا وضع بين ظهرى جهنم حافاته كلاليب كثيرة وحسك كثير يحبس الله بها من شاء من خلقه حتى يعلم أينجو أم لا. (أبو داود، والحاكم عن عائشة قالت قلت يا رسول الله هل تذكرون أهليكم يوم القيامة قال... فذكره). أخرجه أبو داود (4/240، رقم 4755)، والحاكم (4/622، رقم 8722). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى الاعتقاد. (1/210). ومن غريب الحديث: (كلاليب): مفردها كُلاب، أو كَلّوب، وهى حديدة معوجة الرأس، أو عود فى رأسه اعوجاج كثيرة. (حسك): مفردها حسكة، وهى شوكة صلبة. *** 137- أما قطع السبيل فإنه لا يأتى عليك إلا قليل حتى تخرج العير إلى مكة بغير خَفِيرٍ وأما الْعيلَةُ فإن الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته ولا يجد من يقبلها منه ثم لَيَقِفَنَّ أحدكم بين يدى الله ليس بينه وبينه حجاب ولا تُرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ له ثم ليقولن له ألم أوتك مالا فليقولن بلى ثم ليقولن ألم أرسل إليك رسولا فيقولن بلى فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار فَلْيَتَّقِيَنَّ أحدكم النار ولو بشق تمرة فإن لم يجد فبكلمة طيبة. (البخارى عن عدى بن حاتم قال كنت عند رسول الله. (فجاءه رجلان أحدهما يشكو العيلة والآخر يشكو قطع السبيل قال فذكره). أخرجه البخارى (2/512، رقم 1347)، وأخرجه أيضًا: الطبرانى (17/94، رقم 224). *** 138- أما قولك تقول قريش ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه وخذله فإن لك به أسوة قالوا ساحر وكاهن وكذاب أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى وأما قولك أتعرض لفضل الله هذه أبهار من فلفل جاءنا من اليمن فبعه واستمتع به أنت وفاطمة حتى يأتيكم الله من فضله فإن المدينة لا تصلح إلا بى أو بك. (الحاكم وتعقب عن على). أخرجه الحاكم (2/367، رقم 3294) وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى فى التلخيص بقوله: أنى له الصحة والوضع لائح عليه وفى إسناده عبد الله بن بكير الغنوى. وأخرجه أيضًا: البزار (3/59، رقم 817). قال الهيثمى (9/110): فيه حكيم بن جبير، وهو متروك. *** 139- أما قولك فى مقام الناس بين يدى رب العالمين يوم القيامة فألف سنة لا يوزن لهم وأما قولك ما يشق على المؤمن من ذلك المقام فإن المؤمنين فريقان فأما السابقون فكالرجلين تناجيا فطالت نجواهما ثم انصرفا فأدخلا الجنة وبين الجنة والنار حوضى شرفاته على الجنة وتضرب شرفاته على النار طوله شهر وعرضه شهر أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه أقداح من فضة وقوارير مَنْ شربَ منه كأسا لم يجد عطشا ولا حزنا حتى يُقْضَى بين العباد فيدخل الجنة. (الطبرانى عن ابن عمرو). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/337) قال الهيثمى: فيه هشام بن بلال، ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. *** 140- أما كان هؤلاء يسألون الله العافية. (البزار عن أنس) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (4/36، رقم 3134) قال الهيثمى (10/147): رجاله ثقات. *** 141- أما كان يجد هذا ما يُسَكِّنُ به رأسه أما كان يجد هذا ما يغسل به ثيابه. (أحمد، وأبو داود، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية، والضياء عن جابر). أخرجه أحمد (3/357، رقم 14893)، وأبو داود (4/51، رقم 4062) وأبو يعلى (4/23، رقم 2026)، وابن حبان (12/294، رقم 5483)، والحاكم (4/206، رقم 7380) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأبو نعيم فى الحلية (3/156). قال المناوى (2/166): قال العراقى: إسناده جيد. ومن غريب الحديث: (يُسَكِّنُ): يسرح شعر رأسه ويرجله. *** 142- أما لأهلك حقٌّ صُمْ رمضان والذى يليه وكل يوم أربعاء وخميس فإذا أنت قد صمت الدهر. (الطبرانى عن مسلم بن عبد الله القرشى عن أبيه) [المناوى]. وللحديث أطراف أخرى منها: (إن لأهلك عليك حقا). *** 143- أما لا فأحسنوا إليه حتى يأتى أجله. (عبد بن حميد عن جابر فى الجمل الذى أراد أهله نحره فشكا إلى النبى صلى الله عليه وسلم. أخرجه عبد بن حميد (ص 320، رقم 1053). وأخرجه أيضًا: الدارمى (1/22، رقم 17). *** 144- أما لا فأدوها عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد صاعا من تمر أو صاعًا من زبيب أو صاعًا من شعير أو صاعًا من أقط. (البيهقى عن أبى سعيد). أخرجه البيهقى (4/173، رقم 7520). ومن غريب الحديث: (أقط): لبن مجفف يطبخ به. *** 145- أما لا فأعنى بكثرة السجود. (أحمد عن رجل خدم النبى صلى الله عليه وسلم. البغوى عن أبى فراس الأسلمى). حديث خادم النبى صلى الله عليه وسلم: أخرجه أحمد (3/500، رقم 16120). حديث أبى فراس: أخرجه أيضًا: أبو نعيم فى معرفة الصحابة من طريق الحسن بن سفيان (6/2985 رقم 6947). وعزاه الحافظ فى الإصابة (7/320 ترجمة 10383 أبو فراس الأسلمى) للبغوى. *** 146- أما لا فاصطبر للفاقة وأعد للبلاء تجفافا فوالذى بعثنى بالحق لهما إلى من يحبنى أسرع من هبوط الماء من رأس الجبل إلى أسفله. (الطبرانى عن محمد بن إبراهيم بن عنمة الجهنى عن أبيه عن جده). أخرجه الطبرانى (18/83، رقم 155) قال الهيثمى (10/313): فيه جماعة لم أعرفهم. قال الحافظ فى الإصابة. (4/736، ترجمة 6086 عنمة الجهنى): فى سنده من لا يعرف. *** 147- أما لحوم الجزور فكُلْهَا وأما الخمر فلا تَشْرَبْها. (البغوى وضعفه، والإسماعيلى، وابن قانع، وأبو نعيم عن بشير الثقفى قال قلت يا رسول الله إنى نذرت فى الجاهلية أن لا آكل لحم الجزور ولا أشرب الخمر قال … فذكره). أخرجه ابن قانع (1/93)، وأبو نعيم فى معرفة الصحابة (1/407، رقم 1217). وعزاه الحافظ فى الإصابة (1/317، ترجمة711 بشير الثقفى) للبغوى والإسماعيلى. *** 148- أما لدنياك فإذا صليت الصبح فقل بعد صلاة الصبح سبحان الله العظيم وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله ثلاث مرات يوقيك الله من بلايا أربع من الجنون والجذام والعمى والفالج وأما لآخرتك فقل اهدنى من عندك وأفض علىَّ من فضلك وأنزل علىَّ من بركاتك والذى نفسى بيده لئن وافى بهن يوم القيامة لم يدعهن ليفتحن له أربع أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء. (ابن السنى عن ابن عباس). أخرجه ابن السنى (ص 59 رقم 132). ومن غريب الحديث: (الفالج): أى الشلل. *** 149- أما لكم فِىَّ أسوة إنه ليس فى النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل حتى يجىء وقت صلاة أخرى فمن فعل ذلك فَلْيُصَلِّهَا حين يَنْتَبِهَ لها فإذا كان الغد فَلْيُصَلِّهَا عند وقتها. (ابن سعد، والبغوى عن أبى قتادة). أخرجه ابن سعد (1/180). وأخرجه أيضًا: مسلم (1/472، رقم 681) والبيهقى (2/216، رقم 2991). والحديث عند البخارى بطرف: (إن الله قبض أرواحكم حين شاء)، وفى مسند أبى قتادة. *** 150- أما لو كنت تصيد بالعقيق شيعتك إذا ذهبت وتلقيتك إذا جئت فإنى أحب العقيق. (الطبرانى عن سلمة بن الأكوع قال كنت أرمى الوحش وأصيدها وأهدى لحمها إليه ففقدنى فقال أين كنت فقلت بعد علىَّ الصيدُ فذكره وإسناده حسن) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (7/6، رقم 6222) قال الهيثمى (4/14): إسناده حسن. وأخرجه أيضًا: الطحاوى (4/195). *** 151- أما ما أثنيت فيه على الله فهاته وأما ما مدحتنى فيه فدعه. (الباوردى، وابن قانع، والطبرانى، والحاكم، والضياء عن الأسود بن سريع قال قلت يا نبى الله إنى قلت شعرا أثنيت فيه على الله ومدحتك قال … فذكره). أخرجه ابن قانع (1/18)، والطبرانى (1/287، رقم 844)، والحاكم (3/712، رقم 6576) وقال: صحيح الإسناد. والضياء (4/253، رقم 1453). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (6/60، رقم 5794). وللحديث أطراف أخرى منها: (هات ما مدحت به ربك). *** 152- أما ما ذكرت من آنية أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها فلا تأكلوا فيها وإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها وكلوا فيها وما صِدْتَ بقوسك وذكرت اسم الله عليه فَكُلْ وما صِدْتَ بكلبك الْمُعَلَّمِ وذكرت اسم الله عليه فَكُلْ وما صِدْتَ بكلبك غير المعلم فأدركت ذَكَاتَهُ فَكُلْ. (أحمد، والبخارى، ومسلم، وابن ماجه عن أَبِى ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِىِّ). أخرجه أحمد (4/195، رقم 17787)، والبخارى (5/2087، رقم 5161)، ومسلم (3/1532، رقم 1930)، وابن ماجه (2/1069، رقم 3207). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (13/190 رقم 5879)، والبيهقى (1/33 رقم 130). *** 153- أما ما ذكرتِ من الغيرة فسوف يذهبها الله عنك وأما ما ذكرتِ من السن فقد أصابنى مثل الذى أصابك وأما ما ذكرت من العيال فإنما عيالك عيالى. (أحمد عن أم سلمة، قال المناوى: بإسناد حسن). أخرجه أحمد (4/27، رقم 16388). *** 154- أما ما رأيت من الطريق السهل الرحب اللاحب فذاك ما حملتم عليه من الهدى فأنتم عليه وأما المرج الذى رأيت فالدنيا وغَضَارَة عيشها مضيت أنا وأصحابى لم نتعلق بها ولم تتعلق بنا ولم نُردها ولم تُرِدْنا ثم جاءت الرعلة الثانية بعد وهم أكثر منا ضعفا فمنهم المرتع ومنهم الآخذ الضغث ونحوه على ذلك ثم جاء عظم الناس فمالوا فى المرج يمينا وشمالا وأما أنت فمضيت على طريق صالحة فلم تزل عليها حتى تلقانى وأما المنبر الذى رأيت فيه سبع درجات وأنا فى أعلاها درجة فالدنيا سبعة آلاف سنة وأنا فى آخرها ألفا وأما الرجل الذى رأيت على يمينى الآدم الشثل فذاك موسى إذا تكلم يعلو الرجال بفضل كلام الله أما الذى رأيت عن يسارى الشاب الربعة الكثير خيلان الوجه كأنَّمَا حُمِّمَ شعرُه بالماءِ فذاك عيسى ابن مريم نكرمه لإكرام الله إياه وأما الشيخ الذى رأيت أشبه الناس بى خلقا ووجها فذاك أبونا إبراهيم كلنا نؤمه ونقتدى به وأما الناقة التى رأيت ورأيتنى أنعتها فهى الساعة علينا تقوم لا نبى بعدى ولا أمة بعد أمتى. (الطبرانى، والبيهقى عن الضحاك بن زمل). أخرجه الطبرانى (8/302، رقم 8146) قال الهيثمى (7/184): فيه سليمان بن عطاء القرشى، وهو ضعيف. ولم نقف عليه عند البيهقى فى السنن، وأخرجه البيهقى فى الدلائل (7/38). ومن غريب الحديث: (اللاحب): الطريق الواسع المُنْقاد الذى لا يَنْقَطِع. (المَرْجُ): الأرض الواسعة ذات نبات كثير تَمْرُجُ فيه الدَّواب أى تسرح مختلطة كيف شاءت. (وغَضَارَة عيشها): طيبها ولذَّتها. (الرَّعْلة): القِطْعة من الفرسان. (المرتع): المنعم ولا يكون الرّتع إلا فى الخِصْب والسعة. (الضغث): ملء اليد من الحشيش المختلط. (عظم): كثير من الناس. (الشثل): الضخم. (خيلان الوجة): الخيلان الشامة. (حُمِّمَ شعرُه) معناه سُوّد لأن الشعر إذا شَعِثَ اغْبَرَّ فإذا غسل بالماء ظهر سواده. (أنعتها): أصفها. *** 155- أما ما يحبك الله عليه فالزهد فى الدنيا وأما ما يحبك الناس عليه فانبذ إليهم هذا الغثاء. (أبو نعيم فى الحلية عن مجاهد مرسلاً. أبو نعيم فى الحلية عن أرطاة بن المنذر مرسلاً. أبو نعيم فى الحلية عن الربيع بن خثيم مرسلاً). حديث مجاهد المرسل: أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/41). حديث أرطاة بن المنذر المرسل: أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/52). حديث الربيع بن خيثم المرسل: أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/53). ومن غريب الحديث: (الغثاء): هو ما يجىء فوق السيل مما يحمله من الزبد والوسخ. *** 156- أما محمد فشبيه عمنا أبى طالب وأما عبد الله فشبيه خَلْقِى وخُلُقِى. (الطيالسى، وابن سعد، وأحمد، والطبرانى، وأبو نعيم فى المعرفة، والحاكم، وابن عساكر عن عبد الله بن جعفر). أخرجه الطيالسى (2/287، رقم 1029 ط هجر)، وابن سعد (4/36)، وأحمد (1/204، رقم 1750)، والطبرانى (2/105، رقم 1461)، قال الهيثمى (6/157): رجالهما رجال الصحيح. وأبو نعيم فى معرفة الصحابة (1/172، رقم651)، والحاكم مختصرًا (1/528، رقم 1379)، وابن عساكر (27/254). وأخرجه أيضًا: الضياء (9/161 رقم 137) وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (1/313، رقم 434). والحديث سيأتى فى مسند عبد الله بن جعفر. *** 157- أما هذا الذى جاء فجلس إلينا فإنه تاب فتاب الله عليه وأما الذى مضى قليلا فإنه استحيى فاستحيى الله منه وأما الذى مضى على وجهه فإنه استغنى فاستغنى الله عنه. (الحاكم عن أنس). أخرجه الحاكم (4/284، رقم 7653) وقال: صحيح الإسناد. *** 158- أما هم فقد سمعوا أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة هذا إبراهيم مُصَوَّرٌ فما له يَسْتَقْسِمُ. (البخارى عن ابن عباس قال دخل النبى صلى الله عليه وسلم البيت فوجد فيه صُورَةَ إبراهيم بيده الأزلام قال... فذكره). أخرجه البخارى (3/1223 رقم 3173). وأخرجه أيضًا: أحمد (1/277 رقم 2508) والنسائى فى الكبرى (5/500 رقم 9772)، وأبو يعلى (4/318، رقم 2429)، وابن حبان (13/168، رقم 5858). *** 159- أما هو قد جاءه اليقين ولا نعلم إلا خيرًا. (الطبرانى عن سالم أبى النضر قال دخل النبى صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون وهو فى النزع فأمر بثوب فسُجِّىَ عليه فمكث مكبا عليه طويلا ثم تنحى وبكاه وقال رحمك الله أبا السائب فقالت امرأة من الأنصار هنيئا لك أبا السائب الجنة فقال وما يدريك فذكره) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (25/146، رقم 352) قال الهيثمى (3/19): هو مرسل، ورجاله ثقات. *** 160- أما والذى نفس محمد بيده ليبعثن منكم يوم القيامة إلى الجنة مثل الليل الأسود زمرة جميعها يحيطون الأرض تقول الملائكة لَمَا جاء مع محمد أكثر مما جاء مع الأنبياء. (الطبرانى عن أبى مالك الأشعرى). أخرجه الطبرانى (3/297، رقم 3455). قال الهيثمى (10/404): فيه محمد بن إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف. *** 161- أما والذى نفسى بيده جُعَيْل بن سراقة خير من طلاع الأرض كلها مثل عُيَيْنَة والأَقْرَع ولكن تألفتهما ليسلما ووكلت جعيل بن سراقة إلى إسلامه. (ابن سعد عن شريك بن عبد الله بن أبى نمر مرسلاً). أخرجه ابن سعد (4/246). *** 162- أما والله إن أحدكم ليخرج بمسألته من عندى يتأبطها وما هى له إلا نار قال عمر لِمَ تعطيها إياهم قال ما أصنع يأبون إلا ذلك ويأبى الله لى البخل. (أحمد، وأبو يعلى، والحاكم، والضياء عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/4، رقم 11017) قال الهيثمى (3/94): رجال أحمد رجال الصحيح. وأخرجه أبو يعلى (2/490 رقم 1327)، والحاكم (1/109، رقم 143) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والضياء (1/200، رقم 104). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (1/436، رقم 924). *** 163- أما والله إنه لنبى ابن نبى يعنى إبراهيم. (ابن عساكر وضعفه عن على). أخرجه ابن عساكر (3/144)، وقال: فيه عيسى هو ابن عبد الله بن محمد بن عمر بن على بن أبى طالب ليس بالقوى. *** 164- أما والله إنى لأتقاكم لله وأخشاكم له. (مسلم عن عمر بن أبى سلمة). أخرجه مسلم (2/779، رقم 1108). وأخرجه أيضًا: البيهقى (4/234، رقم 7894). *** 165- أما والله إنى لأخشاكم لله وأتقاكم له لكنى أصوم وأفطر وأصلى وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتى فليس منى. (البخارى عن أنس). أخرجه البخارى (5/1949، رقم 4776). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (2/20، رقم 317)، والبيهقى (7/77، رقم 13226). والحديث أصله عند مسلم وغيره بطرف: (ما بال أقوام). *** 166- أما والله إنى لأمين فى السماء أمين فى الأرض ولو أسلفنى أو باعنى لأديت إليه. (البزار، والطبرانى عن أبى رافع قال أرسلنى إلى رجل من اليهود أستسلف له دقيقا فأبى إلا بِرَهْنٍ فذكره) [المناوى]. أخرجه البزار (9/315، رقم3863)، والطبرانى (1/331، رقم 989). قال الهيثمى (4/126): فيه موسى بن عبيدة الربذى، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الرويانى (1/462، رقم 695). *** 167- أما والله لا أخرج منك وإنى أعلم أنك أحب بلاد الله إلى وأكرم على الله ولولا أن أهلك أخرجونى ما خرجت يا بنى عبد مناف إن كنتم ولاة هذا الأمر من بعدى فلا تمنعوا طائفا ببيت الله ساعة شاء من ليل ولا نهار ولولا أن تطغى قريش لأخبرتها ما لها عند الله اللهم إنك أذقت أولهم وبالا فأذق آخرهم نوالا. (أبو يعلى عن ابن عباس أنه لما خرج من مكة ذكره) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى (5/69، رقم 2662) قال الهيثمى (3/283): رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: الحارث كما فى بغية الباحث (1/460، رقم 387). *** 168- أما والله لو أن أسامة جارية حليتها وزينتها حتى أنفقها. (ابن سعد عن أبى السفر مرسلاً). أخرجه ابن سعد (4/62). *** 169- أما والله لولا أن الرُّسُلَ لا تُقْتَلُ لضربت أعناقكما. (أبو داود، والحاكم، والبيهقى عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعى عن أبيه). أخرجه أبو داود (3/83، رقم 2761)، والحاكم (2/155، رقم 2632) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقى (9/211، رقم 18556). وأخرجه أيضًا: أحمد (3/487، رقم 16032) جميعا أن النبى صلى الله عليه وسلم قاله لرسولى مسيلمة حين قرأ كتاب مسيلمة. *** 170- أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه فى الصلاة أن لا يرجع إليه بصره. (أحمد، ومسلم، وابن ماجه عن جابر بن سمرة). أخرجه أحمد (5/90، رقم 20869)، ومسلم (1/321، رقم 428)، وابن ماجه (1/332، رقم 1045). *** 171- أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل صورته صورة حمار. (أحمد، وابن أبى شيبة، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/504، رقم 10553)، وابن أبى شيبة (2/116، رقم 7147)، والبخارى (1/245، رقم 659)، ومسلم (1/321، رقم 427)، وأبو داود (1/169، رقم 623)، والنسائى (2/96، رقم 828)، وابن ماجه (1/308، رقم 961). وأخرجه أيضًا: الترمذى (2/475، رقم 582) وقال: حسن صحيح. *** 172- أما يخشى الذى يرفع رأسه قبل الإمام ويضعه قبل الإمام أن يبدل الله رأسه رأس حمار. (الخطيب عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده). أخرجه الخطيب (11/439). ومن غريب الحديث: (يبدل): يغير. *** 173- أما يستحيى أحدكم أن يضرب امرأته كما يضرب العبد يضربها أول النهار ثم يضاجعها آخره أما يستحيى. (عبد الرزاق عن عائشة). أخرجه عبد الرزاق (9/442، رقم 17944). *** 174- أما يستطيع أحدكم أن يقرأ ألف آية فى كل يوم قالوا ومن يستطيع ذلك ؟ قال أما يستطيع أحدكم أن يقرأ {ألهاكم التكاثر} (الحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمر). أخرجه الحاكم (1/755، رقم 2081)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/498، رقم 2517). قال المنذرى (2/248): رواه الحاكم ورجال إسناده ثقات إلا أن عقبة لا أعرفه. *** 175- أما يستطيع أحدكم أن يقرأ القرآن فى الليلة {قل هو الله أحد} فإنها تعدل القرآن كله. (أبو يعلى عن أنس) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى (3/57، رقم 1481). قال الهيثمى (7/147): فيه عبيس بن ميمون، وهو متروك. *** 176- أما يستطيع أحدكم أن يكسب كل يوم مثل أحد ذهبًا قالوا ومن يستطيع ذلك يا رسول الله قال كلكم يستطيعه سبحان الله أعظم من أحد ولا إله إلا الله أعظم من أحد والله أكبر أعظم من أحد والحمد لله أعظم من أحد. (الطبرانى، والرافعى، وابن النجار عن عمران بن حصين). أخرجه الطبرانى (18/174، رقم 398)، والرافعى (3/392). وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (6/209، رقم 10672)، والبزار (9/78، رقم 3609) قال الهيثمى (10/91): رواه الطبرانى، والبزار، ورجالهما رجال الصحيح. والرويانى (1/104، رقم 84)، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/426، رقم 609). *** 177- أما يسرك أن لا تأتى بابا من أبواب الجنة إلا وجدته عنده يسعى يفتح لك. (أحمد، والنسائى، والبغوى، وابن حبان، والطبرانى، والحاكم عن معاوية بن قرة عن أبيه). أخرجه أحمد (3/436، رقم 15633)، والنسائى (4/22، رقم 1870)، وابن حبان (7/209، رقم 2947)، والطبرانى (19/26، رقم 54)، والحاكم (1/541، رقم 1417) وقال: صحيح الإسناد. *** 178- أمان لأمتى من الاختلاف الموالاة لقريش قريش أهل الله قريش أهل الله قريش أهل الله فإذا خالفتها قبيلة من العرب صاروا حزب إبليس. (ابن جرير عن ابن عباس وفيه إسحاق بن سعيد بن الأركون ضعفوه). أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الكبير (11/196، رقم 11479)، وفى الأوسط (1/225، رقم 743)، قال الهيثمي (5/195): فيه خليد بن دعلج وهو ضعيف. والحاكم (4/85، رقم 6959) وقال: صحيح الإسناد. *** 179- أمان لأمتى من الغرق إذا ركبوا البحر أن يقولوا بسم الله الملك {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}، {بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّى لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} (الطبرانى عن ابن عباس) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الكبير (12/124، رقم 12661). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (6/184رقم 6136). قال الهيثمى (10/132): فيه نهشل بن سعيد، وهو متروك. *** 180- أمان لأمتى من الغرق إذا ركبوا البحر أن يقولوا {بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّى لَغَفُور رَّحِيمٌ}، {وَمَا قَدَرُوا اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} الآية. (أبو يعلى، وابن السنى عن السيد الحسين). أخرجه أبو يعلى (12/152، رقم 6781) قال الهيثمى (10/132): فيه جبارة بن مغلس وهو ضعيف. وابن السنى (ص 187 رقم 501). وأورده الذهبى فى الميزان (7/205 ترجمة 9599 يحيى بن العلاء) وقال: قال الدارقطنى: متروك. وقال أحمد بن حنبل: كذاب يضع الحديث. والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 27). *** 181- أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب والذى نفسى بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شىء فيخبروكم بحق فتكذبونه وباطل فتصدقونه والذى نفسى بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعنى. (أحمد عن جابر أن عمر أتى النبى صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فغضب وقال... فذكره). أخرجه أحمد (3/387، رقم 15195) قال الهيثمى (1/174): رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار وفيه مجالد بن سعيد ضعفه أحمد ويحيى بن سعيد وغيرهما. *** 182- أمتى الغُر المحجلون. (سمويه، والضياء عن جابر. [القضاعى عن أبى هريرة]). حديث جابر: أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (8/144، رقم 8222). حديث أبى هريرة: أخرجه القضاعى (1/194، رقم 290). وللحديث أطراف أخرى منها: (أنتم الغر المحجلون)، (إن أمتى يدعون يوم القيامة غرًّا محجلين). *** 183- أمتى أمة مباركة لا يدرى أولها خير أو آخرها خير. (ابن عساكر عن عمرو بن عثمان مرسلاً). أخرجه ابن عساكر (26/286). *** 184- أمتى أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ قد رفع عنهم العذاب إلا عذاب أنفسهم بأيديهم. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/80، رقم 6909). قال الهيثمى (7/224): فيه سعيد بن مسلمة الأموى، وهو ضعيف، ووثقه ابن حبان، وقال يخطئ، وبقية رجاله ثقات. *** 185- أمتى أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ لا عذاب عليها فى الآخرة إذا كان يوم القيامة أعطى الله كل رجل من أمتى رجلا من أهل الأديان فكان فداءه من النار. (الخطيب فى المتفق والمفترق، وابن النجار عن ابن عباس وفيه عبد الله بن ضرار عن أبيه قال ابن معين لا يكتب حديثه. [الطبرانى فى الأوسط، وابن الجوزى فى العلل المتناهية عن أبى موسى. نعيم بن حماد فى الفتن]). حديث أبى موسى: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/5، رقم 1)، وابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/927، رقم 1546) وقال: قال الدارقطنى: تفرد به عروة ولم يروه عنه بهذا الإسناد غير جعفر بن الحارث، ورواه إسماعيل بن عياش عن جعفر عن عروة عن أبى بردة، ولم يذكر أبا بكر بن أبى بردة. حديث ابن عمر: أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (2/593، رقم 1650). *** 186- أمتى أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ مغفور لها متاب عليها. (الحاكم فى الكنى عن أنس). أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (2/246، رقم 1879) قال الهيثمى (10/69): فيه أحمد بن طاهر بن حرملة، وهو كذاب. والقضاعى (2/100، رقم 967). وقال المناوى (2/185) قال ابن الجوزى: قال النسائى: هذا حديث منكر. وقال العجلونى (1/229): رواه الحاكم فى الكنى عن أنس، وهو منكر. *** 187- أمتى ثلاثة أثلاث فثلث يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وثلث يحاسبون حسابا يسيرا ثم يدخلون الجنة وثلث يمحصون ويكشفون ثم تأتى الملائكة فيقولون وجدناهم يقولون لا إله إلا الله وحده ويقول الله صدقوا لا إله إلا أنا أدخلوهم الجنة بقول لا إله إلا الله وحده واحملوا خطاياهم على أهل التكذيب فهى التى قال الله {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا معَ أَثْقَالِهِمْ } (ابن أبى حاتم، والطبرانى عن عوف بن مالك). أخرجه ابن أبى حاتم كما فى تفسير ابن كثير (3/557) قال ابن كثير: غريب جدًّا. والطبرانى (18/79 رقم 149) قال الهيثمى (7/96): فيه سلامة بن روح، وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات. *** 188- أمتى خمس طبقات كل طبقة أربعون سنة الطبقة الأولى أنا ومن معى أهل علم ويقين إلى الأربعين والطبقة الثانية أهل نِعَمٍ وتقوى إلى الثمانين والطبقة الثالثة أهل تواصل وتراحم إلى العشرين ومائة والطبقة الرابعة أهل تقاطع وتظالم إلى الستين ومائة والطبقة الخامسة أهل هرج ومرج إلى المائتين حفظ امرؤ نفسه. (الحسن بن سفيان، وابن منده، والإسماعيلى فى الصحابة، وأبو نعيم عن الأشعث بن دارم التميمى عن أبيه قال ابن عبد البر: وفى إسناده ضعف وقال أبو نعيم: فى إسناده نظر). أخرجه ابن منده فى المعرفة. (ق 5-6) كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/495 رقم 2939)، وأبو نعيم فى المعرفة. (2/1019، رقم 2590) من طريق الحسن بن سفيان. قال ابن عبد البر فى الاستيعاب (2/461، ترجمة 699 دارم أبو الأشعث): فى إسناده ضعف. وعزاه الحافظ فى الإصابة (2/383، ترجمة 2388 دارم التميمى) للحسن بن سفيان فى مسنده، وابن منده، والإسماعيلى فى كتاب الصحابة من طريق الحسن بن سفيان. ثم قال: فى إسناده ضعف. *** 189- أمتى على خمس طبقات فأربعون سنة أهل بِرٍّ وتقوى ثم الذين يَلُونَهُمْ إلى عشرين ومائة سنة أهل تَرَاحُمٍ وَتَوَاصُلٍ ثم الذين يلونهم إلى ستين ومائة سنة أهل تَدَابُرٍ وَتَقَاطُعٍ ثم الْهَرْجُ الْهَرْجُ النجا النجا. (ابن ماجه عن أنس). أخرجه ابن ماجه (2/1349، رقم 4058) قال البوصيرى (4/197): هذا إسناد ضعيف. وأخرجه أيضًا: الديلمى. (1/411، رقم 1664) وقال الذهبى فى الميزان (1/193): ليس بصحيح، وقال فى (2/405): حديث باطل، وقال فى. (4/32): موضوع، وقال فى (6/428): منكر. ووافقه الحافظ فى اللسان. ومن غريب الحديث: (الهرج): الفتنة والاختلاط، وقيل القتل.(النجا النجا): أى انجوا بأنفسكم والنجا السرعة، ونجا من الأمر إذا خلص. *** 190- أمتى على خمس طبقات كل طبقة أربعون عاما فأما طبقتى وطبقة أصحابى فأهل علم وإيمان وأما الطبقة الثانية ما بين الأربعين إلى الثمانين فأهل بر وتقوى ثم ذكر نحوه(1) (ابن ماجه عن أنس). أخرجه ابن ماجه (2/1349، بعد رقم 4058). قال البوصيرى (4/197): هذا إسناد ضعيف، قال أبو حاتم: هذا الحديث باطل. وأخرجه أيضًا: الديلمى (2/459، رقم 3965). *** 191- أمتى غُرٌّ مُحَجَّلُونَ من السجود مُحَجَّلُونَ من آثار الوضوء. (أبو أحمد الحاكم وقال غريب عن عبد الله بن بُسْرٍ). أخرجه أيضًا: الرافعى من طريق الحاكم أبى أحمد (3/306) وقال قال الحاكم: غريب. ومن غريب الحديث: (غر): مفردها أغر، وهو أبيض الوجه من السجود. (محجلون): مفردها محجل وهو من سيبيض موضع يده من كثرة السجود. ***
|