الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
1- اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واحسب نفسك مع الموتى واتق دعوة المظلوم فإنها مستجابة. (أبو نعيم فى الحلية عن زيد بن أرقم). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/202). وأخرجه أيضا: نعيم بن حماد فى زوائده على الزهد لابن المبارك (1/63، رقم 222). *** 2- اعبد الله كأنك تراه وعُدَّ نفسك فى الموتى وإياك ودعوات المظلوم فإنهن مستجابات وعليك بصلاة الغداة وصلاة العشاء فاشهدهما فلو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا. (الطبرانى، وابن عساكر عن أبى الدرداء). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد 2(/40)، قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، والرجل الذى من النخع لم أجد من ذكره وسماه جابرا. وأخرجه ابن عساكر (68/113). وقال المناوى (1/551): ضعفه المنذرى. ومن غريب الحديث: (صلاة الغداة): صلاة الصبح. (فاشهدهما): احضر جماعتهما وداوم عليهما. (حبوًا): زحفًا على الاست أو على الأيدى والأرجل. *** 3- اعبد الله كأنك تراه وكن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل. (أبو نعيم فى الحلية عن ابن عمر). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (6/115). وأورده ابن أبى حاتم فى العلل (2/117، رقم 1845). وللحديث أطراف أخرى منها: (كن فى الدنيا كأنك غريب). *** 4- اعبد الله لا تشرك به شيئًا وإذا أسأت فأحسن واستقم وليحسن خلقك. (الطبرانى فى الأوسط عن معاذ) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/318، رقم 8747). قال الهيثمى (8/23): فيه عبد الله بن صالح، وقد وثق وضعفه جماعة، وأبو السميط سعيد بن أبى سعيد مولى المهرى لم أعرفه. *** 5- اعبد الله لا تشرك به شيئًا وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة وحج واعتمر وصم رمضان وانظر ما تحب للناس أن يأتوه إليك فافعله بهم وما تكره منهم أن يأتوه إليك فذرهم منه. (البغوى، والطبرانى عن أبى المنتفق). أخرجه الطبرانى (19/210، رقم 474). قال الهيثمى (1/44): فى إسناده حجير وهو ابن الصحابى ولم أر من ذكره. وعزاه الحافظ فى الفتح (3/264) للبغوى وابن السكن والطبرانى فى الكبير وأبو مسلم الكجى فى السنن. وحديث لقاء أبى المنتفق مع رسول الله. (أصله فى صحيح البخارى (2/506، رقم 1333)، ومسلم (1/44، رقم 14) عن أبى هريرة وسيأتى بطرف: (تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة). وللحديث أطراف أخرى منها: (لئن كنت أوجزت)، كما سيأتى فى مسند أبى المنتفق رضى الله تعالى عنه. *** 6- اعبد الله ولا تشرك به شيئا واعمل لله كأنك تراه واعدد نفسك فى الموتى واذكر الله عند كل حجر وشجر وإذا عملت سيئة فاعمل معها حسنة السر بالسر والعلانية بالعلانية ألا أخبرك بأملك بالناس من ذلك هذا وأشار إلى لسانه وهل يكب الناس على مناخرهم فى النار إلا هذا. (الطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن معاذ بن جبل). أخرجه الطبرانى (20/175، رقم 374). قال الهيثمى (4/218): أبو سلمة لم يدرك معاذًا، ورجاله ثقات. وأخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (1/405، رقم 548). وأخرجه أيضا: هناد (2/531، رقم 1092). قال الحسينى فى البيان والتعريف (1/107): قال الحافظ العراقى: رجاله ثقات، وفيه انقطاع. *** 7- اعبد الله ولا تشرك به شيئا وَزُلْ مع القرآن أينما زال واقبل الحق مما جاء به من صغير أو كبير وإن كان بغيضًا بعيدًا واردد الباطل على من جاء به من صغير أو كبير وإن كان حبيبًا قريبًا. (ابن عساكر، والديلمى عن ابن مسعود). أخرجه ابن عساكر (36/269)، والديلمى (1/1/53) كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/337، رقم 2815). وقال المناوى (1/552): فيه عبد القدوس بن حبيب الدمشقى، قال الذهبى فى الضعفاء: تركوه. وأخرجه أيضا: الطبرانى. (9/102، رقم 8537). قال الهيثمى (10/235): رجاله ثقات إلا أن مَعْنًا لم يدرك ابن مسعود. والحديث ذهب الشيخ الألبانى فى السلسلة الضعيفة (6/337، رقم 2815) إلى أنه موضوع. ومن غريب الحديث: (زُل): المراد ارتحل مع القرآن أينما ارتحل، فأحل حلاله، وحرم حرامه، وراع أحكامه، ودر معه كيفما دار. *** 8- أعبد الناس أكثرهم تلاوة للقرآن. (الديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الديلمى (1/1/122) كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/336، رقم 2814). قال المناوى (1/549): فيه ضعف. *** 9- اعْبُدُوا الرحمن وَأَطْعِمُوا الطعام وَأَفْشُوا السلام تَدْخُلُوا الجنة بسلام. (الترمذى- حسن صحيح- عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (4/286، رقم 1854) بمعناه، وقال: حسن صحيح غريب. والحديث بهذا اللفظ عند الترمذى عن ابن عمرو (4/287، رقم 1855)، وقال: حسن صحيح. *** 10- اعْبُدُوا الرحمن وَأَفْشُوا السلام وَأَطْعِمُوا الطعام تَدْخُلُوا الجنان. (البخارى فى الأدب، وابن ماجه، وابن حبان، والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية عن ابن عمرو). أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (1/340، رقم 981)، وابن ماجه (2/1218، رقم 3694)، وابن حبان. (2/242، رقم 489)، وأبو نعيم (1/287). وأخرجه أيضاً: ابن أبى شيبة (5/248، رقم 25739)، وأحمد (2/170، رقم 6587)، وعبد بن حميد (ص 139، رقم 355)، والدارمى (2/148، رقم 2081). *** 11- اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأطيعوا من ولاه الله أمركم ولا تنازعوا الأمر أهله وإن كان عبدا أسود وعليكم بما تعرفون من سنة نبيكم والخلفاء الراشدين المهديين وعضوا عليها بالنواجذ. (ابن جرير، والطبرانى، والحاكم عن العرباض). أخرجه الطبرانى (18/247، رقم 621)، واللفظ له. والحاكم (1/175، رقم 330) وقال: هذا إسناد صحيح على شرطهما جميعا، ولا أعرف له علة. وللحديث طرف آخر: (أوصيكم بتقوى الله). *** 12- اعبدوا ربكم وأكرموا أخاكم ولو كنت آمرًا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ولو أمرها أن تنقل من جبل أصفر إلى جبل أسود ومن جبل أحمر إلى جبل أبيض كان ينبغى لها أن تفعل. (أحمد عن عائشة) [المناوى]. أخرجه أحمد (6/76، رقم 24515). قال الهيثمى (4/310): فيه على بن زيد، وحديثه حسن، وقد ضعف. *** 13- اعبدوا ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم. (الحاكم عن أبى أمامة). أخرجه الحاكم (1/52، رقم 19) وقال: صحيح على شرط مسلم ولا نعرف له علة. وللحديث أطراف أخرى: (اتقوا الله وصلوا خمسكم)، (ألا تسمعون اعبدوا ربكم)، (أيها الناس ألا تسمعون اعبدوا ربكم). *** 14- اعبدوا ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وحجوا بيتكم وادخلوا جنة ربكم. (الضياء عن أنس). أخرجه الضياء (5/64، رقم 1687). *** 15- اعتبروا الأرض بأسمائها واعتبروا الصاحب بالصاحب. (ابن عدى عن ابن مسعود. البيهقى فى شعب الإيمان عنه موقوفًا). حديث ابن مسعود المرفوع: أخرجه ابن عدى (2/163، ترجمة 352 الجراح بن مليح بن عدى بن فرس أبو وكيع الرواسى) ونفى عن أحاديثه النكارة فقال: له أحاديث صالحة وروايات مستقيمة وحديثه لا بأس به، وهو صدوق ولم أجد فى حديثه حديثاً منكراً فأنكره. حديث ابن مسعود الموقوف: أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/55، رقم 9440). قال المناوى (1/553): قال بعضهم: طرقه كلها ضعيفة لكن له شواهد كخبر الطبرانى: (اعتبروا الناس بإخوانهم)، ومع دفع ابن عدى النكارة عن الحديث فقد ذهب الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 23) إلى أنه موضوع. *** 16- اعتبروا الكلام كى تقربوا القرآن. (ابن الأنبارى فى الوقف، والمرهبى فى فضل العلم عن أبى جعفر معضلاً). أخرجه ابن الأنبارى فى الوقف والابتداء. (ق 6/1) كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (3/524، رقم 1347)، والغمارى فى المداوى (1/622 ـ 623). والحديث موضوع كما قال الغمارى فى المغير (ص 23). *** 17- اعْتَبِرُوا بِأَسْمَائِهَا وَكَنُّوهَا بِكُنَاهَا وَالرُّؤْيَا لأول عابر. (ابن ماجه عن أنس). أخرجه ابن ماجه (2/1288، رقم 3915) قال البوصيرى (4/157): هذا إسناد فيه يزيد وهو ضعيف. وأخرجه أيضاً: ابن أبى شيبة (6/179، رقم 30495). *** 18- اعْتَدِلُوا فى الركوع والسجود ولا يَبْسُطْ أحدكم ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الكلب. (الدارمى، والنسائى، وأبو عوانة، وابن حبان عن أنس). أخرجه الدارمى (1/348، رقم 1322)، والنسائى (2/183، رقم 1028)، وأبو عوانة (1/501، رقم 1869)، وابن حبان (5/254، رقم 1927). *** 19- اعْتَدِلُوا فى السُّجُودِ ولا يَبْسُطْ أحدكم ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الكلب. (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه عن أنس). أخرجه أحمد (3/115، رقم 12170)، والبخارى (1/283، رقم 788)، ومسلم (1/355، رقم 493)، وأبو داود (1/236، رقم 897)، والترمذى (2/66، رقم 276) وقال: حسن صحيح. والنسائى (2/213، رقم 1110) وابن ماجه (1/288، رقم 892)، وأخرجه أيضا: ابن حبان (5/253 رقم 1926)، والبيهقى (2/113 رقم 2531). *** 20- اعتدلوا فى صفوفكم فإنى أراكم من وراء ظهرى. (ابن أبى شيبة عن أنس). أخرجه ابن أبى شيبة (1/308، رقم 3524). وأخرجه أيضا: أبو يعلى (6/382، رقم 3721). *** 21- أعتر كعتر الجاهلية ولكن من أحب منكم أن يذبح لله فيأكل ويتصدق فليفعل. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (11/232 رقم 11586) قال الهيثمى (4/28): فيه إسماعيل بن إبراهيم بن أبى حبيبة، وثقه ابن معين، وضعفه الناس. *** 22- أعتق أمَّ إبراهيم ولدُها. (ابن ماجه، وابن سعد، والدارقطنى، والحاكم، والبيهقى عن ابن عباس قال لما ولدت مارية قال رسول الله (... فذكره). أخرجه ابن ماجه (2/841، رقم 2516) قال البوصيرى (3/97): هذا إسناد ضعيف. وأخرجه ابن سعد (1/136). والدارقطنى (4/131)، والحاكم (2/23، رقم 2191)، والبيهقى (10/346، رقم 21573). قال المناوى (1/554): قال الذهبى فى المهذب: فيه حسين بن عبد الله ضعفوه، وقال ابن حجر: فيه حسين ضعيف، لكن له طريق عند قاسم بن أصبغ سندها جيد. *** 23- أعتق رقبة قال لا أجد قال اهد بدنة قال لا أجد قال فتصدق بعشرين صاعًا من تمر أو تسع عشرة أو إحدى وعشرين قال لا أجد فأتى بمكتل فيه عشرون صاعًا فقال تصدق بهذا قال ليس بالمدينة أهل بيت أحوج إليه منا قال فأطعمه أهلك. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة قال رجل إنى أفطرت يومًا من رمضان متعمدًا وقعت فيه على أهلى فذكره) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/218 رقم 1787) قال الهيثمى (3/168) فيه ليث بن أبى سليم وهو ثقة ولكنه مدلس. *** 24- أعتق رقبة قال ما ملكتها قط قال فصم شهرين متتابعين قال لا أستطيع قال فأطعم ستين مسكينًا قال ما أُشبع أهلى فأتى له بمكتل فيه تمر قال تصدق بهذا على ستين مسكينًا قال إلى من أدفعه قال إلى أفقر من تعلم قال ما بين قتريها أهل بيت أحوج منا قال فتصدق به على عيالك. (أبو يعلى، والطبرانى فى الكبير والأوسط عن ابن عمر) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى (10/89، رقم 5725)، والطبرانى فى الكبير كما فى مجمع الزوائد (3/168)، وفى الأوسط (8/131 رقم 8184). قال الهيثمى (3/168): رجاله ثقات. *** 25- أَعْتِقْ عن أُمِّكَ. (أحمد، والنسائى عن سَعْدِ بن عُبَادَةَ). أخرجه أحمد (6/7، رقم 23897)، والنسائى (6/253، رقم 3656). *** 26- أَعْتِقُوا عنه رقبة يعتق الله بكل عضو منها عضوًا منه من النار. (أبو داود، وابن حبان، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن وَاثِلَةَ قال أتينا رسول الله. (فى صاحب لنا أوجب بالقتل قال... فذكره). أخرجه أبو داود (4/29، رقم 3964)، وابن حبان (10/145، رقم 4307)، والطبرانى (22/91، رقم 218)، والحاكم (2/230، رقم 2843)، والبيهقى (8/132، رقم 16257). وأخرجه أيضاً: أحمد (3/490، رقم 16055)، والنسائى فى الكبرى (3/172، رقم 4892)، والطبرانى فى الأوسط (3/289، رقم 3181). *** 27- اعتكاف عشر رمضان كحجتين وعمرتين. (الطبرانى عن على بن الحسين عن أبيه). أخرجه الطبرانى (3/128، رقم 2888). قال الهيثمى (3/173): فيه عنبسة بن عبد الرحمن القرشى، وهو متروك. وذهب الشيخ الألبانى فى السلسلة الضعيفة (2/10، رقم 518) إلى أنه موضوع. وللحديث أطراف أخرى منها: (من اعتكف). *** 28- اعْتَكِفْ وَصُمْ. (الحاكم عن ابن عمر). أخرجه الحاكم (1/606، رقم 1604). وأخرجه أيضًا: أبو داود (2/334، رقم 2474)، والدارقطنى (2/200). والحديث سيأتى فى مسند عمر بن الخطاب. *** 29- اعتمروا فى شهر رمضان فإن عمرة فيه كحجة. (أحمد، والطبرانى عن يوسف بن عبد الله بن سلام). أخرجه أحمد (4/35، رقم 16453)، والطبرانى (22/286، رقم 735). *** 30- اعتمرى فى رمضان كحجة. (أحمد، والبيهقى عن معقل بن أبى معقل عن أمه أم معقل. البيهقى عن ابن خنبش). حديث أم معقل: أخرجه أحمد (6/375، رقم 27150)، والبيهقى (4/346، رقم 8525). وأخرجه أيضاً: الطبرانى (25/155، رقم 372). حديث ابن خنبش: أخرجه البيهقى (4/346، رقم 8526). *** 31- أَعْتِمُوا بهذه الصلاة فإنكم قد فُضِّلْتُمْ بها على سائر الأمم ولم تُصَلِّهَا أمة قبلكم. (ابن أبى شيبة، وأحمد، وأبو داود، والطبرانى عن مُعَاذَ). أخرجه ابن أبى شيبة (1/291، رقم 3346)، وأحمد (5/237، رقم 22119)، وأبو داود (1/114، رقم 421)، والطبرانى (20/120، رقم 239)، جميعا عن معاذ بن جبل قال: أتينا رسول الله. (بصلاة العشاء فأبطأ علينا حتى قال قائل صلى ولم يخرج والقليل يقول يخرج فخرج علينا رسول الله. (فذكره. *** 32- اعتموا تزدادوا حلمًا. (ابن حبان، والطبرانى، وابن عدى، والحاكم فى الكنى، وابن قانع، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى المليح عن أبيه. الطبرانى، والحاكم وتعقب عن ابن عباس. وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات). حديث أبى المليح عن أبيه: أخرجه الطبرانى (1/194، رقم 517). قال الهيثمى (5/119): فيه عبيد الله بن أبى حميد وهو متروك. وأخرجه ابن عدى (6/61، ترجمة 1599 كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف)، وابن قانع (1/12)، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/175، رقم 6260). وابن حبان كتاب الضعفاء (2/66 ترجمة 611 عبيد الله بن أبى حميد الهذلى) وقال: كان ممن يقلب الأسانيد ويأتى بالأشياء التى لا يشك مَنْ الحديث صناعته أنها مقلوبة، فاستحق الترك. وأورده الحافظ فى إتحاف المهرة (1/339، رقم 226) وعزاه للطبرانى فقط. حديث ابن عباس: أخرجه الطبرانى (12/221، رقم 12946)، والحاكم (4/214، رقم 7411) وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى فى التلخيص وقال: فيه عبيد الله بن أبى حميد تركه أحمد وغيره. وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات. (3/212، رقم 1437)، وتعقبه السيوطى فى اللآلئ (2/259). وأخرجه أيضا: البزار كما فى كشف الأستار (3/362، رقم 2945). قال الهيثمى (5/119): رواه البزار والطبرانى، وفيه عبيد الله بن أبى حميد، وهو متروك، وفى إسناد الطبرانى عمران بن تمام وضعفه أبو حاتم بحديث غير هذا، وبقية رجاله ثقات. وقال الحافظ فى الفتح (10/273): أخرجه الطبرانى، والترمذى فى العلل المفرد وضعفه البخارى، وقد صححه الحاكم فلم يصب، وله شاهد عند البزار عن ابن عباس ضعيف أيضًا. والحديث ضعيف جدًّا كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/341، رقم 2819). *** 33- اعتموا تزدادوا حلما والعمائم تيجان العرب. (ابن عدى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أسامة بن عمير). أخرجه ابن عدى (6/61، ترجمة 1599 كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف)، البيهقى فى شعب الإيمان (5/175، رقم 6260). وللحديث أطراف أخرى منها: (الاحتباء حيطان العرب). *** 34- اعتموا خالفوا الأمم قبلكم. (البيهقى فى شعب الإيمان عن خالد بن معدان مرسلاً). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (5/176، رقم 6261) وقال: هذا منقطع. *** 35- أعجب الناس أو الخلق إيمانًا قوم يجيئون من بعدكم فيجدون كتابًا من الوحى فيؤمنون به ويتبعونه. (البزار عن أنس) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (3/318، رقم 2840). قال الهيثمى (10/65): فيه سعيد بن بشير، وقد اختلف فيه فوثقه قوم وضعفه آخرون، وبقية رجاله ثقات. *** 36- أعجب من ناس من أمتى يركبون هذا البحر هول العدو ويجاهدون فى سبيل الله. (أحمد عن ابن عباس) [المناوى]. أخرجه أحمد (1/299، رقم 2722). قال الهيثمى (5/281): فيه محمد بن ثابت العبدى، وثقه ابن معين فى رواية وكذلك النسائى، وبقية رجاله ثقات. *** 37- أعجبكم صدقة ابن عوف لروعة صعلوك من صعاليك المهاجرين يجر سوطه فى سبيل الله أفضل من صدقة ابن عوف. (ابن عساكر عن سعيد بن هلال أنه بلغه أن عبد الرحمن بن عوف تصدق فأعجب لها الناس حتى ذكرت عند النبى صلى الله عليه وسلم قال... فذكره). أخرجه ابن عساكر (35/269). وأخرجه أيضا: ابن المبارك فى الجهاد (1/46، رقم 36). *** 38- أعجز الناس من عجز عن الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلام. (الطبرانى فى الأوسط، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/371، رقم 5591)، وقال: لا يروى عن النبى صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد. قال الهيثمى. (8/31): رجاله رجال الصحيح غير مسروق بن المرزبان، وهو ثقة. وأخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (6/429، رقم 8767). وللحديث أطراف أخرى منها: (أبخل الناس من بخل بالسلام). *** 39- أَعَجَزْتُمْ إذ بعثت رجلا فلم يمض لأمرى أن تَجْعَلُوا مَكَانَهُ من يمضى لأمرى. (أبو داود عن عُقْبَةَ بن مَالِك). أخرجه أبو داود (3/41، 2627). وأخرجه أيضا: أحمد (4/110، رقم 17048)، والحاكم (2/125، رقم 2539)، وقال: صحيح على شرط مسلم. *** 40- أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بنى إسرائيل إن موسى لما سار ببنى إسرائيل من مصر ضلوا الطريق فقال ما هذا فقال علماؤهم إن يوسف لما حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه قال فمن يعلم موضع قبره قالوا عجوز من بنى إسرائيل فبعث إليها فأتته فقال دلينى على قبر يوسف قالت حتى تعطينى حكمى قال وما حكمك قالت أكون معك فى الجنة فكره أن يعطيها ذلك فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها فانطلقت بهم إلى بحيرة موضع مستنقع ماء فقالت أنضبوا هذا الماء فأنضبوه قالت احتفروا واستخرجوا عظام يوسف فلما أقلوها إلى الأرض إذا الطريق مثل ضوء النهار. (أبو يعلى عن أبى موسى) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى (13/236، رقم 7254). قال الهيثمى (10/171): رواه الطبرانى وأبو يعلى، ورجال أبى يعلى رجال الصحيح. وسيأتى الحديث فى مسند أبى موسى رضى الله عنه. ومن غريب الحديث: (أنضبوا) أى جففوا. *** 41- أعد الصلاة. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/283، رقم 5323). قال الهيثمى (2/96): فيه عبد الله بن محمد بن القاسم، وهو ضعيف. وفى الحديث أن النبى صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلى خلف الصفوف وحده... فذكره. *** 42- أَعَدَّ الله لمن خرج فى سبيله لا يُخْرِجُهُ إلا الجهاد فى سبيلى وإيمان بى وتصديق برسلى فهو عَلَىَّ ضَامِنٌ أن أُدْخِلَهُ الجنة أو أَرْجِعَهُ إلى مسكنه الذى خرج منه نَائِلا ما نال من أجر أو غنيمة والذى نفسى بيده لولا أَشُقَّ على المسلمين ما قَعَدْتُ خِلاَفَ سرية تخرج فى سبيل الله أبدا ولكن لا أجد سَعَةً فأحملهم ولا يجدون سعة فَيَتَّبِعُونِى ولا تطيب أَنْفُسُهُمْ فَيَتَخَلَّفُونَ بعدى والذى نفس محمد بيده لوددت أنى أغزو فى سبيل الله فَأُقْتَلَ ثم أغزو فَأُقْتَلَ. (ابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه ابن ماجه (2/920، رقم 2753). وأخرجه أيضا: ابن أبى شيبة (4/202، رقم 19316). وللحديث أطراف أخرى منها: (انتدب الله لمن خرج فى سبيله). *** 43- أعد صلاتك لا صلاة لفرد خلف الصف. (البيهقى عن على بن شيبان). أخرجه البيهقى (3/105، رقم 4995). *** 44- اعْدُدْ سِتا بين يدى الساعة: موتى ثم فَتْحُ بيتِ المقدس ثم مُوتَانٌ يأخذ فيكم كَقُعَاصِ الغنم ثم اسْتِفَاضَةُ المال حتى يُعْطَى الرجل مائة دينار فَيَظَلُّ سَاخِطا ثم فِتْنَةٌ لا يبقى بيت من العرب إلا دَخَلَتْهُ ثم هُدْنَةٌ تكون بينكم وبين بنى الأصفر فَيَغْدِرُونَ فيأتونكم تحت ثمانين غَايَةً تحت كل غَايَةٍ اثنا عشر ألفا. (البخارى عن عَوْفَ بن مَالِك). أخرجه البخارى (3/1159، رقم 3005). *** 45- اعْدِلُوا بين أبنائكم اعْدِلُوا بين أبنائكم. (أبو داود، والنسائى عن النعمان بن بشير). أخرجه أبو داود (3/293، رقم 3544)، والنسائى (6/262، رقم 3687). وأخرجه أيضا: أحمد (4/275، رقم 18445). *** 46- اعْدِلُوا بين أولادكم اعْدِلُوا بين أولادكم. (البيهقى، وابن النجار عن النُّعْمَانِ بن بَشِيرٍ). أخرجه البيهقى (6/177، رقم 11779)، وابن النجار فى ذيل تاريخ بغداد (3/157). *** 47- اعْدِلُوا بين أولادكم فى النِّحَل كما تحبون أن يعدلوا بينكم فى البر والعطف. (ابن حبان، والطبرانى، والبيهقى عن النُّعْمَانَ بن بَشِيرٍ، قال المناوى: بإسناد صحيح). أخرجه ابن حبان (11/503، رقم 5104)، والبيهقى (6/178، رقم 11783) وفيه قصة عندهما. وأخرجه أيضا: أبو عوانة (3/459، رقم 5686) مختصرا، الديلمى (1/99، رقم 323). قال المناوى (1/557): إسناده حسن. وسيأتى الحديث: فى مسند النعمان بن بشير رضى الله عنه. ومن غريب الحديث: (اعدلوا بين أولادكم فى النحل): سووا بينهم فى العطايا والمواهب. والنحل العطية بغير عوض. *** 48- اعْدِلُوا صفوفكم فإنى أراكم من خلفى. (عبد الرزاق عن أنس صحيح). أخرجه عبد الرزاق (2/54، رقم 2462). *** 49- أَعِدْها فى ثوبك لا تطرحها فى المسجد حتى تخرج بها من المسجد. (البغوى عن شيخ من أهل مكة من قريش قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا أخذ قملة من ثوبه وهو فى المسجد قال … فذكره). قال الحسينى فى البيان والتعريف (1/110): أخرجه البغوى عن شيخ من أهل مكة من قريش. *** 50- أعدى عدوك زوجتك التى تضاجعك وما ملكت يمينك. (الديلمى عن أبى مالك الأشعرى). أخرجه الديلمى (1/1/122) كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (6/345، رقم 2820). وعزاه أيضا للديلمى: السيوطى أيضاً فى الجامع الصغير مع شرحه (1/557)، والعجلونى (1/160). *** 51- أَعْذَرَ الله إلى امرئ أَخَّرَ أجله حتى بلغ ستين سنة. (البخارى عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (5/2360، رقم 6056). *** 52- أعربوا القرآن. (الرافعى عن ابن مسعود). أخرجه الرافعى (2/457). وأخرجه أيضاً: الطبرانى (9/139، رقم 8684). ومن غريب الحديث: (أعربوا القرآن): تعرفوا ما فيه من بدائع العربية ودقائقها وأسرارها. *** 53- أعربوا القرآن فإنه من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف عشر حسنات وكفارة عشر سيئات ورفع عشر درجات. (الطبرانى فى الأوسط عن ابن مسعود) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/307، رقم 7574). قال الهيثمى (7/163): فيه نهشل، وهو متروك. *** 54- أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه وغرائبه فرائضه وحدوده فإن القرآن نزل على خمسة أوجه حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام واتبعوا المحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال. (البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/427، رقم 2293). *** 55- أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه. (ابن أبى شيبة، وابن الأنبارى فى الوقف، والطبرانى، وأبو يعلى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان، والخطيب عن أبى هريرة). أخرجه ابن أبى شيبة (6/116، رقم 29912)، وابن الأنبارى فى الوقف والابتداء. (ق 4/2) كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (3/522، رقم 1345)، والغمارى فى المداوى (1/620 ـ 621)، وأبو يعلى (11/436، رقم 6560) قال الهيثمى (7/163): رواه أبو يعلى، وفيه عبد الله بن سعيد بن أبى سعيد المقبرى، وهو متروك، والحاكم (2/477 رقم 3644) وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى فى التلخيص وقال: بل أجمع على ضعفه. والبيهقى فى شعب الإيمان (2/427، رقم 2292)، والخطيب (8/77). وقال المناوى (1/558): قال العراقى: سنده ضعيف. ومن غريب الحديث: (التمسوا): اطلبوا. (غرائبه): معنى ألفاظه التى يحتاج البحث عنها فى اللغة، أو فرائضه وحدوده وقصصه وأمثاله. *** 56- اعرضوا حديثى على كتاب الله فإن وافقه فهو منى وأنا قلته. (الطبرانى عن ثوبان وضعف). أخرجه الطبرانى (2/97، رقم 1429) قال الهيثمى (1/170): فيه يزيد بن ربيعة وهو متروك منكر الحديث. *** 57- اعْرِضُوا عَلَىَّ رُقَاكُمْ لا بَأْسَ بِالرُّقَى ما لم يَكُنْ فيه شِرْكٌ. (مسلم، وأبو داود عن عَوْفِ بن مَالِك الأَشْجَعِىِّ). أخرجه مسلم (4/1727، رقم 2200)، وأبو داود (4/10، رقم 3886). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (13/461، رقم 6094)، والحاكم (4/236، رقم 7485)، وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (9/349، رقم 9380). ومن غريب الحديث: (رقاكم): مفردها رقية وهى العوذة، والمراد ما يرقى به. *** 58- أعرضوا عن الناس ألم تر أنك إذا اتبعت الريبة فى الناس أفسدتهم أو كدت تفسدهم. (الطبرانى عن معاوية). أخرجه الطبرانى (19/365، رقم 859). وسيأتى فى مسند معاوية بن أبى سفيان. *** 59- اعْرِفْ عَدَدَهَا وَوِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا ثم عَرِّفْهَا سَنَةً فإن جاء صاحبها وإلا فهى كسبيل مالك. (أحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه عن أبى بن كعب) [فتح]. أخرجه أحمد (5/126، رقم 21204)، والبخارى (2/855، رقم 2294)، ومسلم (3/1350، رقم 1723)، وأبو داود (2/134، رقم 1701)، والترمذى (3/658 رقم 1374) وقال: حسن صحيح. والنسائى فى الكبرى (3/421، رقم 5820)، وابن ماجه (2/837 رقم 2506). وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (4/175 رقم 6419) وابن حبان (11/254، رقم 4892)، والبيهقى (6/197، رقم 11887). *** 60- اعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا ثم عَرِّفْهَا سَنَةً فإن جاء صاحبها وإلا فَشَأْنَكَ بها قيل فَضَالَّةُ الغنم قال هى لك أو لأخيك أو للذئب قيل فَضَالَّةُ الإبل قال ما لك ولها معها سِقَاؤُهَا وَحِذَاؤُهَا ترد الماء وتأكل الشجر حتى يَلْقَاهَا رَبُّهَا. (مالك، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان عن زيد بن خالد الجهنى). أخرجه مالك (2/757، رقم 1444)، وأحمد (4/117، رقم 17101)، والبخارى (2/836، رقم 2243)، ومسلم (3/1346، رقم 1722)، وأبو داود (2/135، رقم 1704)، والترمذى (3/655، رقم 1372) وقال: حسن صحيح. والنسائى فى الكبرى (3/419، رقم 5812)، وابن ماجه (2/836، رقم 2504)، وابن حبان (11/250، رقم 4889) جميعاً أن النبى صلى الله عليه وسلم سئل عن اللُّقَطَةِ ؟... فذكره. *** 61- اعرفوا أنسابكم تصلوا أرحامكم فإنه لا قرب بالرحم إذا قطعت وإن كانت قريبة ولا بعد بها إذا وصلت وإن كانت بعيدة. (الطيالسى، والحاكم، والبيهقى عن ابن عباس). أخرجه الطيالسى (ص 360، رقم 2757)، والحاكم (1/165، رقم 301) وقال: صحيح على شرط البخارى. والبيهقى (10/157، رقم 20369). *** 62- أَعْرُوا النساء يلزمن الحجال. (الطبرانى فى الكبير والأوسط، والحاكم فى الكنى، والخطيب، وابن عساكر عن مسلمة بن مخلد). أخرجه الطبرانى فى الكبير (19/438، رقم 1063)، وفى الأوسط (3/256، رقم 3073). قال الهيثمى (5/138): فيه مجمع بن كعب ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. وأخرجه الخطيب (9/367)، وابن عساكر (25/214). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى معرفة الصحابة (5/2495، رقم 6061)، والقضاعى (1/400، رقم 689). وقال المناوى (1/560): أورده ابن الجوزى فى الموضوعات، وقال: شعيب غير معروف، وقال إبراهيم: لا أصل لهذا الحديث اهـ. قال الحافظ ابن حجر: إن ابن عساكر خرَّجه من وجه آخر فى أماليه وحسنه وقال بكر بن سهل وإن ضعفه جمع لكنه لم ينفرد به كما ادعاه ابن الجوزى فالحديث إلى الحسن أقرب وأيا ما كان فلا اتجاه لحكم ابن الجوزى عليه بالوضع. والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 23). ومن غريب الحديث: (يلزمن الحجال): أى قعر بيوتهن. *** 63- اعْزِلِ الأَذَى عن طريق المسلمين. (أحمد، ومسلم، وابن ماجه عن أبى بَرْزَةَ الأسلمى). أخرجه أحمد (4/420، رقم 19783)، ومسلم (4/2021، رقم 2618)، وابن ماجه (2/1214، رقم 3681). *** 64- أعز أمر الله يعزك الله. (الديلمى عن أبى أمامة). أخرجه الديلمى (5/354 رقم 8416). قال المناوى (1/560): فيه محمد بن الحسين السلمى الصوفى، قال الخطيب: وضاع، والمأمون بن أحمد قال الذهبى: كذاب. *** 65- اعْزِلْ عنها إن شئت فإنه سَيَأْتِيهَا ما قُدِّرَ لها. (مسلم عن جابر). أخرجه مسلم (2/1064، رقم 1439). وأخرجه أيضًا: أحمد (3/312، رقم 14385)، وأبو داود (2/252، رقم 2173). *** 66- اعزلوا أو لا تعزلوا ما كتب الله من نسمة هى كائنة إلى يوم القيامة إلا وهى كائنة. (الطبرانى عن صرمة العذرى). أخرجه الطبرانى (8/74، رقم 7408). قال الهيثمى (4/297): فيه عبد الحميد بن سليمان، وهو ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (ما عليكم أن لا تعزلوا). وللحديث شاهد فى الصحيحين وغيرهما: من حديث أبى سعيد الخدرى وسيأتى فى مسنده. *** 67- أَعْطِ ابْنَتَىْ سعد الثُّلُثَيْنِ وَأَعْطِ أُمَّهُمَا الثُّمُنَ وما بَقِىَ فهو لك. (أحمد، وأبو داود، والترمذى، وابن ماجه، والحاكم، والبيهقى، والضياء عن جابر). أخرجه أحمد (3/352، رقم 14840)، وأبو داود (3/120، رقم 2891)، والترمذى (4/414 رقم 2092) قال: صحيح. وابن ماجه (2/908 رقم 2720)، والحاكم (4/370، رقم 7954) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (6/216، رقم 11999) وفيه قصة عندهم جميعاً. *** 68- أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه. (البيهقى عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى (6/121، رقم 11439). *** 69- أعط السائل ولو جاء على فرس وأعط الأجير حقه قبل أن يبرد عرقه. (ابن النجار عن أبى هريرة). أخرجه أيضاً: ابن عدى (5/238، ترجمة 1386 عاصم بن سليمان العبدى) وقال: يعد فيمن يضع الحديث. *** 70- أعط كل سورة حظها من الركوع والسجود. (محمد بن نصر عن أبى العالية مرسلا. ابن أبى شيبة، ومحمد بن نصر عنه عن بعض الصحابة). حديث أبى العالية المرسل: أخرجه ابن نصر كما فى مختصر قيام الليل للمقريزى (ص 247، رقم 166). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى معرفة الصحابة (6/3173، رقم 7301). حديث أبى العالية عن بعض الصحابة: أخرجه ابن أبى شيبة (1/324، رقم 3710)، وابن نصر كما فى مختصر قيام الليل للمقريزى (ص 247، رقم 167). وأخرجه أيضًا: أحمد (5/59، رقم 20609). وللحديث شاهد عن ابن مسعود موقوفًا: أخرجه الطبرانى (10/33، رقم 9856). قال المناوى (1/561): سكت عليه عبد الحق مصححًا له، قال ابن القطان: وهو كما ذكر وزعم ضعفه باطل. *** 71- أعطانى ربى السبع الطول مكان التوراة والمئين مكان الإنجيل وفُضلت بالمفصل. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/258، رقم 8003). قال الهيثمى (7/158): فيه ليث بن أبى سليم، وقد ضعفه جماعة ويعتبر بحديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح. *** 72- أعطنى قدحًا من ماء فصبه على مبالها ثم قال اسكبوا الماء على سبيل البول. (أحمد عن ابن عباس قال جاءت أم الفضل بأم حبيبة بنت العباس فوضعتها فى حجر النبى فبالت... فذكره) [المناوى]. أخرجه أحمد (1/302، رقم 2750). قال الهيثمى (1/284): فيه حسين بن عبد الله ضعفه أحمد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائى، وابن معين فى رواية ووثقه فى أخرى. *** 73- أعطنى نمرتك وخذ نمرتى قال يا رسول الله نمرتك أجود من نمرتى قال أجل ولكن فيها خيط أحمر فخشيت أن أنظر إليها فتفتننى عن صلاتى. (الطبرانى عن عبد الله بن سرجس). أخرجه الطبرانى. (كما فى مجمع الزوائد 2/51) وقال الهيثمى رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضاً: الطبرانى فى الأوسط. (2/193، رقم 1690)، والضياء من طريق الطبرانى (9/407، رقم 383). *** 74- أعطه إياه فإن خير الناس أحسنهم قضاء. (الطيالسى، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه، والدارمى، وابن خزيمة، والطحاوى، والطبرانى عن أبى رافع قال استلف النبى صلى الله عليه وسلم من رجل بكراً فقال اقضه فلم أجد إلا جملاً خياراً رباعياً فقال فذكره). أخرجه الطيالسى (ص 130، رقم 971)، وأحمد (6/390، رقم 27225)، ومسلم (3/1224، رقم 1600)، وأبو داود (3/247، رقم 3346)، والترمذى (3/609، رقم 1318)، وقال: حسن صحيح. والنسائى (7/291، رقم 4617)، وابن ماجه (2/767، رقم 2285)، والدارمى (2/331، رقم 2565)، وابن خزيمة (4/50، رقم 2332)، والطحاوى (4/59)، والطبرانى (1/309، رقم 913). وأخرجه أيضًا: مالك (2/680، رقم 1359)، والشافعى (1/140). *** 75- أعطها إياه فإنها حظه من غزاته. (الحاكم، والبيهقى عن يعلى بن منية). أخرجه الحاكم (2/120، رقم 2523)، والبيهقى (9/29، رقم 17625)، وفى الحديث أن يعلى بن أمية رضى الله عنه قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يبعثنى فى سراياه، فبعثنى ذات يوم، وكان رجل يركب، فقلت له: ارحل، فقال: ما أنا بخارج معك قلت: لم ؟ قال: حتى تجعل لى ثلاثة دنانير قلت: الآن حين ودعت النبى صلى الله عليه وسلم ما أنا براجع إليه ارحل ولك ثلاثة دنانير، فلما رجعت من غزاتى ذكرت ذلك للنبى (... فذكره. *** 76- أعطوا أجره ما دام فى رشحه. (الضياء عن عمر). أخرجه الضياء (1/182، رقم 90). *** 77- أعطوا أعينكم حظها من العبادة النظر فى المصحف والتفكر فيه والاعتبار عند عجائبه. (ابن أبى الدنيا فى التفكر، والحكيم، وأبو الشيخ فى العظمة، والبيهقى فى شعب الإيمان وضعف عن أبى سعيد). ذكره الحكيم (3/254)، وأبو الشيخ فى العظمة من طريق ابن أبى الدنيا (1/225، رقم 12)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/408، رقم 2222)، وقال: إسناد ضعيف. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/105، رقم 352)، والحديث موضوع: كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (4/88، رقم 1586). ومن غريب الحديث: (النظر فى المصحف): قراءة القرآن نظرًا فى المصحف، فقراءته فى المصحف أفضل من قراءته من حفظه. (والتفكر فيه): تدبر آيات القرآن وتأمل معانيه. *** 78- أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه. (ابن ماجه عن ابن عمر. أبو يعلى، وتمام، وابن عساكر عن أبى هريرة. الطبرانى فى الأوسط، والخطيب عن جابر. الحكيم عن أنس). حديث ابن عمر: أخرجه ابن ماجه (2/817، رقم 2443) قال البوصيرى (3/75): هذا إسناد ضعيف. وأخرجه أيضًا: القضاعى (1/433، رقم 744). حديث أبى هريرة: أخرجه أبو يعلى (12/34، رقم 6682) إلا أنه قال: يجف رشحه. وتمام (1/28، رقم 44)، وابن عساكر (5/59). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى ذكر أخبار أصبهان (1/221). قال الهيثمى (4/97): فيه عبد الله بن جعفر بن نجيح والد على بن المدينى، وهو ضعيف. حديث جابر: أخرجه الخطيب (5/33). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الصغير (1/43، رقم 34)، وعزاه الألبانى فى الإرواء (5/324، رقم 1498)، للطبرانى فى الأوسط (1/149/1). قال الهيثمى (4/98): رواه الطبرانى فى الأوسط، وفيه شرقى بن قطامى، وهو ضعيف. حديث أنس: ذكره الحكيم (1/116). قال المناوى (1/562): الحديث طرقه كلها لا تخلو من ضعيف أو متروك لكن بمجموعها يصير حسنًا. *** 79- أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه وأعلمه أجره وهو فى عمله. (البيهقى عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى (6/120، رقم 11434) وقال: هذا ضعيف. *** 80- أعطوا السائل وإن جاء على فرس. (ابن عدى عن أبى هريرة). أخرجه ابن عدى (4/186، ترجمة 1001 عبد الله بن زيد بن أسلم). وأخرجه أيضًا: مالك عن زيد بن أسلم مرسلاً (2/996، رقم 1808). قال المناوى (1/562): قال السخاوى: سنده ضعيف. وقال ابن عبد البر: لا أعلم فى إرساله خلافاً عن مالك وقد روى من حديث الحسين بن على مرفوعاً وإسناده غير قوى. *** 81- أعطوا العامل من عمله فإن عامل الله لا يخيب. (أحمد عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه أحمد (2/350، رقم 8588). قال الهيثمى (4/98): إسناده حسن، فيه ابن لهيعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. *** 82- أعطوا المساجد حقها قبل أن تجلسوا. (ابن أبى شيبة، وأبو الشيخ فى الثواب عن أبى قتادة). أخرجه ابن أبى شيبة (1/299، رقم 3422). وأخرجه أيضًا: ابن خزيمة (3/162، رقم 1824)، والديلمى. (1/105، رقم 353). *** 83- أعطونى ردائى لو كان لى عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدونى كذابًا ولا بخيلاً ولا جبانًا. (أحمد، والبخارى، وابن حبان عن جبير بن مطعم. الطبرانى عن ابن عباس). حديث جبير بن مطعم: أحمد (4/84، رقم 16821)، والبخارى (3/1038، رقم 2666)، وابن حبان. (11/149، رقم 4820)، وفيه قصة عندهم جميعًا. حديث ابن عباس: أخرجه الطبرانى (11/220، رقم 11551)، وفيه قصة. ومن غريب الحديث: (العضاه): كل شجر عظيم له شوك، مفردها عضة. *** 84- أعطوه فإن خيركم أحسنكم قضاء. (البخارى، ومسلم، والترمذى عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (2/809، رقم 2183)، ومسلم (3/1225، رقم 1601)، والترمذى (3/608، رقم 1317)، وقال: حسن صحيح. *** 85- أعطى ولا تحصى فيحصى عليك. (أبو داود عن عائشة). أخرجه أبو داود (2/134، رقم 1700). وللحديث أطراف أخرى منها: (يا عائشة لا تحصى). *** 86- أعْطِى ولا تُوكِى فيُوكَى عَلَيْك. (أبو داود عن أسماء بنت أبى بكر). أخرجه أبو داود (2/133، رقم 1699). وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (1/125، رقم 17)، وأحمد. (6/354، رقم 27032)، والطبرانى (24/93، رقم 249). وللحديث أطراف أخرى منها: (لا توكى فيوكى عليك). ومن غريب الحديث: (أعْطِى ولا تُوكِى فيُوكَى عَلَيْك): أى لا تَدَّخِرى وتَشُدّى يدك على ما عِنْدك وتَمْنَعى ما فى يَدَيْك فَتَنْقَطع مادة الرزق عنك. انظر النهاية (5/222). *** 87- أعطى يوسف شطر الحسن. (ابن أبى شيبة، وأحمد، وأبو يعلى، والحاكم عن أنس، قال المناوى: ورجاله رجال الصحيح). أخرجه ابن أبى شيبة (4/42، رقم 17593)، وأحمد (3/286، رقم 14082)، وأبو يعلى (6/107، رقم 3373) والحاكم (2/622، رقم 4082) وقال: صحيح على شرط مسلم. ولفظه: أعطى يوسف وأمه... الحديث. *** 88- أعطى يوسف وأمه ثلث حسن أهل الدنيا وأعطى الناس الثلثين. (ابن جرير عن الحسن مرسلاً). أخرجه ابن جرير فى تفسيره (12/207). *** 89- أعطى يوسف وأمه شطر الحسن. (ابن جرير، والطبرانى، والحاكم عن أنس) [كنوز الحقائق]. أخرجه ابن جرير فى تفسيره (12/207)، وفى التاريخ (1/200)، والحاكم (2/622، رقم 4082) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (6/347، رقم 31920). *** 90- أعطيت أربعًا لم يعطهن نبى قبلى نصرت بالرعب مسيرة شهر وبعثت إلى كل أبيض وأسود وأحلت لى الغنائم وجعلت لى الأرض طهورًا. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/239، رقم 7931). وللحديث أطراف أخرى منها: (فضلت بأربع جعلت الأرض لأمتى مسجدًا). *** 91- أعطيت أمتى شيئا لم يعطه أحد من الأمم أن يقولوا عند المصيبة إنا لله وإنا إليه راجعون. (الطبرانى، وابن مردويه عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (12/40، رقم 12411). قال الهيثمى (2/330): فيه محمد بن خالد الطحان وهو ضعيف. وعزاه أيضًا للطبرانى وابن مردويه عن ابن عباس: المصنف فى الدر المنثور (1/377)، والمناوى فى فيض القدير (2/2). *** 92- أعطيت أمتى فى شهر رمضان خمس خصال لم تعطه أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا ويزين الله كل يوم جنته ثم يقول يوشك عبادى الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ويصيرون إليك وتصفد فيه مردة الشياطين ولا يخلصون فيه إلا ما كانوا يخلصون فى غيره ويغفر لهم فى آخر ليلة قيل يا رسول الله أهى ليلة القدر قال لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله. (أحمد، والبزار، ومحمد بن نصر، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/292، رقم 7904)، وابن نصر كما فى مختصر قيام رمضان للمقريزى (ص 138، رقم 48)، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/302، رقم 3602). وأخرجه أيضًا: الحارث كما فى بغية الباحث (1/410، رقم 319)، والبزار كما فى كشف الأستار (2/458، رقم 963). قال الهيثمى (3/140): رواه أحمد والبزار، وفيه هشام بن زياد أبو المقدام وهو ضعيف. وضعفه المنذرى (2/56) وعزاه أيضاً لأبى الشيخ ابن حبان فى كتاب الثواب. *** 93- أعطيت أمتى فى شهر رمضان خمسًا لم يعطهن نبى قبلى أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدًا وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم فى كل يوم وليلة وأما الرابعة فإن الله يأمر جنته فيقول لها استعدى وتزينى لعبادى أوشكوا أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى دارى وكرامتى وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعاً فقال رجل أهى ليلة القدر قال لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم. (البيهقى فى شعب الإيمان عن جابر). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/303، رقم 3603). *** 94- أعطيت آية الكرسى من تحت العرش. (البخارى فى التاريخ، وابن الضريس عن الحسن مرسلاً). أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (1/249)، وابن الضريس فى فضائل القرآن (ص92، رقم 191). *** 95- أعطيت آية الكرسى من كنز تحت العرش ولم يؤتها نبى قبلى. (الديلمى عن على). أخرجه الديلمى كما فى روح المعانى للآلوسى (3/11)، والمداوى للغمارى (1/635). *** 96- أعطيت الكوثر فضربت بيدى إلى تربته فإذا مسك أذفر وإذا حصاه اللؤلؤ وإذا حافاته قباب الدر. (أبو يعلى، والبزار عن أنس). أخرجه أبو يعلى (6/46، رقم 3290)، والبزار كما فى كشف الأستار (4/179، رقم 3488). قال الهيثمى. (10/366): لأنس أحاديث فى الصحيح فى الحوض بغير هذا السياق، رواه البزار ورجاله وثقوا على ضعف فى بعضهم. وأخرجه أيضًا: أحمد (3/152، رقم 12564). *** 97- أعطيت الكوثر نهر فى الجنة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب لا يشرب منه أحد فيظمأ ولا يتوضأ منه أحد فيشعث أبدًا لا يشربه إنسان أخفر ذمتى ولا قتل أهل بيتى. (ابن مردويه عن أنس). أخرجه أيضاً: الطبرانى (3/126، رقم 2882)، وعزاه المصنف أيضاً فى الدر المنثور (8/648) لابن مردويه. قال الهيثمى (10/360): فيه حماد بن يحيى بن المختار، وهو مجهول وعطية ضعيف. *** 98- أعطيت ثلاثة خصال أعطيت صلاة فى الصفوف وأعطيت السلام وهو تحية أهل الجنة وأعطيت آمين ولم يعطها أحد ممن كان قبلكم إلا أن يكون الله أعطاها هارون فإن موسى كان يدعو ويؤمن هارون. (الحارث، وابن مردويه عن أنس). أخرجه الحارث كما فى بغية الباحث (1/285، رقم 172)، وفى المطالب العالية (4/77، رقم 476). وذكره الحكيم (2/177)، وعزاه المصنف أيضًا فى الدر المنثور (1/44) للحارث فى مسنده والحكيم الترمذى فى نوادر الأصول وابن مردويه. وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الله أعطانى خصالا ثلاثة). *** 99- أعطيت جوامع الكلم واختصر لى الكلام اختصارًا. (أبو يعلى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عمر. الدارقطنى عن ابن عباس). حديث عمر: أخرجه أبو يعلى كما فى مجمع الزوائد (1/182) وقال الهيثمى: فيه عبد الرحمن بن إسحاق الواسطى ضعفه أحمد وجماعة. والبيهقى فى شعب الإيمان (2/160، رقم 1436). وأخرجه أيضًا: الضياء (1/215، رقم 115). حديث ابن عباس: أخرجه الدارقطنى (4/144). *** 100- أعطيت خمسًا لم يعطها نبى قبلى بعثت إلى الأحمر والأسود وإنما كان النبى يبعث إلى قومه ونصرت بالرعب مسيرة شهر وأطعمت المغنم ولم يطعمه أحد كان قبلى وجعلت لى الأرض طهورًا ومسجدًا وليس من نبى إلا وقد أعطى دعوة فتعجلها وإنى أخرت دعوتى شفاعتى لأمتى وهى بالغة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئًا. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى سعيد) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/257، رقم 7439). قال الهيثمى (8/269): إسناده حسن. وقال فى موضع آخر. (6/65): فيه عطية وهو ضعيف. ومن غريب الحديث: (أعطيت خمسًا): أى من الخصال، فهى من خصائص النبى صلى الله عليه وسلم، وليست خصائصه منحصرة فى الخمس بل هى تزيد على ثلاثمائة كما بينه الأئمة، والتخصيص بالعدد لا ينفى الزيادة. (نصرت): أعنت. (بالرعب): الفزع أو الخوف. (المغنم): الغنيمة، وهى ما أُخِذ من الكفار بقهر وغيره. *** 101- أعطيت خمسًا لم يعطها نبى قبلى بعثت إلى الناس كافة الأحمر والأسود وإنما كان يبعث كل نبى إلى قومه ونصرت بالرعب يرعب منى عدوى على مسيرة شهر وأطعمت المغنم وجعلت لى الأرض مسجدًا وطهورًا وأعطيت الشفاعة فأخرتها لأمتى. (الطبرانى، والبزار) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (12/413، رقم 13522)، والبزار كما فى كشف الأستار (1/157، رقم 311). قال الهيثمى. (1/261): فيه إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن كهيل، وهو ضعيف وذكره ابن حبان فى الثقات وقال: فى روايته عن أبيه بعض المناكير. *** 102- أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلى أرسلت إلى الأحمر والأسود وكان النبى يرسل إلى قومه خاصة ونصرت بالرعب حتى إن العدو ليخافنى من مسيرة شهر أو شهرين وأحلت لى الغنائم ولم تحل لمن قبلى وجعلت لى الأرض مسجدًا وطهورًا وقيل لى سل تعطه فادخرت دعوتى شفاعة لأمتى فهى نائلة إن شاء الله لمن مات لا يشرك بالله شيئا. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (11/61، رقم 11047). *** 103- أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلى بعثت إلى الأحمر والأسود وجعلت لى الأرض مسجدًا وطهورًا وأحلت لى الغنائم ولم تحل لأحد كان قبلى ونصرت بالرعب فيرعب العدو منى مسيرة شهر وقيل سل تعطه فاختبأت دعوتى شفاعتى لأمتى وهى نائلة منكم إن شاء الله من لقى الله لا يشرك به شيئًا. (الطيالسى، وأحمد، والدارمى، وأبو يعلى، وابن حبان، والنسائى، والضياء عن أبى ذر). أخرجه الطيالسى (ص 64 رقم 472)، وأحمد (5/147، رقم 21352)، وقال الهيثمى (8/259): رجاله رجال الصحيح. وقال فى موضع آخر (10/371): رواه البزار بإسنادين حسنين. وأخرجه الدارمى (2/295، رقم 2467)، وابن حبان (14/375، رقم 6462). وأخرجه أيضًا: الحاكم (2/460، رقم 3587) وقال: صحيح على شرط الشيخين. *** 104- أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلى نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لى الأرض مسجدًا وطهورًا فأيما رجل من أمتى أدركته الصلاة فليصل وأحلت لى الغنائم ولم تحل لأحد قبلى وأعطيت الشفاعة وكان النبى يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة. (الدارمى، وعبد بن حميد، والبخارى، ومسلم، والنسائى، وأبو عوانة، وابن حبان عن جابر). أخرجه الدارمى (1/374، رقم 1389)، وعبد بن حميد (ص 349، رقم 1154)، والبخارى (1/128، رقم 328)، ومسلم (1/370، رقم 521)، والنسائى (1/209، رقم 432)، وأبو عوانة (1/330، رقم 1173)، وابن حبان (14/308، رقم 6398). ومن غريب الحديث: (مسيرة شهر): يعنى يملؤهم الرعب حتى ولو كان بينهم وبين المسلمين مسافة تقطعها الإبل فى شهر. قال النووى: له. (شفاعات خمس: الشفاعة العظمى للفصل، وفى جماعة يدخلون الجنة بغير حساب، وفى ناس استحقوا النار فلا يدخلونها، وفى ناس دخلوا النار فيخرجون منها. وفى رفع درجات ناس فى الجنة. ***
|