الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
1- أكبر الكبائر الشرك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وشَهَادَةُ الزُّورِ وقَوْلُ الزُّورِ. (البخارى عن أنس). أخرجه البخارى (6/2519، رقم 6477). وأخرجه أيضا: مسلم (1/91، رقم 88) والبيهقى (10/121، رقم 20169). *** 2- أكبر الكبائر حب الدنيا. (الديلمى عن ابن مسعود). أخرجه الديلمى (1/364، رقم 1468). قال المناوى (2/78): فيه حمد أبو سهيل، قال فى الميزان: طعن ابن منده فى اعتقاده. وقال العجلونى (1/200): رواه الديلمى، وهو ضعيف. *** 3- أكبر الكبائر عقوق الوالدين يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ ويَسُب أمه فَيَسُبُّ أَمَّهُ. (أحمد عن ابن عمرو، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (2/214، رقم 7004). وللحديث أطراف أخرى منها: (من الكبائر). *** 4- أكبر دعائى ودعاء الأنبياء قبلى بعرفة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير اللهم اجعل فى قلبى نورا وفى سمعى نورا وفى بصرى نورا اللهم اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى وأعوذ بك من وسواس الصدر وشتات الأمر وفتنة القبر اللهم إنى أعوذ بك من شر ما يلج فى الليل وشر ما يلج فى النهار وشر ما تهب به الرياح ومن شر بوائق الدهر. (البيهقى وضعفه عن على). أخرجه البيهقى (5/117، رقم 9258) وقال: تفرد به موسى بن عبيدة وهو ضعيف ولم يدرك أخوه عليا. وأخرجه أيضا: ابن أبى شيبة (3/382، رقم 15135). *** 5- اكتب فوالذى نفسى بيده ما يخرج منه إلا حق. (أحمد، وأبو داود، والحاكم عن ابن عمرو). أخرجه أحمد (2/162، رقم 6510)، وأبو داود (3/318، رقم 3646)، والحاكم (1/187، رقم 359). وأخرجه أيضا: ابن أبى شيبة (5/313، رقم 26428)، والدارمى (1/136، رقم 484). *** 6- اكتبوا العلم قبل ذهاب العلماء وإنما ذهاب العلم موت العلماء. (ابن النجار عن حذيفة). أخرجه ابن النجار فى ذيل تاريخ بغداد (2/260). *** 7- اكتبوا ولا حرج. (الحكيم، والطبرانى، وسمويه، والخطيب فى كتاب تقييد العلم عن رافع بن خديج قال قلت يا رسول الله إنا نسمع منك أشياء فنكتبها قال فذكره). أخرجه الطبرانى (4/276، رقم 4410)، قال الهيثمى (1/151): فيه أبو مدرك روى عن رفاعة بن رافع وعنه بقية، ولم أر من ذكره. والخطيب فى تقييد العلم (1/72). وأخرجه أيضا: ابن شاهين فى ناسخ الحديث ومنسوخه (1/470، رقم 626). *** 8- اكتحلوا بالإثمد المروح فإنه يجلو البصر وينبت الشعر. (أحمد عن عبد الرحمن بن النعمان الأنصارى عن أبيه عن جده، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (3/476، رقم 15947). وللحديث أطراف أخرى منها: (لا تكتحل بالنهار وأنت صائم). ومن غريب الحديث: (المُروَّح): المُطيَّب بالمِسْك. *** 9- اكتحلوا بالإثمد عند النوم فإنه يجف الدمعة وينبت الشعر. (ابن النجار عن جابر). قال العجلونى (1/186): رواه ابن النجار عن جابر. وللحديث أطراف أخرى منها: (عليكم بالإثمد). ومن غريب الحديث: (ينبت الشعر): المراد شعر رموش العين. *** 10- اكتم الخطبة ثم توضأ فأحسن وضوءك ثم صل ما كتب الله لك ثم احمد ربك ومجده ثم قل اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب فإن رأيت لى فى فلانة تسميها باسمها خيرا فى دينى ودنياى وآخرتى فاقدرها لى وإن كان غيرها خيرا لى منها فى دينى ودنياى وآخرتى فاقدرها لى. (أحمد، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، والطبرانى، وأبو نعيم، والبيهقى، والضياء، وابن عساكر عن أيوب بن خالد بن أبى أيوب الأنصارى عن أبيه عن جده، وقال ابن عساكر: غريب. وقال الحاكم: هذه سنة عزيزة تفرد بها أهل مصر ورواتها ثقات). أخرجه أحمد (5/423، رقم 23644)، قال الهيثمى (2/280): فيه ابن لهيعة، وفيه كلام، وذكر له إسنادًا آخر، ورجاله ثقات، إلا أنه لم يسق لفظه بل قال بمعناه. وأخرجه ابن خزيمة (2/226، رقم 1220)، وابن حبان (9/348، رقم 4040)، والحاكم (1/458، رقم 1181) وقال: هذه سنة صلاة الاستخارة عزيزة تفرد بها أهل مصر، ورواته عن آخرهم ثقات. وأخرجه الطبرانى (4/133، رقم 3901)، وأبو نعيم فى المعرفة (2/938، رقم 2424)، والبيهقى (7/147، رقم 13615)، وابن عساكر (16/34). *** 11- اكتم عَلَىَّ يا عبادة حياتى أحب أصحابى إلىَّ أبو بكر ثم عمر ثم على قال ثم من قال من عسى أن يكون بعد هؤلاء إلا الزبير وطلحة وسعد وأبو عبيدة ومعاذ وأبو طلحة وأبو أيوب وأنت يا عبادة وأبى بن كعب وأبو الدرداء وابن مسعود وابن عوف وابن عفان ثم هؤلاء الرهط من الموالى سلمان وصهيب وبلال وسالم مولى أبى حذيفة هؤلاء خاصتى وكُلُّ أصحابى علىَّ كريم حِبٌّ إلىّ وإن كان عبدا حبشيا. (الهيثم بن كليب، والطبرانى، وابن عساكر عن عبادة بن الصامت، قال الذهبى: هذا حديث باطل). أخرجه الشاشى (3/142، رقم 1215)، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (9/157) قال الهيثمى: فيه إسحاق بن إبراهيم روى عن أبى قلابة ذكره فى الميزان ولم يذكر فيه كلامًا لأحد وإنما ذكر أن له حديثًا فى الفضائل باطل ولم أدر ما بطلانه والله أعلم. وابن عساكر (16/44). وأخرجه أيضا: الذهبى فى السير (2/407) وقال: منكر. *** 12- اكتنى بابنك عبد الله بن الزبير. (ابن سعد، والطبرانى عن عبادة بن حمزة بن عبد الله بن الزبير أن عائشة قالت يا نبى الله ألا تكنينى قال فذكره. الطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن عبادة عن عائشة. أحمد، والبيهقى عن عروة عن عائشة). حديث عبادة بن حمزة بن عبد الله بن الزبير أن عائشة: أخرجه ابن سعد (8/64)، والطبرانى (23/18، رقم 37). وأخرجه أيضا: البخارى فى الأدب المفرد (1/295، رقم 851). حديث عبادة عن عائشة: أخرجه الطبرانى (23/18، رقم 36)، والحاكم (4/309، رقم 7738) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (9/311، رقم 19118). حديث عروة عن عائشة: أخرجه أحمد (6/186، رقم 25570)، والبيهقى (9/310، رقم 19117). وأخرجه أيضا: عبد الرزاق عن معمر فى الجامع (11/42، رقم 19858)، والطبرانى (23/18، رقم 35). *** 13- أكثر أمتى الذين لم يعطوا فيبطروا ولم يقتر عليهم فيسألوا. (البخارى فى تاريخه، والبغوى، وابن شاهين عن ابن الجدع الأنصارى عن أبيه قال البغوى ولا أعلم له غيره). أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (8/433). وأخرجه أيضا: المحاملى فى الأمالى (ص 406، رقم 476). والخطيب فى موضح أوهام الجمع والتفريق (2/437). وعزاه الحافظ فى الإصابة (1/469، رقم 1118) لابن شاهين. ومن غريب الحديث: (أكثر أمتى): أى من أعظمهم قدرًا. (فيبطروا): يطغوا عند النعمة. (يقتر): يضيق عليهم فى الرزق. *** 14- أكثر أهل الجنة البُلْه. (البزار، وابن عدى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أنس. البيهقى فى شعب الإيمان عن جابر). حديث أنس: أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/411 رقم 1983) قال الهيثمى (10/264): فيه سلامة بن روح، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه غير واحد، وابن عدى (3/313، ترجمة 773 سلامة بن روح)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/126، رقم 1368). وأخرجه أيضا: الديلمى (1/362، رقم 1463). قال المناوى (2/79): قال الزين العراقى: صححه القرطبى فى التذكرة وليس كذلك فقد قال ابن عدى: إنه منكر وسبقه له ابن الجوزى فقال: حديث لا يصح. وقال الدارقطنى: تفرد به سلامة عن عقيل وهو ضعيف. حديث جابر: أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/125، رقم 1366) وقال: هذا الحديث بهذا الإسناد منكر. والحديث موضوع كما قال القارى فى المصنوع (ص/57، رقم 34)، وفى الموضوعات الكبرى (ص 62، رقم 217). ومن غريب الحديث: (البله): الغافلون عن الشر المطبوعون على الخير أو الذين خلوا عن الدهاء والمكر وغلبت عليهم سلامة الصدر وهم عقلاء. *** 15- أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة أكثرهم كلاما فيما لا يعنيه. (أبو الشيخ فى الثواب، والعسكرى فى الأمثال، وابن لال، وابن النجار وضعفه عن أبى هريرة. [ابن أبى شيبة عن سلمان موقوفًا]). حديث أبى هريرة: أخرجه ابن النجار (2/262). وأورده ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/705، رقم 1174)، وقال قال العقيلى: شعيب مجهول، وقال يحيى بن معين: عصام ليس بشىء، وقال العقيلى: وقد تابعه من هو دونه أو مثله. وقال المناوى (2/81): ينجبر بتعدد طرقه وذلك يرقيه إلى درجة الحسن بلا ريب. حديث سلمان الموقوف: أخرجه ابن أبى شيبة (7/120، رقم 34659). ومن غريب الحديث: (كلاما فيما لا يعنيه): أى شغله بما لا يعود عليه نفع أخروى لأن من كثر كلامه كثر سقطه. *** 16- أكثر الناس شبعًا فى الدنيا أطولهم جوعًا فى الآخرة يا سلمان إنما الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر. (أبو نعيم فى الحلية، والضياء عن سلمان). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/198). وللحديث أطراف أخرى منها: (أطول الناس شبعًا)، (إن أكثر الناس شبعًا). *** 17- أَكْثِر بعدى من السجود فإنه ما أحد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة فى الجنة وحط عنه بها خطيئة. (ابن سعد، وأحمد، والبغوى عن أبى فاطمة الأزدى، قال المناوى: بإسناد حسن). أخرجه ابن سعد (7/507)، وأحمد (3/428، رقم 15566). قال الهيثمى (2/249): فيه ابن لهيعة، وفيه كلام. وللحديث أطراف أخرى منها: (استكثروا من السجود). ومن غريب الحديث: (حط عنه بها خطيئة): محا عنه بها ذنبًا من ذنوبه فلا يعاقبه عليه. *** 18- أكثر جنود الله فى الأرض الجراد لا آكُلُهُ ولا أُحَرِّمُهُ. (الطيالسى، وأبو داود، وابن ماجه، والطبرانى، والبيهقى، والضياء عن سلمان). أخرجه الطيالسى (ص 91، رقم 653)، وأبو داود (3/357، رقم 3813)، وابن ماجه (2/1073، رقم 3219) والطبرانى (6/256، رقم 6149)، والبيهقى (9/257، رقم 18773). وأخرجه أيضا: البزار (6/477، رقم 2509)، والخطيب (14/72). *** 19- أكثر خرز أهل الجنة العَقِيق. (أبو نعيم فى الحلية عن عائشة). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/281). وأخرجه أيضا: ابن حبان فى الضعفاء (1/344، ترجمة 441 سلم بن عبد الله)، وقال: حديثه لا يحل ذكره فى الكتب إلا على سبيل الاعتبار. والديلمى (1/363، رقم 1465)، وأورده الذهبى فى الميزان. (3/264، ترجمة 3376)، والحافظ فى اللسان (3/264، ترجمة 237) كلاهما فى ترجمة سلم بن عبد الله. والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 25). ومن غريب الحديث: (أكثر خرز أهل الجنة العقيق): أى هو أكثر حليهم الذين يحلون به. *** 20- أكثر خطايا ابن آدم فى لسانه. (العسكرى فى الأمثال، والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان، والبزار عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/197، رقم 10446) قال الهيثمى (10/300): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أبو نعيم فى الحلية (4/107)، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/240، رقم 4933). وأخرجه أيضا: الشاشى (2/82، رقم 602). وأورده ابن أبى حاتم فى العلل (2/101، رقم 1796) وقال قال أبى: هذا حديث باطل. وقال المناوى (2/80): قال العراقى: إسناده حسن. *** 21- أكثر ذكر الموت يسليك عما سواه. (ابن أبى الدنيا فى ذكر الموت عن سفيان عن شيخ مرسلاً). أخرجه أيضا: ابن أبى الدنيا فى الشكر (1/58، رقم 168) مطولاً. ومن غريب الحديث: (يسليك): من السلو، وهو الترك بلا ندامة. *** 22- أكثر عذاب القبر من البول. (أحمد، وابن ماجه، وابن أبى شيبة، والحاكم، والبيهقى عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/389، رقم 9047)، وابن ماجه (1/125، رقم 348)، وقال البوصيرى (1/51): هذا إسناد صحيح رجاله عن آخرهم محتج بهم فى الصحيحين. وابن أبى شيبة (1/115، رقم 1306)، والحاكم (1/293، رقم 653) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى (2/412، رقم 3944). وأخرجه أيضا: الدارقطنى (1/128) وقال: صحيح. وقال العجلونى (1/201): رواه الإمام أحمد وابن ماجه وسنده حسن. ومن غريب الحديث: (من البول): من عدم التنزه منه. *** 23- أكثر ما أتخوف على أمتى من بعدى رجل يتأول القرآن يضعه على غير مواضعه ورجل يرى أنه أحق بهذا الأمر من غيره. (الطبرانى فى الأوسط عن عمر). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/242، رقم 1865) قال الهيثمى (1/187): فيه إسماعيل بن قيس الأنصارى، وهو متروك الحديث. *** 24- أكثر ما يُدْخِلُ الناسَ الجنَةَ تقوى الله وحسن الْخُلُقِ وأكثر ما يُدْخِلُ الناسَ النارَ الأجوفان الْفَمُ وَالْفَرْجُ. (أحمد، والبخارى فى الأدب، والترمذى- صحيح غريب- والحاكم، وابن حبان، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/442، رقم 9694)، والبخارى فى الأدب المفرد (1/110، رقم 294)، والترمذى (4/363، رقم 2004) وقال: صحيح غريب. والحاكم (4/360، رقم 7919) وقال: صحيح الإسناد. وابن حبان (2/224 رقم 476)، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/55، رقم 5756). وأخرجه أيضا: ابن ماجه (2/1418، رقم 4246). *** 25- أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح جللت السموات والأرض بالعزة والجبروت. (ابن السنى، والخرائطى فى مكارم الأخلاق، وابن شاهين، وابن عساكر عن البراء قال ابن شاهين: حسن غريب). أخرجه ابن السنى (ص 239، رقم 644)، والخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 339، رقم 1046)، وابن عساكر من طريق ابن شاهين (43/532) وقال: قال ابن شاهين: غريب حسن عالٍ. وأخرجه أيضا: الرويانى (1/212، رقم 292). وللحديث أطراف أخرى منها: (قل سبحان الملك القدوس رب الملائكة). ومن غريب الحديث: (القدوس): المنزه عن سمات النقص، وصفات الحدوث. (جللت): عممت. (بالعزة): بالقوة والغلبة. (والجبروت): من الجبر وهو القهر. *** 26- أَكْثِرْ من لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنز الجنة. (عبد بن حميد، وأبو يعلى، والطبرانى، والضياء عن أبى أيوب. الترمذى عن أبى هريرة). حديث أبى أيوب: أخرجه عبد بن حميد (ص 105، رقم 231)، وأبو يعلى كما فى إتحاف الخيرة (8/373، رقم 8234)، والطبرانى (4/133، رقم 3900). حديث أبى هريرة: أخرجه الترمذى (5/580 رقم 3601) وقال: ليس إسناده بمتصل مكحول لم يسمع من أبى هريرة. *** 27- أكثر من يموت من أمتى بعد قضاء الله وقدره بالأنفس يعنى بالعين. (الطيالسى، والبخارى فى تاريخه، والحكيم، وسمويه، والبزار، والضياء عن جابر). أخرجه الطيالسى (ص 242، رقم 1760)، والبخارى فى التاريخ الكبير (4/360)، والحكيم (3/46)، والبزار كما فى كشف الأستار (3/403، رقم 3052). قال الهيثمى (5/106): رجاله رجال الصحيح خلا طالب بن حبيب بن عمرو وهو ثقة. وأخرجه أيضا: الديلمى (1/364، رقم 1467)، وابن أبى عاصم (1/136، رقم 311). قال الحافظ فى الفتح. (10/200): رواه البزار بسند حسن. وللحديث أطراف أخرى منها: (أفلا استرقيتم له). *** 28- أكثر منافقى أمتى قُرَّاؤها. (ابن المبارك، وأحمد، والبيهقى فى شعب الإيمان، والطبرانى عن ابن عمر. ابن عدى، والطبرانى عن عصمة بن مالك. أحمد، والطبرانى، والخطيب عن عقبة بن عامر). حديث ابن عمرو: أخرجه ابن المبارك (1/152، رقم 451)، وأحمد (2/175، رقم 6637)، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (6/230) قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى، ورجاله ثقات، وكذلك رجال أحد إسنادى أحمد ثقات. والبيهقى فى شعب الإيمان (5/363، رقم 6959). وأخرجه أيضا: البخارى فى التاريخ الكبير (1/257). وقال المناوى (2/81): قال فى الميزان: إسناده صالح. حديث عصمة بن مالك: أخرجه ابن عدى (6/15، ترجمة 1561 الفضل بن مختار)، والطبرانى (17/179، رقم 471). قال الهيثمى (6/230): فيه الفضل بن المختار، وهو ضعيف. حديث عقبة بن عامر: أخرجه أحمد (4/151، رقم 17405)، والطبرانى (17/305، رقم 841)، قال الهيثمى. (6/229): رواه أحمد، والطبرانى، وأحد أسانيد أحمد ثقات أثبات. والخطيب (1/357). وأخرجه أيضا: ابن المبارك. (1/16، رقم 64)، وابن عدى (4/148، ترجمة 977 عبد الله بن لهيعة بن عقبة أبو عبد الرحمن الحضرمى). ومن غريب الحديث: (قراؤها): أى الذين يتأولونه على غير وجهه، ويضعونه فى غير مواضعه. *** 29- أكثرتُ عليكم فى السواك. (ابن أبى شيبة، وأحمد، والبخارى، والنسائى، والدارمى، وابن حبان عن أنس). أخرجه ابن أبى شيبة (1/157، رقم 1811)، وأحمد (3/143، رقم 12481)، والبخارى (1/303، رقم 848)، والنسائى (1/11، رقم 6)، والدارمى (1/184، رقم 681)، وابن حبان (3/347، رقم 1066). وأخرجه أيضا: أبو يعلى (7/186، رقم 4171)، والبيهقى (1/35، رقم 141). *** 30- أكثرهم للموت ذكرًا وأحسنهم له استعدادًا قبل نزول الموت أولئك هم الأكياس ذهبوا بشرف الدنيا والآخرة. (الطبرانى، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية عن ابن عمر أن رجلا قال يا رسول الله أى المؤمنين أكيس قال... فذكره. ابن المبارك، وأبو بكر فى الغيلانيات عن سعد بن مسعود الكندى وقيل إنه تابعى). حديث ابن عمر: أخرجه الحاكم (4/583، رقم 8623) وقال: صحيح الإسناد. وأبو نعيم فى الحلية (1/313). وأخرجه أيضا: ابن ماجه (2/1423، رقم 4259)، قال البوصيرى (4/249): هذا إسناد ضعيف. وأخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/61، رقم 4671)، وفى الصغير (2/189، رقم 1008)، وفى مسند الشاميين (2/392، رقم 1559)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/351، رقم 10550)، والبيهقى فى الزهد (2/190، رقم 456). حديث سعد بن مسعود: أخرجه ابن المبارك 1/92، رقم 272)، وأبو بكر فى الغيلانيات (ص 375 رقم 1095). قال الحافظ فى الإصابة (3/82، ترجمة 3203 سعد بن مسعود الكندى) قال البغوى: له صحبة، وذكره البخارى فى الصحابة، وأما ابن أبى حاتم فذكره فى التابعين. *** 31- أكثرهم لله ذكرا. (أحمد، والطبرانى عن معاذ بن أنس قال سئل رسول الله. (أى المجاهدين أعظم أجرًا وأى الصائمين أعظم أجرًا وكذا الصلاة والزكاة والحج والصدقة قال فذكره). أخرجه أحمد (3/438، رقم 15652)، والطبرانى (20/186، رقم 407). قال الهيثمى (10/74): فيه زبان بن فائد، وهو ضعيف وقد وثق وكذلك ابن لهيعة، وبقية رجال أحمد ثقات. *** 32- أكثروا استلام هذا الحجر فإنكم توشكون أن تفقدوه بين الناس ذات ليلة يطوفون به إذ أصبحوا وقد فقدوه إن الله لا ينزل شيئا من الجنة فى الأرض إلا أعاده فيها قبل يوم القيامة. (الديلمى عن عائشة). أخرجه الديلمى (1/73، رقم 216). *** 33- أكثروا الصلاةَ علىَّ فإن الله وكَّلَ بى ملكا عند قبرى فإذا صلى علىَّ رجلٌ من أمتى قال لى ذلك الملك يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك الساعةَ. (الديلمى عن أبى بكر). أخرجه الديلمى (1/1/31) كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (4/43، رقم 1530). *** 34- أكثروا الصلاةَ علىَّ فإن صلاتكم على مغفرة لذنوبكم واطلبوا لى الدرجة والوسيلة فإن وسيلتى عند ربى شفاعة لكم. (ابن عساكر عن السيد الحسن). أخرجه ابن عساكر (61/ 381). ومن غريب الحديث: (مغفرة لذنوبكم): هى سبب لمغفرتها وعدم المؤاخذة بجرائمها. *** 35- أكثروا الصلاةَ علىَّ فإنه من صلى علىَّ صلاةً صلى الله عليه عشرا. (ابن النجار عن أنس). أخرجه ابن النجار فى ذيل تاريخ بغداد (2/129). وأخرجه أيضا: ابن القيسرانى فى تذكرة الحفاظ (4/1341)، وابن الغطريف فى جزئه (ص 90، رقم 47). *** 36- أكثروا الصلاة علىَّ فإنها زكاة لكم. (أبو يعلى عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى (11/298، رقم 6414) مطولا. قال الهيثمى (2/144): فيه ليث بن أبى سليم، وهو ثقة مدلس. وللحديث أطراف أخرى منها: (صلوا على فإن صلاتكم على زكاة لكم). *** 37- أكثروا الصلاة علىَّ فى الليلة الزهراء واليوم الأزهر فإن صلاتكم تُعْرَضُ علىَّ. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/83 رقم 241) قال الهيثمى (2/169): فيه عبد المنعم بن بشير الأنصارى وهو ضعيف. *** 38- أكثروا الصلاة على فى يوم الجمعة فإنه ليس يصلى أحد يوم الجمعة إلا عرضت على صلاته. (الحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى مسعود الأنصارى). أخرجه الحاكم (2/457، رقم 3577) وقال: صحيح. والبيهقى فى شعب الإيمان (3/110، رقم 3030). *** 39- أكثروا الصلاة على نبيكم فى الليلة الغراء واليوم الأزهر ليلة الجمعة ويوم الجمعة. (البيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عباس). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/111، رقم 3034) وقال: هذا إسناد ضعيف بمرة. وأخرجه أيضا: الديلمى. (1/73، رقم 215). *** 40- أكثروا الصلاة علىَّ يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن صلى علىَّ صلاةً صلى الله عليه عشرا. (البيهقى عن أنس). أخرجه البيهقى (3/249، رقم 5790). *** 41- أكثروا الكلام بذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسى القلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسى. (أبو الشيخ فى الثواب عن ابن عمر). أخرجه أيضا: الطبرانى فى الدعاء (1/524، رقم 1874). *** 42- أكثروا ذكر الله حتى يقول المنافقون إنكم مراءون. (الضياء، وأحمد فى الزهد، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى الجوزاء مرسلاً). أخرجه أحمد فى الزهد (1/108)، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/397، رقم 527). وأخرجه أيضا: ابن المبارك فى الزهد (1/362، رقم 1022). وللحديث أطراف أخرى منها: (اذكروا الله). *** 43- أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون. (أحمد، وعبد بن حميد، وأبو يعلى، وابن السنى، وابن شاهين فى الترغيب فى الذكر، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/68، رقم 11671)، وعبد بن حميد (ص 289، رقم 925)، وأبو يعلى (2/521، رقم 1376)، قال الهيثمى (10/75): رواه أحمد، وأبو يعلى، وفيه دراج وقد ضعفه جماعة، وضعفه غير واحد، وبقية رجال أحد إسنادى أحمد ثقات. وأخرجه ابن السنى (ص 4، رقم 4)، وابن شاهين فى الترغيب (2/399)، وابن حبان (3/99، رقم 817)، والحاكم (1/677 رقم 1839) والبيهقى فى شعب الإيمان (1/397 رقم 526) وأخرجه أيضا: الديلمى (1/72 رقم 212). *** 44- أكثروا ذكر الله على كل حال فإنه ليس عمل أحب إلى الله ولا أنجى لعبده من ذكر الله فى الدنيا والآخرة. (ابن أبى الدنيا فى... … والبيهقى فى شعب الإيمان عن معاذ). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان من طريق ابن أبى الدنيا (1/395، رقم 520). قال العجلونى (1/188): رواه ابن أبى الدنيا، والبيهقى عن معاذ. والحديث موضوع كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/124 رقم 2617). *** 45- أكثروا ذكر الله فإنه ليس شىء أحب إلى الله ولا أنجى لعبده من حسنة فى الدنيا والآخرة من ذكر الله ولو أن الناس اجتمعوا على ما أمروا به من ذكر الله لم يكن يُجَاهد فى سبيل الله وإن الجهاد شعبة من ذكر الله. (البيهقى فى شعب الإيمان وضعفه عن معاذ). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (1/395، رقم 521) وقال: تفرد به مروان بن سالم والله أعلم وزاد فيه غيره وإن الجهاد شعبة من ذكر الله، ثم قال وقد جاء فى غير هذا الحديث ما هو أظهر فى هذا المعنى. *** 46- أكثروا ذكر الموت فإن ذلك تمحيص الذنوب وتزهيد فى الدنيا، الموت القيامة. (ابن لال فى مكارم الأخلاق عن أنس). عزاه أيضًا الصنعانى فى سبل السلام (2/89) لابن لال فى مكارم الأخلاق عن أنس. *** 47- أكثروا ذكر الموت فإنكم إن ذكرتموه فى غنى كدره عليكم وإن ذكرتموه فى ضيق وسعه عليكم الموت القيامة إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته يرى ما له من خير وشر. (العسكرى فى الأمثال عن أنس وفيه داود بن المحبر كذاب عن عنبسة بن عبد الرحمن متروك متهم عن محمد بن زاذان قال البخارى لا يكتب حديثه). قال العجلونى (1/189): رواه العسكرى. *** 48- أكثروا ذكر الموت فإنه يمحص الذنوب ويزهد فى الدنيا فإن ذكرتموه عند الغنى هدمه وإن ذكرتموه عند الفقر أرضاكم بعيشكم. (ابن أبى الدنيا فى ذكر الموت عن أنس). أخرجه أيضًا: الديلمى (1/1/30) كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/412، رقم2879)، قال المناوى (2/86): قال الحافظ العراقى: إسناده ضعيف جدًّا. وتبعه الشيخ الألبانى فى السلسلة الضعيفة. ومن غريب الحديث: (يمحص الذنوب): يزيلها. *** 49- أكثروا ذكر الموت فما من عبد أكثر ذكره إلا أحيا الله قلبه وهَّونَ عليه الموتَ. (الديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الديلمى (1/74، رقم 218). والحديث موضوع كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/413 رقم 2880). *** 50- أكثروا ذكر هاذم اللذات الموت. (أحمد، والترمذى- حسن غريب- والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان، والعسكرى فى الأمثال، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة. أبو نعيم فى الحلية عن عمر. الطبرانى فى الأوسط، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن أنس). حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/292، رقم 7912)، والترمذى (4/553، رقم 2307) وقال: حسن غريب. والنسائى (4/4، رقم 1824)، وابن ماجه (2/1422، رقم 4258)، وابن حبان (7/259، رقم 2992)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/354، رقم 10559). حديث عمر: أخرجه أبو نعيم فى الحلية (6/355). حديث أنس: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/213، رقم 691)، والبزار كما فى كشف الأستار (4/240، رقم 3623)، قال الهيثمى (10/308): رواه البزار، والطبرانى باختصار عنه، وإسنادهما حسن. وأخرجه أبو نعيم فى الحلية. (9/252)، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/498، رقم 826)، والضياء (5/76، رقم 1701). *** 51- أكثروا ذكر هَاذِمِ اللَّذَّاتِ فإنكم لا تذكرونه فى كثير إلا قلله ولا فى قليل إلا كثره. (النسائى عن أبى هريرة). أخرجه النسائى (4/4، رقم 1824). وأخرجه أيضا: البيهقى فى شعب الإيمان (7354، رقم 10559)، والرافعى. (2/282). ومن غريب الحديث: (هَاذِمِ اللَّذَّاتِ): الموت. *** 52- أكثروا ذكر هَاذِمِ اللَّذَّاتِ فإنه ما ذكره أحد فى ضيق من العيش إلا وسعه عليه ولا فى سعة إلا ضيقه عليه. (البزار عن أنس). أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (4/240، رقم 3623). وأخرجه أيضا: الطبرانى فى الأوسط (1/213، رقم 691) وقال الهيثمى (10/308): إسنادهما حسن. قال المنذرى (4/118): رواه البزار بإسناد حسن والبيهقى باختصار. *** 53- أكثروا ذكر هَاذِمِ اللَّذَّاتِ فإنه ما كان فى كثير إلا قلله ولا قليل إلا جزأه. (الطبرانى فى الأوسط عن ابن عمر بإسناد جيد) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/56، رقم 5780). قال الهيثمى (10/309): إسناده حسن. وأخرجه أيضا: البيهقى فى شعب الإيمان (7/353، رقم 10558). *** 54- أكثروا ذكر هاذم اللذات فما ذكره عبد قط وهو فى ضيق إلا وسعه ولا ذكره وهو فى سعة إلا ضيقه عليه. (ابن حبان، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه ابن حبان (7/260، رقم 2993)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/354، رقم 10560). وأخرجه أيضا: القضاعى (1/391، رقم 668)، والديلمى (1/73، رقم 217). *** 55- أكثروا علىَّ الصلاةَ فى يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن فعل ذلك كنت له شهيدا أو شافعا يوم القيامة. (ابن عدى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أنس). أخرجه ابن عدى (3/102، ترجمة 636 درست بن زياد العنبرى) وقال: أرجو أنه لا بأس به. والبيهقى فى شعب الإيمان (3/110، رقم 3033). *** 56- أكثروا علىَّ من الصلاة فى كل جمعة فإن صلاة أمتى تعرض علىَّ فى كل جمعة فمن كان أكثرهم علىَّ صلاةً كان أقربهم منى منزلة. (البيهقى عن أبى أمامة). أخرجه البيهقى فى السنن الكبرى (3/249، رقم 5791). وأخرجه أيضا: فى شعب الإيمان (3/110، رقم 3032) والديلمى (1/81، رقم 250). قال المنذرى (2/328): رواه البيهقى بإسناد حسن إلا أن مكحولا قيل لم يسمع من أبى أمامة. وقال المناوى (2/87): أعله الذهبى فى المهذب بأن مكحولا لم يلق أبا أمامة فهو منقطع. وقال العجلونى (1/190): رواه البيهقى بإسناد جيد عن أبى أمامة. *** 57- أكثروا فى الجنازة قول لا إله إلا الله. (الديلمى عن أنس). أخرجه الديلمى (1/1/32) كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/414، رقم 2881). وقال المناوى (2/88)، والعجلونى (1/188): رواه الديلمى بسند فيه مقال. *** 58- أكثروا من الاستغفار فى شهر رجب فإن لله فى كل ساعة منه عتقاء من النار وإن لله مدائن لا يدخلها إلا من صام شهر رجب. (الديلمى عن على). أخرجه الديلمى (1/81، رقم 247). *** 59- أكثروا من الحمد لله فإن لها عينين وجناحين تطير فى الجنة تستغفر لقائلها إلى يوم القيامة. (الديلمى عن عمر). أخرجه الديلمى (1/80، رقم 245). *** 60- أكثروا من الصلاة على موسى فما رأيت أحدا من الأنبياء أحوط على أمتى منه. (ابن عساكر عن أنس وسنده لا بأس به). أخرجه ابن عساكر (61/168). *** 61- أكثروا من الصلاة علىَّ يوم الجمعة فإنه يوم مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ الملائكة وإن أحدا لن يُصَلِّىَ عَلَىَّ إلا عُرِضَتْ عَلَىَّ صلاته حتى يَفْرُغَ منها قيل وبعد الموت قال وبعد الموت إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فَنَبِىُّ الله حَىٌّ يُرْزَقُ. (ابن ماجه، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أَبِى الدَّرْدَاءِ). أخرجه ابن ماجه (1/524، رقم 1637)، قال البوصيرى (2/ 59): هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع. وقال المنذرى (2/328): رواه ابن ماجه بإسناد جيد. وقال المناوى (2/87): قال الدميرى: رجاله ثقات. *** 62- أكثروا من المعارف المؤمنين فإن لكل مؤمن شفاعة عند الله يوم القيامة. (الحاكم فى تاريخه، والديلمى عن أنس). أخرجه الديلمى (1/81، رقم 251). وللحديث أطراف أخرى منها: (استكثروا من الإخوان). *** 63- أكثروا من تلاوة القرآن فى بيوتكم فإن البيت الذى لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره ويكثر شره ويضيق على أهله. (الدارقطنى فى الأفراد، وضعفه عن أنس وجابر معًا). أخرجه أيضا: الديلمى (1/81 رقم 246) من طريق الدارقطنى كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/415 رقم 2882). *** 64- أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها ولقنوها موتاكم. (أبو يعلى، وابن عدى، والخطيب، وابن عساكر، والرافعى عن أبى هريرة). أخرجه أبو يعلى (11/8، رقم 6147) قال الهيثمى (10/82): رجاله رجال الصحيح غير ضمام بن إسماعيل وهو ثقة. وابن عدى (4/ 103 ترجمة 953 ضمام بن إسماعيل)، والخطيب (3/38)، وابن عساكر (61/ 225)، والرافعى (4/74). *** 65- أكثروا من غرس الجنة فإنه عذب ماؤها طيب ترابها فأكثروا من غراسها لا حول ولا قوة إلا بالله. (الطبرانى عن ابن عمر). أخرجه الطبرانى (12/364، رقم 13354). قال الهيثمى (10/98): فيه عقبة بن على، وهو ضعيف. *** 66- أكثروا من قول القرينتين سبحان الله وبحمده. (الديلمى عن على). أخرجه الديلمى (1/81، رقم 249). *** 67- أكثروا من قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من الباقيات الصالحات وهن يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها وهن من كنوز الجنة. (الرامهرمزى فى الأمثال عن أبى الدرداء وفيه عمر بن راشد اليمامى قال فى المغنى ضعفوه). أخرجه الرامهرمزى فى أمثال الحديث (1/127، رقم 94). *** 68- أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنه كنز من كنوز الجنة وإن فيها شفاء من تسعة وتسعين بابا أولها الهمُّ. (ميسرة بن على فى مشيخته عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده). ذكره الرافعى من طريق ميسرة بن على (3/67). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن صدقة السر تطفئ غضب الرب وإن صلة الرحم تزيد فى العمر). *** 69- أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر أدناها الهمّ. (الطبرانى فى الأوسط عن جابر). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/33، رقم 3541). وأخرجه أيضا: فى الصغير (1/267، رقم 438). قال الهيثمى. (1/306): فيه بلهط ضعفه العقيلى ووثقه ابن حبان. *** 70- أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة ومن أكثر منها نظر الله إليه ومن نظر الله إليه فقد أصاب خير الدنيا والآخرة. (الدارقطنى فى الأفراد، وابن عساكر عن أبى بكر الصديق). أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (1/90، رقم 63)، وابن عساكر (18/125). وأخرجه أيضا: الطبرانى فى الدعاء (1/467، رقم 1631). والحديث موضوع كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/416 رقم 2883). *** 71- أكثروا من هذه النِّعَالِ فإن الرجل لا يزال رَاكِبًا ما انْتَعَلَ. (عبد بن حميد، وأبو داود عن جابر). أخرجه عبد بن حميد (ص 321، رقم 1056)، وأبو داود (4/69 رقم 4133) وأخرجه أيضا: ابن حبان (12/272 رقم 5457)، وأبو عوانة (5/262، رقم 8659). *** 72- أكثير الحجر والشجر قيل نعم قال فوالذى نفسى بيده لشفاعتى أكثر من الحجر والشجر. (الطبرانى فى الأوسط عن بريدة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/246). قال الهيثمى (10/379): فيه سهل بن عبد الله بن بريدة، وهو ضعيف. *** 73- أكذب الناس الصباغ. (الديلمى عن أبى سعيد). أخرجه الديلمى كما فى المداوى للغمارى (2/176). وأورده الذهبى فى الميزان (6/378، ترجمة 8359 محمد بن يونس الكديمى). *** 74- أَكْذَبُ الناس الصَّبَّاغُونَ وَالصَّوَّاغُونَ. (أحمد، وابن ماجه، والبيهقى عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/292، رقم 7907)، وابن ماجه (2/728، رقم 2152)، قال البوصيرى (3/9): هذا إسناد فيه فرقد السبخى وهو ضعيف وعمرو بن هارون كذبه ابن معين وغيره. والبيهقى (10/249، رقم 20967). وأخرجه أيضا: الطيالسى (ص 335، رقم 2574)، وأورده ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/604، رقم 994)، وقال: لا يصح عن رسول الله (. قال الحافظ فى الفتح (4/317): حديث مضطرب الإسناد. قال المناوى (2/89) قال السخاوى: سنده مضطرب. وذهب الألبانى فى السلسلة الضعيفة (1/43، رقم144) إلى أنه موضوع. ومن غريب الحديث: (الصباغون والصواغون): صباغو الثياب وصاغة الحلى لأنهم يمطلون بالمواعيد الكاذبة، أو الذين يصبغون الكلام ويصوغونه أى يغيرونه ويزينونه بلا أصل. *** 75- أكرم الشهداء على الله رجل قام إلى إمام جائر فأمره بمعروف ونهاه عن منكر وأشد الناس عذابا رجل قتل نبيا أو قتل رجلا أمره بمعروف ونهاه عن منكر قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبيا فى ساعة واحدة فقام مائة رجل واثنا عشر رجلا من عباد بنى إسرائيل فأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر فقتلوا جميعا. (البزار عن أبى عبيدة) [المناوى]. أخرجه البزار (4/110، رقم 1285). قال الهيثمى (7/272): فيه ممن لم أعرفه اثنان. *** 76- أكرم الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب ثم رجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله. (الرافعى عن أبى حنيفة عن عكرمة عن ابن عباس). أخرجه الرافعى (4/11). *** 77- أكرم المجالس ما اسْتُقْبِلَ به القبلة. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن ابن عمر). أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 244، رقم 749). وأخرجه أيضا: الطبرانى فى الأوسط (8/189، رقم 8361)، قال الهيثمى (8/59): فيه حمزة بن أبى حمزة، وهو متروك. وأورده ابن عدى (2/376 ترجمة 502 حمزة بن أبى حمزة النصيبى) وقال: يضع الحديث. *** 78- أكرم الناس أتقاهم. (البخارى، ومسلم عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (3/1224، رقم 3175) ومسلم (4/1846، رقم 2378). وأخرجه أيضا: ابن أبى شيبة (6/347 رقم 31919)، والدارمى (1/84 رقم 223)، وأبو يعلى (11/438 رقم 6562)، وابن حبان (2/416 رقم 648). *** 79- أكرم الناس يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله. (الطبرانى عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/149، رقم 10278). قال الهيثمى (8/202): بقية مدلس، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. *** 80- أكرم الناس يوسف نبى الله ابن نبى الله ابن خليل الله. (البخارى، ومسلم عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (3/1224، رقم 3175)، ومسلم (4/1846، رقم 2378). *** 81- أَكْرِمْ جُمَّتَك وادهنها قاله لأبى قتادة. (الطبرانى فى الأوسط عن جابر) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/208، رقم 671). قال الهيثمى (5/164): رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وهى ضعيفة، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضا: البيهقى فى شعب الإيمان (5/225، رقم6460). *** 82- أَكْرِمْ شعْرَك وأحسن إليه. (الحاكم، وابن منيع، والضياء عن أبى قتادة). أخرجه أيضا: النسائى (8/184، رقم 5237). ومن غريب الحديث: (أكرم شعرك): احفظه من الأوساخ والأقذار. (وأحسن إليه): بتنظيفه بالغسل وتسريحه ودهنه. *** 83- أكرموا أصحابى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يظهر الكذب حتى يحلف المرء قبل أن يستحلف ويشهد قبل أن يستشهد فمن أراد بحبوحة الجنة فعليه بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد لا يخلو رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن. (أحمد، وأبو يعلى، والخطيب، وابن عساكر عن عمر، قال المناوى: وإسناد أحمد حسن). أخرجه أحمد (1/26، رقم 177)، وأبو يعلى (1/131 رقم 141)، والخطيب (4/318)، وابن عساكر (8/338). وللحديث أطراف أخرى منها: (أحسنوا إلى أصحابى). *** 84- أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم. (ابن ماجه، والخطيب عن أنس). أخرجه ابن ماجه (2/1211، رقم 3671)، قال البوصيرى (4/102): هذا إسناد ضعيف. والخطيب (8/288). وأخرجه أيضا: الديلمى (1/67، رقم 196)، والقضاعى (1/389، رقم 665)، وأورده الذهبى فى الميزان (2/181 ترجمة 1625)، وقال: قال أبو حاتم: ليس بقوى، وقال البخارى: منكر الحديث. *** 85- أكرموا الأنصار فإنهم ربوا الإسلام كما يربى الفرخ فى وكره. (الدارقطنى فى الأفراد، والديلمى، وابن الجوزى فى الواهيات عن أنس). أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (2/223، رقم 1208)، والديلمى (1/75، رقم 223)، وابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/285 رقم 461) وقال قال الدارقطنى: تفرد به أبو مسلم عن الموقرى، قال ابن عدى: محمد بن مخلد يحدث بالبواطيل، قال أحمد: الوليد الموقرى ليس بشىء، وقال النسائى: متروك الحديث. *** 86- أكرموا الخبز. (أبو عبد الرحمن السلمى فىكتاب الأطعمة، وابن عساكر عن كريمة بنت هشام الطائية عن عائشة). أخرجه ابن عساكر (55/106). وأخرجه أيضا: الحاكم (4/136، رقم 7145) وقال: صحيح الإسناد. وأورده القارى فى الموضوعات الكبرى (ص 65، رقم 325) وقال: له طرق كلها ضعيفة مضطربة، ثم نقل عن السخاوى قوله: ولا يتهيأ عليه الحكم بالوضع. ومن غريب الحديث: (أكرموا الخبز): إكرامه أن لا يوطأ ولا يمتهن كأن يستنجى به أو يوضع فى القاذورة والمزابل أو ينظر إليه بعين الاحتقار. *** 87- أكرموا الخبز فإن الله أكرمه فمن أكرم الخبز أكرمه الله. (الطبرانى عن أبى سكينة). أخرجه الطبرانى (22/335، رقم 840). قال الهيثمى (5/34): فيه خلف بن يحيى قاضى الرى وهو ضعيف وأبو سكينة قال ابن المدينى: لا صحبة له. *** 88- أكرموا الخبز فإن الله أنزله من بركات السماء وأخرجه من بركات الأرض. (الحكيم عن الحجاج بن علاط السلمى. ابن منده عن عبد الله بن زيد عن أبيه). ذكره الحكيم (2/334). وأخرجه أيضا: أبو نعيم فى المعرفة (3/1200، رقم 3029)، وابن الجوزى فى الموضوعات (3/104، رقم 1315). وعزاه الحافظ فى الإصابة (2/625، ترجمة 2951) لابن منده، وقال ابن المدينى: طلحة بن زيد كان يضع الحديث. ومن غريب الحديث: (بركات السماء): يعنى المطر. (بركات الأرض): أى نباتها. *** 89- أكرموا الخبز فإنه من بركات السماء والأرض من أكل ما سقط من السفرة غفر له. (الطبرانى عن عبد الله بن أم حرام). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (5/34). وأخرجه أيضا: البزار كما فى كشف الأستار (3/334، رقم 3877) قال الهيثمى: فيه عبد الله بن عبد الرحمن الشامى، ولم أعرفه وصوابه عبد الملك بن عبد الرحمن الشامى، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى مسند الشاميين (1/32، رقم 15)، وأبو نعيم فى الحلية (5/246)، وفى معرفة الصحابة من طريق الطبرانى (3/1590، رقم 4007)، وتمام (1/329، رقم 842)، وابن الجوزى فى الموضوعات (3/105، رقم 1317) وقال: هذا غير صحيح قال أبو حفص الفلاس: فيه عبد الملك بن عبد الرحمن كذاب. وأورده الذهبى فى الميزان (4/403، ترجمة 5229 عبد الملك بن عبد العزيز) وقال: قال ابن حبان: كان ممن يسرق الحديث. قال المناوى (2/93): طرق الحديث كلها مطعون فيها لكن صنيع الحافظ العراقى يؤذن بأنه شديد الضعف لا موضوع. ومن غريب الحديث: (غفر له): يعنى محا الله عنه الصغائر فلا يعذبه عليها. *** 90- أكرموا الشعر. (الديلمى عن عائشة). أخرجه الديلمى (1/69، رقم 203). وأخرجه أيضا: البزار كما فى كشف الأستار (3/372، رقم 2974) قال الهيثمى (5/164): فيه خالد بن إلياس، وهو متروك. وأورده ابن عدى (3/5 ترجمة 571 خالد بن إلياس بن صخر أبو الهيثم القرشى العدوى) وقال: أحاديثه كأنها غرائب وإفرادات عن من يحدث عنهم ومع ضعفه يكتب حديثه. *** 91- أكرموا الشهود فإن الله يستخرج بهم الحقوق ويدفع بهم الظلم. (البَانِياسى فى جزئه، وأبو سعيد النقاش فى كتاب القضاة، والخطيب، والديلمى، وابن النجار عن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمى عن أبيه عن عمه إبراهيم بن محمد عن عبد الصمد بن على بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده قال العقيلى لا يعرف إلا بعبد الصمد بن على وهو غير محفوظ). أخرجه عبد الملك بن أحمد البانياسى فى جزئه كما فى المداوى للشيخ الغمارى (2/186)، والخطيب (10/300)، والديلمى (1/67، رقم 195). وأخرجه أيضا: القضاعى (1/426، رقم 732)، وابن عساكر (36/242)، وأورده العقيلى (1/64، ترجمة 61 إبراهيم بن محمد العباسى) وقال: حديثه غير محفوظ. والذهبى فى الميزان (4/355) ووافقه الحافظ فى اللسان (4/21) وقالا: هذا منكر. والحديث موضوع كما قال القارى فى الموضوعات الكبرى (ص 65، رقم 228)، والحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 25). *** 92- أكرموا الضيوف وأقروا الضيوف فإنه أول من يقدم برزقه جبريل مع رزق أهل البيت. (الديلمى عن ابن عباس وفيه عمر بن هارون البلخى متروك). أخرجه الديلمى (1/68، رقم 199). *** 93- أكرموا العلماء فإنهم ورثة الأنبياء. (ابن عساكر عن ابن عباس). أخرجه ابن عساكر (37/104). *** 94- أكرموا العلماء فإنهم ورثة الأنبياء فمن أكرمهم فقد أكرم الله ورسوله. (الخطيب، والديلمى عن جابر). أخرجه الخطيب (4/437)، والديلمى (1/1/32) كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/199، رقم 2678). قال المناوى (2/93) قال الزيلعى كابن الجوزى: حديث لا يصح، فيه الحجاج بن حجرة، قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، وقال الدارقطنى يضع الحديث. قال العجلونى (1/196): رواه الخطيب والديلمى بسند ضعيف. *** 95- أكرموا العلماء ووقروهم وأحبوا المساكين وجالسوهم وارحموا الأغنياء وعفوا عن أموالهم. (الديلمى عن أبى الدرداء). أخرجه الديلمى (1/76، رقم 224). *** 96- أكرموا القرآن ولا تكتبوه على حجر ولا مدر ولكن اكتبوه فيما يمحى ولا تمحوه بالبزاق وامحوه بالماء. (الديلمى عن عائشة). أخرجه الديلمى (1/74، رقم 219). *** 97- أكرموا المعزى وامسحوا الرغم عنها وصلوا فى مراحها فإنها من دواب الجنة. (عبد بن حميد عن أبى سعيد. الديلمى عن أبى هريرة. [الديلمى عن المغيرة بن شعبة]). حديث أبى سعيد: أخرجه عبد بن حميد (ص 304، رقم 987). حديث أبى هريرة: أخرجه أيضًا: البزار كما فى مجمع الزوائد (4/66) قال الهيثمى: فيه يزيد بن عبد الملك النوفلى، وهو متروك. وقال المناوى (2/91): البزار فى مسنده عن أبى هريرة، ورواه عنه أيضا الديلمى بنحوه. حديث المغيرة بن شعبة: أخرجه الديلمى (1/69، رقم 201). ومن غريب الحديث: (الرغم): التراب. *** 98- أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم ولا تتخذوها قبورا. (عبد الرزاق، وابن خزيمة، والحاكم، والضياء عن أنس). أخرجه عبد الرزاق (1/393، رقم 1534)، وابن خزيمة (2/213، رقم 1207)، والحاكم (1/457، رقم 1178) والضياء (6/ 309، رقم2330) وقال: إسناده صحيح. وأخرجه أيضا: الديلمى (1/67، رقم 197). *** 99- أكرموا حملة القرآن فمن أكرمهم فقد أكرم الله ألا فلا تنتقصوا حملة القرآن حقوقهم فإنهم من الله بمكان كاد حملة القرآن أن يكونوا أنبياء إلا أنه لا يُوحَى إليهم. (الديلمى عن ابن عمرو. الديلمى عن ابن عمر). حديث ابن عمر: أخرجه الديلمى (1/74، رقم 220). قال المناوى (2/91): قال السخاوى: فيه من لا يعرف، وأحسبه غير صحيح. *** 100- أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من الطين الذى خلق منه آدم وليس من الشجر شىء يُلَقَّحُ غيرها فأطعموا نساءكم الوُلَّدَ الرطبَ فإن لم يكن الرطب فالتمر وليس شىء من الشجر أكرم على الله من شجرة نزلت عندها مريم بنت عمران. (أبو يعلى، والرامهرمزى فى الأمثال عن على وسنده ضعيف). أخرجه أبو يعلى (1/353، رقم 455)، قال الهيثمى (5/39): فيه مسرور بن سعيد، وهو ضعيف. والرامهرمزى فى أمثال الحديث (1/73، رقم 35). وأخرجه أيضا: الديلمى (1/ 68، رقم 198). ومن غريب الحديث: (الولد): حديثات عهد بالولادة. *** 101- أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من طينة أبيكم آدم وليس من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران فأطعموا نساءكم الوُلَّد الرُطَب فإن لم يكن رطب فتمر. (أبو يعلى، وابن أبى حاتم، والعقيلى، وابن عدى، وابن السنى فى الطب، وأبو نعيم فى الحلية، وابن مردويه عن على). أخرجه أبو يعلى (1/353، رقم 455) وقال الهيثمى (5/89): فيه مسرور بن سعيد التميمى، وهو ضعيف. وابن أبى حاتم كما فى تفسير ابن كثير (3/118) قال ابن كثير: هذا حديث منكر جدًّا. والعقيلى مختصرا (4/256)، وقال العقيلى: هو غير محفوظ لا يعرف إلا بمسرور. وابن عدى (6/431)، وأبو نعيم فى الحلية (6/123). وأخرجه أيضا: ابن عساكر (7/382)، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات من طريق أبى نعيم (1/290، رقم 385). والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 26)، وكما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (1/53، رقم 263). *** 102- أكرميه فإنه من أشبه أصحابى بى خُلُقًا. (الطبرانى عن أبى هريرة أن رسول الله. (دخل على ابنته رقية امرأة عثمان قال فذكره). أخرجه الطبرانى (1/76، رقم 99)، قال الهيثمى (9/81): فيه محمد بن عبد الله يروى عن المطلب، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضا: أحمد فى فضائل الصحابة (1/510، رقم 834)، والحاكم (4/52، رقم 6854) وقال: صحيح الإسناد واهى المتن. *** 103- أكره أن يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه وعسى أن تكفينيهم الدُّبَيْلة شهاب من نار يوضع على نياط قلب أحدهم فيقتله. (الطبرانى فى الأوسط عن حذيفة). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/102، رقم 8100) وفيه قصة. قال الهيثمى (1/109): فى الصحيح بعضه. (انظر مسلم 4/2143، رقم 2779)، رواه الطبرانى فى الأوسط، وفيه عبد الله بن سلمة وثقه جماعة وقال البخارى لا يتابع على حديثه. ومن غريب الحديث: (الدُّبَيْلة): هى خُراج ودُمَّلٌ كبير تظهر فى الجوف فتقتل صاحبها غالبا. *** 104- اكسروا فيها قِسِيَّكُمْ يعنى فى الفتنة واقطعوا فيها أَوْتَارَكُمْ وَالْزَمُوا فيها أجواف بُيُوتِكُمْ وكونوا فيها كالخَيِّر من ابنى آدم. (الترمذى- حسن غريب- والبيهقى عن أبى موسى). أخرجه الترمذى (4/490، رقم 2204) وقال: حسن غريب صحيح. والبيهقى (8/191، رقم 16577). وأخرجه أيضا: ابن أبى شيبة (7/448، رقم 37122)، وأحمد (4/408، رقم 19678)، والبيهقى فى شعب الإيمان. (4/340، رقم 5322). ومن غريب الحديث: (قسيكم): مفردها القوس. (أوتاركم) مفردها الوتر والمراد وتر القوس، وفيه زيادة من المبالغة إذ لا منفعة لوجود الأوتار مع كسر القسى. *** 105- اكشف الباس رب الناس. (ابن ماجه عن ثابت بن قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ. أبو داود، والنسائى، وابن حبان، والطبرانى، وابن قانع، وأبو نعيم، والضياء عن يوسف بن محمد بن ثابت بن قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ عن أبيه عن جده). حدبث يوسف بن محمد بن ثابت بن قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ عن أبيه عن جده: أخرجه أبو داود (4/10، رقم 3885)، والنسائى فى الكبرى (6252، رقم 10856)، وابن حبان (13/432، رقم 6069)، والطبرانى (2/71، رقم 1323)، وابن قانع (1/ 127)، وأبو نعيم فى المعرفة (1/464، رقم 1329). وأخرجه أيضا: الطبرانى فى الأوسط (9/57، رقم 9118)، والبخارى فى التاريخ الكبير (8/377، رقم 3387) تعليقًا، وابن عساكر (52/ 174). *** 106- اكشف الباس رب الناس إله الناس. (ابن ماجه عن رافع بن خديج). أخرجه ابن ماجه (2/1150، رقم 3473). وللحديث أطراف أخرى منها: (أذهب الباس رب الناس)، (الحمى من فيح جهنم). *** 107- اكشف الباس رب الناس لا يكشف الكرب غيرك. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن عائشة). أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 343، رقم 1058). وأخرجه أيضا: أحمد (6/50، رقم 24280). وللحديث أطراف أخرى منها: (أذهب الباس رب الناس). ومن غريب الحديث: (الباس): العذاب والشدة. *** 108- اكشفوا عن المناكب وأوسعوا فى الطواف. (الطبرانى عن ابن شهاب مرسلاً). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (6/147) قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح. *** 109- اكفف عنا جشاءك يا جحيفة فإن أكثر الناس شبعا فى الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة. (الطبرانى فى الكبير، والأوسط عن أبى أمامة وفيه فضالة بن الزبير ضعيف) [المناوى]. *** 110- اكفف من جشائك فإن أكثر الناس فى الدنيا شبعا أكثرهم فى الآخرة جوعا. (الطبرانى عن أبى جحيفة). أخرجه الطبرانى (22/132، رقم 351). وأخرجه أيضا: الحاكم (4135، رقم 7140)، والطبرانى فى الأوسط. (4/113 رقم 3746)، قال الهيثمى (5/31): رواه الطبرانى فى الأوسط، والكبير بأسانيد وفى أحد أسانيد الكبير محمد بن خالد الكوفى، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (5/26، رقم 5644). *** 111- اكفلوا لى بست أكفل لكم بالجنة إذا حدث أحدكم فلا يكذب وإذا ائتمن فلا يخن وإذا وعد فلا يخلف وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم واحفظوا فروجكم. (البغوى، والطبرانى، والخطيب، وابن النجار عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/262، رقم 8018)، والخطيب (7/392). وأخرجه أيضا: ابن عدى (6/21، ترجمة 1568 فضال بن جبير). وابن حبان فى الضعفاء (2 204، ترجمة 861 فضال بن جبير)، الطبرانى فى الأوسط (3/77، رقم 2539) قال الهيثمى (10/301): رواه الطبرانى فى الكبير، والأوسط، وفيه فضال بن الزبير، ويقال ابن جبير وهو ضعيف. وأخرجه السمعانى فى أدب الإملاء والاستملاء من طريق البغوى (139). *** 112- اكفلوا لى بست خصال وأكفل لكم بالجنة: الصلاة والزكاة والأمانة والفرج والبطن واللسان. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/154، رقم 4925). قال المنذرى (1300): إسناد لا بأس به وله شواهد كثيرة. وقال الهيثمى (1293): إسناده حسن. *** 113- أكل الطين حرام على كل مسلم. (أبو نعيم فى …، والديلمى عن أنس). أخرجه الديلمى (1/419، رقم 1701). وأخرجه أيضا: ابن عدى (3/46 ترجمة 605)، وقال بعد أن ذكره هو وحديث آخر: هذان الحديثان بهذين الإسنادين باطلان. وأورده ابن حبان فى الضعفاء (1/277، ترجمة 290) كلاهما فى ترجمة خالد بن غسان. وأورده القارى فى الموضوعات الكبرى (ص 66، رقم 229). *** 114- أَكْلُ اللحم يحسن الوجه ويحسن الخلق. (ابن عساكر عن ابن عباس). أخرجه ابن عساكر (49/323). ومن غريب الحديث: (يحسن الوجه): يكسبه نضارة وإشراقا وحسنا. *** 115- أَكْلُ الليل أمانة. (الديلمى عن أبى الدرداء). أخرجه الديلمى (1/1/131) كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/442، رقم 2900). ومن غريب الحديث: (أكل الليل أمانة): المراد الأكل فيه للصائم إذ لا يطلع عليه إلا الله فعليه تحرى الإمساك من الفجر الصادق فإن ظن بقاء الليل بالاجتهاد جاز له الأكل. *** 116- أَكَلَ طعامكم الأبرار وصَلَّتْ عليكم الملائكة وأفطر عندكم الصائمون. (أحمد، والدارمى، وأبو داود، والنسائى، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى عن أنس). أخرجه أحمد (3/138، رقم 12429)، والدارمى (2/40، رقم 1772)، وأبو داود (3/367، رقم 3854)، والنسائى فى الكبرى (6/81، رقم 10129)، وأبو نعيم فى الحلية (3/72)، والبيهقى (4/240، رقم 7925). وأخرجه أيضا: أبو يعلى (7/291، رقم 4319)، والضياء (5/158، رقم 1784). وسيأتى الحديث فى مسند أنس. *** 117- أَكْلُ كُلِّ ذى ناب من السباع حرام. (الشافعى، وابن ماجه، والبيهقى، والديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الشافعى (1/236)، وابن ماجه (2/1077، رقم 3233)، والبيهقى (9/315، رقم 19139)، والديلمى. (1/419، رقم 1699). وأخرجه أيضا: مالك (2/496، رقم 1060)، وأبو عوانة (5/16، رقم 7602)، وابن حبان. (12/83، رقم 5278). *** 118- اكْلَفُوا من العمل ما تُطِيقُونَ فإن الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا وإن أحب العمل إلى الله أَدْوَمُهُ وإن قَلَّ. (أحمد، وأبو داود، والنسائى عن عائشة). أخرجه أحمد (6/40، رقم 24170)، وأبو داود (2/48، رقم 1368)، والنسائى (2/68، رقم 762). وأخرجه أيضا: الحميدى (1/95، رقم 183). ومن غريب الحديث: (اكلفوا): أحبوا والزموا ما تحبون من العمل. (تطيقون): تستطيعون من الأفعال، ويكون فى طاقتكم. *** 119- اكْلَفُوا من العمل ما تُطِيقُونَ فإن خير العمل أَدْوَمُهُ وإن قَلَّ. (ابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه ابن ماجه (2/1417، رقم 4240)، قال البوصيرى (4/244): هذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة. وأخرجه أيضا: أحمد (2/350، رقم 8584). والحديث سيأتى فى مسند أبى ذر. *** 120- أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا. (أبو يعلى، والحاكم فى الكنى، والضياء عن أنس. أبو داود، وأحمد، والدارمى، وابن حبان، والبيهقى فى شعب الإيمان، والحاكم عن أبى هريرة. البزار عن جابر. الطبرانى فى الأوسط، وفى الكبير، والخرائطى عن عمير بن قتادة الليثى. الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن أبى ذر). حديث أنس: أخرجه أبو يعلى (7/237، رقم 4240)، والضياء (6/331، رقم 2353). وأخرجه أيضا: البزار كما فى كشف الأستار (1/27، رقم 35). قال الهيثمى (1/58): رجاله ثقات. حديث أبى هريرة: أخرجه أبو داود (4/220، رقم 4682)، وأحمد (2/250، رقم 7396)، والدارمى (2/415، رقم 2792)، وابن حبان (2/227، رقم 479)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/230، رقم 7976)، والحاكم (1/43، رقم 1). وأخرجه أيضا: ابن أبى شيبة (5/210، رقم 25321)، والبيهقى (10/192، رقم 20572). حديث جابر: أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/27 رقم 34). قال الهيثمى (1/58): فيه أبو أيوب عن محمد بن المنكدر، ولا أعرفه. حديث عمير بن قتادة الليثى: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8 110، رقم 8123)، قال الهيثمى (1/58): فيه سويد أبو حاتم اختلف فى ثقته وضعفه. وفى الكبير (17/48، رقم 103)، والخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 31، رقم 20). حديث أبى ذر: أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 30، رقم 16). *** 121- أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى سعيد). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/356، رقم 4422) قال الهيثمى (1/58): رواه الطبرانى فى الأوسط وقال: لم يروه عن محمد بن عيينة إلا يعقوب بن أبى عباد القلزمى، ولم أر من ذكره. وأخرجه أيضا: الطبرانى فى الصغير (1/362، رقم 605)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/232، رقم 7983 مكرر). *** 122- أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة. (أبو يعلى عن أنس وفيه زكريا بن يحيى أبو مالك الطائى لا يعرف وبقية رجاله ثقات) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى (7/184، رقم 4166). *** 123- أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم. (الترمذى – حسن صحيح- وابن حبان، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة، قال المناوى: وفيه محمد بن عمر وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح). أخرجه الترمذى (3/466 رقم 1162) وقال: حسن صحيح. وابن حبان (9/483، رقم 4176) والبيهقى فى شعب الإيمان (1/61، رقم 27). *** 124- أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وإنما المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. (ابن النجار عن على). قال العجلونى (1/200): رواه ابن النجار عن على. *** 125- أكمل المؤمنين إيمانا رجل يجاهد فى سبيل الله بنفسه وماله ورجل يعبد الله فى شِعْب من الشِّعَاب قد كفى الناس شره. (أبو داود، والحاكم عن أبى سعيد). أخرجه أبو داود (3/5، رقم 2485)، والحاكم (2/80، رقم 2390) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أيضا: البيهقى فى الاعتقاد (1/177) جميعا أن النبى صلى الله عليه وسلم سئل أى المؤمنين أكمل إيمانا ؟ فذكره. ومن غريب الحديث: (شعب): هو المتسع بين جبلين، والمراد الاعتزال فى أى مكان. *** 126- أكمل المؤمنين من سلم المسلمون من لسانه ويده. (الحاكم عن جابر). أخرجه الحاكم (1/54، رقم 23). *** 127- اكْوُوه إن شئتم وإن شئتم فارْضِفوه. (الحاكم عن ابن مسعود). أخرجه الحاكم (4/238، رقم 7492) وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أيضا: أحمد (1/423، رقم 4021)، وأبو يعلى (9/28، رقم 5095)، والشاشى (2/173، رقم 733)، والطبرانى (10/148، رقم 10275) قال الهيثمى (5/99): رجاله ثقات، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه. وأخرجه البيهقى (9/342، رقم 19336). ومن غريب الحديث: (ارْضِفوه): كَمِّدوه بالرَّضف وهى الحجارة المُحْماة على النار، مفردها رَضْفة. ***
|