الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
914- أَدِّ الأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ وَلاَ تَخُنْ مَنْ خَانَكَ. (البخارى فى التاريخ، وأبو داود، والترمذى- حسن غريب-، والحاكم، والبيهقى عن أبى هريرة. الطبرانى فى الكبير والصغير، والدارقطنى، وأبو نعيم فى الحلية، والحاكم، والبيهقى، والضياء عن أنس. الطبرانى، والبيهقى عن أبى أمامة. الدارقطنى عن أبى بن كعب. أحمد، وأبو داود عن رجل من الصحابة). حديث أبى هريرة: أخرجه البخارى فى التاريخ (4/360) وأبو داود (3/290، رقم 3535)، والترمذى (3/564، رقم 1264) وقال: حسن غريب، والحاكم (2/53، رقم 2296) وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبى. والبيهقى (10/271، رقم 21092). حديث أنس: أخرجه الطبرانى فى الكبير (1/261، رقم 760) وفى الصغير (1/288 رقم 475) قال الهيثمى (4/145): رواه الطبرانى فى الكبير والصغير، ورجال الكبير ثقات. والدارقطنى (3/35) وأبو نعيم فى الحلية (6/132)، والحاكم (2/53، رقم 2297) وقال: على شرط مسلم، ووافقه الذهبى. والبيهقى (10/271، رقم 21093)، والضياء (7/281، رقم 2738). حديث أبى أمامة: أخرجه الطبرانى (8/127، رقم 7580)، قال الهيثمى (4/145): فيه يحيى بن عثمان بن صالح المصرى، قال ابن أبى حاتم: تكلموا فيه. والبيهقى (10/271، رقم 21092) وقال: ضعيف. حديث أبى بن كعب: أخرجه الدارقطنى (3/35). حديث رجل من الصحابة: أخرجه أحمد (3/414، رقم 15462)، وأبو داود (3/290، رقم 3534). *** 915- أدِّ الزكاةَ المفروضةَ فإنها طُهْرَةٌ تُطَهِّرُك وائتِ صلةَ الرَّحِم واعرفْ حقَّ السائلِ والجارِ والمسكينِ. (أحمد، والحاكم عن أنس، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (3/136، رقم 12417)، قال المنذرى (1/299)، والهيثمى (3/63): رجاله رجال الصحيح. والحاكم (2/392، رقم 3374) وقال الحاكم: صحيح، ووافقه الذهبى. وللحديث أطراف أخرى منها: (أخرج الزكاة)، (تخرج الزكاة). ومن غريب الحديث: (طُهْرَةٌ تُطَهِّرُك): أى تطهير النفس من رذيلة البخل ومن الذنوب. *** 916- أدِّ ما افترض اللهُ عليك تَكُنْ من أعبدِ الناسِ واجتنبْ ما حرم الله عليك تكن من أَوْرَعِ الناس وارضَ بما قسم الله لك تكنْ من أغنى الناس. (ابن عدى عن ابن مسعود. البيهقى فى شعب الإيمان عنه موقوفاً). حديث ابن مسعود المرفوع: أخرجه ابن عدى (5/220 ترجمة 1374 العلاء بن خالد الأسدى الكاهلى). حديث ابن مسعود الموقوف: أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (1/219، رقم 201). *** 917- أداءُ الحقوقِ وحفظُ الأماناتِ دينى ودينُ النبيين من قبلى وقد أعطيتُم ما لم يُعْطَ أحدٌ من الأمم إن الله جعل قُرْبانَكم الاستغفارَ وجعل صلاتَكم الخمسَ بالأذان والإقامة ولم يصلها أمةٌ قبلَكم فحافظوا على صلواتكم وأىُّ عبدٍ صلى الفريضةَ ثم استغفر اللهَ عَشْرَ مراتٍ لم يَقُمْ من مقامه حتى يغفر له ذنوبه ولو كانت مثلَ رملِ عالجٍ وجبال تِهَامَة. (الخطيب عن ابن عباس وقال منكر جدًّا تفرد به أبو عمرو القاسم بن عمر بن عبد الله بن مالك بن أبى أيوب الأنصارى). أخرجه الخطيب (12/423) وقال: هو منكر. وأورده الذهبى فى الميزان (5/456 ترجمة 6833)، والحافظ فى اللسان (4/463 ترجمة 1437)، كلاهما فى ترجمة: القاسم بن عمر بن عبد الله. وقالا: موضوع. ومن غريب الحديث: (عالجٍ): موضع بالبادية فيه رمل كثير، جبال تهامة: جبال عظيمة باليمن. *** 918- إدامان فى إناء لا آكله ولا أحرمه. (الطبرانى فى الأوسط، والحاكم وتعقب عن أنس). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/246، رقم 7404)، قال الهيثمى (5/34): فيه محمد بن عبد الكريم بن شعيب، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. والحاكم (4/136، رقم 7143)، وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى قائلاً: بل منكر واه. ومن غريب الحديث: (إدامان): مثنى إدَام، والإدام والأُدمُ: ما يُؤكَلُ مع الخُبْزِ أىَّ شىء كان. *** 919- أدبُ السوءِ كعرقِ السوءِ والعرقُ دساسٌ. (الديلمى) [كنوز الحقائق]. وللحديث أطراف أخرى منها: (الناس معادن). *** 920- أدبارُ السجودِ الركعتان بعد المغربِ. (ابن أبى شيبة عن الحسن بن على موقوفًا)[ز]. أخرجه ابن أبى شيبة (2/258، رقم 8749). *** 921- إِدْبَارُ النُّجُومِ الركعتان قبل الفجر وَأدْبَارُ السُّجُودِ الركعتان بعد المغرب. (الترمذى- غريب- عن ابن عباس). أخرجه الترمذى (5/392، رقم 3275)، وقال: غريب. ومن غريب الحديث: (إدبار النجوم) هى تفسير لقوله تعالى {ومن اليل فسبحه وإدبار النجوم}: الإدبار والدبور الذهاب يعنى عقيب ذهاب النجوم. (وَأدْبَارُ السُّجُودِ) هى تفسير لقوله تعالى {ومن اليل فسبحه وأدبار السجود}. *** 922- أدبنى ربى فأحسن تأديبى. (ابن السمعانى فى أدب الإملاء عن ابن مسعود. ابن الجوزى فى الأحاديث الواهية عن على). أخرجه ابن السمعانى فى أدب الإملاء (ص1- طبعة العلمية)، وابن الجوزى فى العلل (1/178، رقم 284)، وقال: لا يصح، وفيه مجهولون وضعفاء. والحديث ذكره السخاوى فى المقاصد (ص 39، رقم 45) وضعفه، وكذا العجلونى (ص72، رقم 164). *** 923- أدبنى ربى ونشأتُ فى بنى سعد. (ابن عساكر عن محمد بن عبد الرحمن الزهرى عن أبيه عن جده أن أبا بكر قال يا رسول الله لقد طفتُ فى العرب وسمعتُ فُصَحَاءَهم فما سمعتُ أفصحَ منك فمن أدَّبك قال... فذكره). أخرجه أيضًا: حمزة بن يوسف السهمى فى تاريخ جرجان (ص 187). *** 924- أَدِّبوا أولادَكم على ثلاثِ خِصَالٍ حبِّ نبيكم وحبِّ أهل بيته وقراءةِ القرآن فإن حملة القرآن فى ظل الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه. (أبو نصر عبد الكريم بن محمد الشيرازى فى فوائده، والديلمى، وابن النجار فى تاريخه عن على). أخرجه الديلمى (1/1/24) كما فى الضعيفة للألبانى (5/181، رقم 2162). قال المناوى (1/226): ضعيف لأن فيه صالح بن أبى الأسود له مناكير، وجعفر بن الصادق، قال فى الكشاف عن القطان: فى النفس منه شىء انتهى. والحديث موضوع كما قال الغمارى فى المغير (ص 12). *** 925- ادخرتُ شفاعتى لأهلِ الكبائرِ من أمتى يوم القيامة. (الطبرانى فى الأوسط عن ابن عمر) [المناوى] (الطبرانى فى الأوسط عن عبد الله بن عباس. ابن عساكر عن أنس) [ز]. حديث ابن عمر: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/106، رقم 5942). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى فى مسنده (10/185، رقم 5813)، وفى معجمه (1/172، رقم 198). قال الهيثمى (7/5): رجاله رجال الصحيح غير حرب بن سريج وهو ثقة. وأورده البيهقى فى الاعتقاد (1/189). وابن عبد البر فى التمهيد (19/68)، وابن عدى (2/419، ترجمة 536)، والذهبى فى الميزان (2/211، ترجمة 1772) كلاهما فى ترجمة حرب بن سريج. قال ابن عدى: فى حديثه غرائب وإفرادات، وأرجو أنه لا بأس به. حديث ابن عباس: أخرجه الطبرانى فى الأوسط كما فى مجمع الزوائد (10/378) قال الهيثمى: فيه حرب بن سريج، وقد وثقه غير واحد، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. حديث أنس: أخرجه ابن عساكر (13/463). *** 926- ادخروا الثلث وتصدقوا بما بقى يعنى من الأضحية. (الطبرانى عن عائشة). أخرجه أيضًا: مسلم (3/1561، رقم 1971)، وأبو داود (3/99، رقم 2812)، وابن حبان (13/250، رقم 5927). *** 927- ادخروا لبيوتكم نصيباً من القرآن فإن البيت إذا قرئ فيه آنس على أهله وكثر خيرُه وكان سكانُه مؤمنى الجن وإذا لم يقرأ فيه أوحش على أهله وقل خيرُه وكان سكانُه كفرةَ الجنِّ. (ابن النجار عن على). *** 928- أَدْخَلَ الله الجنة رَجُلاً كان سهلاً قاضيًا ومقتضيًا وبائعًا ومشتريًا. (أحمد، والنسائى، وابن ماجه، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عثمان بن عفان). أخرجه أحمد (1/67، رقم 485)، والنسائى فى الكبرى (4/60، رقم 6295)، وابن ماجه (2/742، رقم 2202) قال البوصيرى (3/19): هذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنه منقطع، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/536، رقم 11256). وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 46، رقم 47)، والضياء (1/506، رقم 375). ومن غريب الحديث: (سهلاً): لينًا فى حال كونه مشتريًا وبائعًا (قاضيًا): مؤديًا ما عليه. (مقتضيًا): طالبًا ماله ليأخذه. وللحديث أطراف أخرى منها: (رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع). *** 929- أدخَلَ اللهُ فاجرًا فى دينه أحمقَ فى مَعِيشَتِه بِسَماحَتِه الجنةَ. (الديلمى عن أنس). ومعنى الحديث: أن الله أدخل رجلاً الجنةَ من أجل سماحته، رغم أنه كان فى الدنيا فاجرًا فى دينه. (أحمق فى معيشته): أهوج متسرع غير مبال ولا متعقل. *** 930- أُدْخِلَ رجلٌ قبرَه فأتاه ملكان فقالا له إنَّا ضاربوك ضربةً فقال عَلاَمَ تَضْرِبَانى فضرباه ضربةً امتلأ قبرُه منها نارًا فتركاه حتى أفاق وذهب عنه الرعبُ فقال لهما على ما ضربتمانى فقالا إنك صليتَ صلاةً وأنت على غير طُهور ومررتَ برجل مظلوم فلم تنصُرْه. (الطبرانى عن ابن عمر). أخرجه الطبرانى (12/443، رقم13610). قال الهيثمى (7/268): فيه يحيى بن عبد الله البابلتى، وهو ضعيف. *** 931- أَدْخِل نَفْسَك فى هُمُوم الدنيا واخرجْ منها بالصبرِ وليَرُدَّك عن الناس ما تعلمُ من نَفْسَك. (ابن أبى الدنيا، والبيهقى فى شعب الإيمان عن الحسن مرسلاً). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان من طريق ابن أبى الدنيا (7/124، رقم 9719). وللحديث أطراف أخرى منها: (أحبوا الفقراء)، (سبع خصال). ومن غريب الحديث: (وليردك): ليمنعك عن احتقار الناس وازدرائهم ما تعلم من نفسك من نقائصها. *** 932- أُدْخِلْتُ الجنةَ فوجدتُ أكثرَ أهلها ذرية المؤمنين والفقراء ووجدتُ أقلَّ أهلِها النساءَ والأغنياءَ. (هناد عن حبان بن أبى جبلة مرسلاً). أخرجه هناد (1/329، رقم 602). *** 933- ادْرَأُوا الحدود بالشُّبُهات. (أبو مسلم الكجى، وابن السمعانى فى الذيل عن عمر بن عبد العزيز مرسلاً). أورده الباغندى فى مسند عمر بن عبد العزيز (ص266، رقم 48- طبعة مكتبة دار الدعوة)، وعزاه لأبى مسلم الكجى، وابن السمعانى فى ذيل تاريخ بغداد. وأورده السخاوى فى المقاصد (ص30، رقم 46) وعزاه لأبى سعد بن السمعانى فى الذيل فى ترجمة الحسين بن على بن أحمد الخياط المقرئ. قال العجلونى (1/73): قال السخاوى: قال شيخنا- يعنى الحافظ ابن حجر-: وفى سنده من لا يعرف انتهى. وللحديث أطراف أخرى منها: (إدفعوا الحدود بكل شبهة). *** 934- ادْرَأُوا الحدود بالشُّبُهات وأَقِيلوا الكرامَ عَثَرَاتِهم إلا فى حدٍّ من حدودِ الله. (ابن عدى فى جزء له من حديث أهل مصر والجزيرة عن ابن عباس. ورواه مسدد فى مسنده عن ابن مسعود موقوفًا). حديث ابن عباس المرفوع: قال المناوى (1/227): قال العراقى: خرجه أبو أحمد بن عدى فى جزء له من حديث أهل مصر والجزيرة من رواية ابن لهيعة عن ابن عباس، وقال الحافظ: وهذا الإسناد إن كان من بين ابن عدى وابن لهيعة مقبول فهو حسن. حديث ابن مسعود الموقوف: أخرجه مسدد كما فى المطالب العالية (9/55، رقم 1857). وأخرجه أيضًا: البيهقى (8/238، رقم 16839) وقال: منقطع وموقوف. قال المناوى (1/227) قال الحافظ: وهو موقوف حسن الإسناد. وبه يرد قول السخاوى: طرقه كلها ضعيفة. نعم أطلق الذهبى على الحديث الضعف، ولعل مراده المرفوع. وقد ذهب الغمارى فى المغير (ص 12) إلى أن الحديث موضوع. ومن غريب الحديث: (بالشُّبُهات): مفردها شبهة، وهى الإلباس. (عثراتهم): أى زلاتهم. *** 935- ادْرَأُوا الحدودَ عن المسلمين ما استطعتم فإن وجدتم للمسلم مخرجًا فَخَلُّوا سَبِيلَهُ فإن الإمام لأن يُخْطِئَ فى العفو خير من أن يُخْطِئَ فى العقوبة. (ابن أبى شيبة، وأحمد، والترمذى وضعفه، والحاكم وتعقب، والبيهقى وضعفه عن عائشة). أخرجه ابن أبى شيبة (5/512، رقم 28502) موقوفًا بنحوه، والترمذى (4/33، رقم 1424) مرفوعًا، وقال: يزيد بن زياد الدمشقى ضعيف، وذكر أنه روى مرفوعًا وموقوفًا والموقوف أصح. والحاكم (4/426، رقم8163) مرفوعًا، وقال: صحيح. وتعقبه الذهبى قائلاً: قال النسائى: يزيد بن زياد شامى متروك. والبيهقى (8/238، رقم 16834) مرفوعًا. وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (3/84)، والديلمى (1/82، رقم 256)، والخطيب (5/331). ومن غريب الحديث: (ادرأوا الحدود): ادفعوا إقامتها، والخطاب للحكام. (فخلوا سبيله): اتركوه. وللحديث أطراف أخرى منها: (ادفعوا الحدود عن عباد الله). *** 936- ادْرَأوا الحدودَ ما استطعتم. (أبو يعلى عن أبى هريرة. [عبد الرزاق عن عمر موقوفًا]) [كنوز الحقائق]. حديث أبى هريرة: أخرجه أبو يعلى (11/494، رقم 6618). حديث عمر الموقوف: أخرجه عبد الرزاق (7/402، رقم 13641). *** 937- ادرأوا الحدود ولا ينبغى للإمام أن يُعَطِّلَ الحدودَ. (الدارقطنى، والبيهقى وضعفه عن على). أخرجه الدارقطنى (3/84)، والبيهقى (8/238، رقم 16837) كلاهما من طريق المختار بن نافع، قال البيهقى: قال البخارى: المختار بن نافع منكر الحديث. *** 938- أَدْرِكْهُما فارتَجِعْهُما وبعهما جميعًا ولا تفرقْ بينهما يعنى أخوين. (أحمد، والحاكم عن على قال أمرنى رسول الله. (أن أبيع غُلاَمين أخوين فبعتُهُما وفرقتُ بينهما فذكرتُ ذلك له فقال... فذكره). أخرجه أحمد (1/126، رقم 1045) قال الهيثمى (4/107): رجاله رجال الصحيح. والحاكم (2/63، رقم 2331) وقال: غريب صحيح. ووافقه الذهبى. وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (3/65). *** 939- إدريس كان صديقًا لملك الموت فسأله أن يُرِيَه الجنةَ والنارَ فصعد به فأراه النار ففزع منها وكاد يُغْشَى عليه فالتف عليه مَلَكُ الموتِ بجناحه وقال له أليس قد رأيتها قال بلى ولم أرَ كاليوم قَطُّ ثم انطلق به حتى أراه الجنةَ فدخلها فقال له ملك الموت انطلق قد رأيتها قال إلى أين قال حيث كنتَ قال إدريسُ لا والله لا أخرجُ منها بعد إذ دخلتُها فقيل لملك الموت أليس أنت أدخلتَه إياها وليس لأحد دخلها أن يخرجَ منها. (الطبرانى فى الأوسط عن أم سلمة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/201، رقم 7269) قال الهيثمى (8/200): فيه إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصى، وهو متروك. *** 940- أدعو إلى ربك الذى إن مَسَّكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَهُ عنك والذى إن أضللت بأرضٍ قَفْرٍ فَدَعَوْتَهُ رد عليك والذى إن أصابتك سَنَةٌ فَدَعَوْتَهُ أنبت لك. (أحمد، وأبو داود، والبيهقى عن أَبِى جُرَىٍّ الهُجَيْمِى). أخرجه أحمد (5/377، رقم 23253)، قال الهيثمى (8/72): فيه الحكم بن فضيل، وثقه أبو داود وغيره، وضعفه أبو زرعة وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. وأبو داود (4/56، رقم 4084)، والبيهقى (10/236، رقم 20882). ومن غريب الحديث: (أضللت): ذهبت عنك راحلتك. (قفر): لا نبات فيها ولا ماء. (سَنَة): جدب وقحط. *** 941- ادعوا إخوانَكم بأسمائهم ولا تدعوهم بالألقاب. (ابن عدى عن عبد الله بن جراد). *** 942- ادْعُوا الله وأنتم مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ وَاعْلَمُوا أن الله لا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً من قلب غَافِلٍ لاَهٍ. (الترمذى- غريب- والحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (5/517، رقم 3479) وقال: حديث غريب. والحاكم (1/670، رقم 1817)، وقال: مستقيم الإسناد. وتعقبه الذهبى فى التلخيص بأن فيه صالح المرى متروك. وأخرجه أيضًا: ابن أبى حاتم كما فى تفسير ابن كثير (4/75)، والطبرانى فى الأوسط (5/211، رقم 5109)، وابن عدى (4/60، ترجمة 912 صالح بن بشير أبو بشر المرى) وقال: قال البخارى: منكر الحديث، والرافعى (3/329). ومن غريب الحديث: (موقنون): جازمون بالإجابة. (غافل): معرض عن الله أو عما سأله. (لاه): من اللهو: لاعب بما سأله أو مشتغل بغير الله تعالى. *** 943- ادعوا الناس وبَشِّرُوا ولا تُنَفِّرُوا وَيَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا. (مسلم عن أبى موسى)[الفتح]. أخرجه مسلم (3/1586، رقم 1733). وللحديث أطراف أخرى منها: (يَسِّرَا ولا تُعَسِّرَا). *** 944- ادعوا لى بصحيفة ودَوَاةٍ أَكتبُ لكم كتابًا لا تضلوا بعدى أبدًا فكَرِهْنا ذلك أَشَدَّ الكراهة. (الطبرانى فى الأوسط عن عمر) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/287، رقم 5338). قال الهيثمى (9/34): فيه موسى بن جعفر بن إبراهيم الجعفرى، قال العقيلى: فى حديثه نظر، وبقية رجاله وثقوا، وفى بعضهم خلاف. ومن غريب الحديث: (أكتبُ لكم كتابًا): أى أكتب وصية أوصى فيها بالخليفة من بعدى، حتى لا تضلوا وتتشعب بكم الأهواء. *** 945- ادْعِى أبا بكر أباك وأخاك حتى أَكْتُبَ كِتَابًا فإنى أخاف أن يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ ويقول قائل أَنَا أَوْلَى وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ. (أحمد، ومسلم عن عائشة). أخرجه أحمد (6/106، رقم 24795)، ومسلم (4/1857، رقم 2387). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (14/564، رقم 6598). وأصل هذا الحديث عند البخارى بطرف: (لقد هممت أن أرسل). ومن غريب الحديث: (أنا أولى): أى أنا أحق بالخلافة. *** 946- ادفع صدقةَ أموالك إلى أبى بكر فإذا قُبِضَ فإلى عمرَ فإذا قُبِضَ فإلى عثمانَ. (الطبرانى عن عصمة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (17/180، رقم 477) قال الهيثمى (5/179): فيه الفضل بن المختار، وهو ضعيف جدًّا. *** 947- ادفعوا الحدودَ بكلِّ شُبْهةٍ. (ابن أبى شيبة عن الزهرى مقطوعًا) [كنوز الحقائق]. أخرجه ابن أبى شيبة (5/511، رقم 28497). وللحديث أطراف أخرى منها: (ادرأوا الحدود بالشبهات). *** 948- ادْفَعُوا الْحُدُودَ عن عباد الله ما وَجَدْتُمْ له مَدْفَعًا. (ابن ماجه، وابن عدى عن أبى هريرة). أخرجه ابن ماجه (2/850، رقم 2545) قال البوصيرى (3/103): هذا إسناد ضعيف. وابن عدى (1/230، ترجمة 64 إبراهيم بن الفضل). قال المناوى (1/229): قال الحافظ: فيه إبراهيم مدنى ضعيف، وقد خرجه ابن عدى فعده من منكراته، وقال: هذا رجل اتهمه سفيان الثورى. وللحديث أطراف أخرى منها: (ادرأوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم). ومن غريب الحديث: (مدفعًا): شيئًا تدفعون الحدَّ به، تأويلاً من شبهة أو نحوها. *** 949- ادفعوا عن وضوئكم باليقين وعن صلاتكم بالشَّكِّ. (الديلمى عن عائشة). ومن غريب الحديث: (عن وضوئكم باليقين): أى لا تنصرفوا من صلاتكم، أو لا تعيدوا وضوءكم، إلا إذا تيقنتم أن الوضوء قد انتقض.(وعن صلاتكم بالشَّكِّ): أى وادفعوا وسواس الشيطان عن صلاتكم فى الزيادة أو النقصان بالشك أى بترك الشك، وليبنى على الأقل. *** 950- ادفعوها إلى خالتِها فإن الخالةَ أمٌّ. (الحاكم عن على). أخرجه الحاكم (3/130، رقم 4614) وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبى. وللحديث أطراف منها: (أما أنت يا جعفر فأشبهت خلقى)، وفى مسند على. *** 951- ادفعوها إليهم ما صَلُّوا الخمسَ يعنى الصدقات إلى الأمراء. (الطبرانى فى الأوسط عن سعد بن أبى وقاص) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/110، رقم 343). قال الهيثمى (3/80): فيه هانئ بن المتوكل، وهو ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (خيار أئمتكم). ومن غريب الحديث: (الخمس): الصلوات الخمس المفروضات، ومعنى الحديث: ادفعوا صدقات أموالكم إلى أمرائكم ما داموا يتركونكم تصلون، ولم يمنعوكم من أداء شعائر الإسلام. *** 952- ادفنه لا يبحث عنه كَلْبٌ. (ابن سعد عن هارون بن رئاب أن رسول الله. (احتجم ثم قال لرجل... فذكره). أخرحه ابن سعد (1/448) مرسلاً. وأخرجه أيضًا: أبو داود فى المراسيل (1/316، رقم 449). ومن غريب الحديث: (كَلْبٌ): هو الحيوان المعروف أو المراد به الساحر. *** 953- ادْفِنُوا الْقَتْلَى فِى مَصَارِعِهِمْ. (أبو داود، والترمذى- حسن صحيح- والنسائى، وابن ماجه عن جابر). أخرجه أبو داود (3/202 رقم 3165)، والترمذى (4/215 رقم 1717) وقال: حسن صحيح. والنسائى (4/79، رقم 2005)، وابن ماجه (1/486، رقم 1516). وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (3/548 رقم 6658)، وابن أبى شيبة (3/64، رقم 12138)، وأحمد (3/308، رقم 14344). ومن غريب الحديث: (القتلى): قتلى أحد، (مصارعهم): أماكنهم التى قتلوا فيها. ***954) ادفنوا دماءكم وأشعارَكم وأظفارَكم لا تلعبُ بها السَّحَرَةُ. (الديلمى عن جابر). أخرجه الديلمى (1/102، رقم 336). ومن غريب الحديث: (لا تلعبُ بها السَّحَرَةُ): حتى لا تسىء استخدامها السحرة، فتجعلها أدوات تسحركم بها. *** 955- ادفنوا موتاكم وَسَطَ قومٍ صالحين فإن الميتَ يتأذى بجار السُّوء كما يتأذى الحىُّ بجار السوء. (أبو نعيم فى الحلية، والخليلى فى مشيخته، وقال: غريب جدًّا عن أبى هريرة. ابن عساكر عن على وابن مسعود وابن عباس). حديث أبى هريرة: أخرجه أبو نعيم فى الحلية (6/354). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/102، رقم 337)، والرافعى (2/177)، وابن حبان فى الضعفاء (1/290 ترجمة 325 داود بن الحصين بن عقيل بن منصور) وقال: حدث حديثين منكرين عن الثقات، ثم ذكر الحديث، وقال: هذا خبر باطل لا أصل له. وابن الجوزى فى الموضوعات من طريق أبى نعيم (3/552، رقم 1781) وقال: حديث لا يصح. حديث على: أخرجه ابن عساكر (37/197). وأخرجه أيضًا: أبو موسى المدينى فى جزء من أدركه الخلال من أصحاب ابن منده. (ق 151/2) كما فى الضعيفة للألبانى (2، 79، رقم 613). حديث ابن مسعود: أخرجه ابن عساكر (58/377). ومن غريب الحديث: (يتأذى): يتضرر من وجوده بجوار جار السوء. والمعنى: يستحب دفن الميت بالقرب من قبر رجل صالح، ويكره الدفن بالقرب من قبر مبتدع أو فاسق. *** 956- ادْفِنُوهُ فى الْبَقِيعِ فإن له مُرْضِعًا يتم رَضَاعَه فى الجنة يعنى إبراهيم. (ابن عساكر عن أنس. ابن سعد، والرويانى، وابن عساكر عن البراء) [1/30]. حديث أنس: أخرجه ابن عساكر (3/135). حديث البراء: أخرجه ابن سعد (1/141)، والرويانى (1/281، رقم 417)، وابن عساكر (3/137). وأخرجه أيضًا بنحوه: عبد الرزاق (7/494، رقم 14013)، وأحمد (4/297 رقم 18647)، وأبو يعلى (3/251، رقم 1696). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن له مرضعًا). ومن غريب الحديث: (البقيع): مقبرة أهل المدينة وهى داخل المدينة. (مرضعًا): امرأة ترضعه. *** 957- ادْفِنُوهُمْ بدِمَائِهِمْ وثيابهم يعنى قتلى أحد. (أحمد عن ابن عباس، قال المناوى: بإسناد حسن). أخرجه أحمد (1/247، رقم 2217). *** 958- ادْفِنُوهُمْ فِى دِمَائِهِمْ يَعْنِى يَوْمَ أُحُدٍ. (البخارى عن جابر). أخرجه البخارى (1/451، رقم 1281). وأخرجه أيضًا: الضياء (9/117) به. *** 959- أَدْنِ الْعَظْمَ مِنْ فِيكَ فَإِنَّهُ أَهْنَأُ وَأَمْرَأُ. (أبو داود عن صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ). أخرجه أبو داود (3/350، رقم 3779) وقال: عثمان بن أبى سليمان لم يسمع من صفوان، وهو مرسل. قال المناوى (1/231): جزم الحافظ بأن سنده منقطع. وللحديث أطراف أخرى منها: (يا صفوان إدن العظم من فيك). ومن غريب الحديث: (أدن): قرب العظم من فيك. (أهنأ): أقل مشقة وتعبًا. (وأمرأ): أقل ثقلاً على المعدة، وأسرع هضمًا، وأبعد عن الأذى، وأحمد للعاقبة. *** 960- أَدْنِ اليتيمَ منك وأَلْطِفْه وامسحْ برأسه وأَطْعِمْه من طعامك فإن ذلك يُلَيِّن قلبَك وتُدْرِك حاجتَك. (الضياء، والبيهقى، والخرائطى، وابن عساكر عن أبى الدرداء أن رجلاً أتى النبى صلى الله عليه وسلم يشكو قساوة قلبه قال... فذكره). أخرجه البيهقى (4/60، رقم 6887) والخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 218 رقم 661) وابن عساكر (47/153). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (1/214). وللحديث أطراف أخرى منها: (أتحب أن يلين قلبك). ومن غريب الحديث: (أدن اليتيم): قربه من نفسك وقلبك. (تدرك حاجتك): تظفر وتفوز بمطلوبك. *** 961- أَدْنِ منك اليتيم وامسح برأسه وأجلسه على خِوانِك يَلِنْ قلبُك وتقدرْ على حاجَتِك. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن أبى عمران الجونى مرسلاً). أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص216، رقم 657). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن أردت أن يلين قلبك)، (امسح رأس اليتيم). ومن غريب الحديث: (خوانك): الخوان: ما يوضع عليه الطعام كالسُّفْرة أو نحوها. *** 962- ادنُ يا أمين الله والأمين فى السماء يسلطك على مالك بالحق أما إن لك عندى دعوةً وقد أخرتُها قاله لعبد الرحمن بن عوف. (الطبرانى عن ابن أبى أوفى وفيه من لا يعرف) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (5/220، رقم 5146). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد (5/170، رقم 2707)، وابن الجوزى فى العلل (1/217، رقم 344) وقال: حديث لا يصح. *** 963- ادْنُ يا بُنَىَّ فَسَمِّ اللَّهَ وَكُلْ بِيَمِينِكَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ. (أبو داود، والترمذى، وابن سعد، وابن حبان، وابن السنى فى عمل يوم وليلة، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عمر بن أبى سلمة). أخرجه أبو داود (3/349، رقم 3777)، والترمذى (4/288، رقم 1857)، وابن حبان (12/10، رقم 5212) وابن السنى (ص127، رقم 325)، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/75، رقم 5834). وللحديث أطراف أخرى منها: (يا غلام سم الله). ومن غريب الحديث: (ادن): اقترب. (يليك): يقاربك، والمراد: مما تصل إليه يدك من أوعية الطعام. *** 964- أدنى أهلِ الجنةِ حَظًّا أو نصيبًا قومٌ يخرجهم اللهُ من النارِ فيَرْتاح لهم الربُّ إنهم كانوا لا يشركون بالله شيئًا فينبذون بالعراء فينبتون كما تنبت البَقلُ حتى إذا رجعت الأرواحُ فى أجسادهم قالوا ربنا أنت الذى أخرجتنا من النار ورجعت الأرواحَ إلى أجسادنا فاصرف وجوهَنا عن النارِ. (البزار عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (4/211، رقم 3554) قال الهيثمى (10/401): رجاله ثقات. ومن غريب الحديث: (البقل): كل نبات أخضر. *** 965- أدنى أهل الجنة منزلةً إن له لسبعَ درجاتٍ وهو على السادسة وفوقه السابعة وإن له لثلاثَمائةِ خادمٍ ويُغْدَى عليه كلَّ يومٍ ويُرَاح بثلاثِمائةِ صَحْفَة من ذهبٍ فى كل صحفة ما ليس فى الأخرى وإنه لَيَلَذُّ بأوله كما يلذ بآخره وإنه ليقولُ يا رب لو أَذِنْتَ لى لأطعمتُ أهلَ الجنة وسقيتُهم لم ينقص مما عندى شىءٌ وإن له من الحور العين لاثنين وسبعين زوجةً سوى أزواجِه من الدنيا وإن الواحدةَ لتأخذ مَقْعَدَها قَدْرَ مِيْلٍ من الأرض. (أحمد عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه أحمد (2/537، رقم 10945). قال الهيثمى (10/400): رجاله ثقات على ضعف فى بعضهم. ومن غريب الحديث: (ميل): الميل هو مد البصر. *** 966- أدنى أهل الجنة منزلةً الذى له ثمانون ألف خادمٍ واثنتان وسبعون زوجةً وَتُنْصَبُ لَهُ قُبَّةٌ من لُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ وَيَاقُوتٍ كما بين الْجَابِيَةِ إلى صَنْعَاءَ. (أحمد، والترمذى- غريب- وابن حبان، وأبو يعلى، والضياء عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/76، رقم 11741)، والترمذى (4/695، رقم 2562) وقال: حديث غريب. وابن حبان (16/414، رقم 7401)، وأبو يعلى (2/532، رقم 1404). ومن غريب الحديث: (أدنى أهل الجنة منزلة): أقلهم مرتبة. (اثنتان وسبعون زوجة): أى من الحور العين. (تُنصب له): تضرب وترفع له. (الجابية): قرية بالشام. (صنعاء): مدينة باليمن. *** 967- أدنى أهل النار عذابًا الذى له نعلان من نار يَغْلِى منها دِمَاغُه. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/232، رقم 6271) قال المنذرى (4/267): إسناده صحيح. قال الهيثمى (10/395): رجاله رجال الصحيح، غير يزيد بن خالد بن موهب، وهو ثقة. وللحديث أطراف أخرى منها: (أهون أهل النار). *** 968- أدنى أهل النار عذابًا يَنْتَعِلُ بِنَعْلَيْنِ من نار يَغْلِى دِمَاغُهُ من حَرَارَةِ نَعْلَيْهِ. (مسلم عن أبى سعيد). أخرجه مسلم (1/195، رقم 211). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/50، رقم 34134)، وأحمد (3/27، رقم 11232)، وأبو عوانة (1/92، رقم 283). *** 969- أدنى الناسِ عذابًا رجلٌ مُنْتَعِل بنعلين من نار يَغلى منهما دماغُه مع إجراء العذابِ ومنهم من يكون فى النارِ إلى صدرِه مع إجراء العذابِ ومنهم من يكون فى النارِ إلى ترْقُوَتِه مع إجراءِ العذابِ ومنهم من قد انغمس فيها. (البزار عن أبى سعيد) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (4/186، رقم 3502) قال الهيثمى (10/395): رجاله رجال الصحيح. ومن غريب الحديث: (ترقوته): الترقوة: العَظْم الذى بين ثُغْرة النَّحر والعاتِق. *** 970- أدنى جَبَذَاتِ الموتِ بمنزلةِ مائةِ ضربةٍ بالسيفِ. (ابن أبى الدنيا فى ذكر الموت عن الضحاك بن حُمْرَة مرسلاً). قال المناوى (1/233): ابن أبى الدنيا أبو بكر فى كتاب ذكر الموت عن الضحاك بن حُمرة الأُملُوكى الواسطى، مرسلاً أرسل عن قتادة وجماعة قال سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن الموت … فذكره. قال الحافظ فى التقريب (1/279، ترجمة 2966): الضحاك بن حمرة ضعيف. ومن غريب الحديث: (جبذات): جمع جبذة، والجبذ هو الجذب. والمعنى: أن أقل جبذة للموت مثل مائة ضربة. *** 971- أدنى طُهُور الإناءِ إذا وَلَغَ فيه الهِرُّ مرةً أو مرتين. (الديلمى عن أبى هريرة) [كنوز الحقائق]. أخرجه أيضًا: الطحاوى (1/19)، وذكره ابن عبد البر فى التمهيد (1/326). *** 972- أدنى ما تقطعُ فيه يدُ السارقِ ثَمَنُ المِجَنِّ. (الطحاوى، وابن منده، والطبرانى عن أيمن الحبشى). أخرجه الطحاوى (3/163)، والطبرانى (1/289، رقم 849). وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (4/341، رقم 7429)، وقال فى (4/343، رقم 7440): وأيمن الذى تقدم ذكرنا لحديثه قد روى عنه عطاء حديثًا آخر ولا أحسب أن له صحبة. ومن غريب الحديث: (المِجَن): الترس سمى به، لأنه يجن صاحبه، أى: يستره ويواريه. *** 973- ادهنها وأكرمها. (البغوى عن جابر قال كان لأبى قتادة جُمَّةٌ فسأل النبى صلى الله عليه وسلم عنها فقال... فذكره). أخرجه البغوى فى معجم الصحابة (2/39، رقم 435) وذكره الدارقطنى فى العلل (6/148، رقم 1036) عن أبى قتادة، ورجح كونه عن ابن المنكدر مرسلاً قال: وهو الصواب. ومن غريب الحديث: (أكرمها): سرحها واعتن بها. (جمةٌ): الجُمّة من شعر الرأس: ما سقَط على المَنْكِبين. *** 974- ادهنوا باللُّبَان فإنه أحظى لكم عند نسائكم وادهنوا بالبنفسج فإنه بارد فى الصيف حار فى الشتاء. (ابن عدى، والديلمى عن على). أخرجه ابن عدى (2/338، ترجمة 474 الحسن بن على بن صالح) وقال: يضع الحديث، وقال بعد أن ذكر الحديث بنحوه وغيره: هذان الحديثان موضوعان على أهل البيت. والديلمى (1/91، رقم 295). وأخرجه أيضًا: ابن حبان فى الضعفاء مختصرًا (2/106، ترجمة 678 على بن موسى الرضا) وقال: يروى عن أبيه العجائب. وابن الجوزى فى الموضوعات (3/249، رقم 1477). قال الحافظ فى تهذيب التهذيب (7/339، ترجمة 628): حديث منكر. *** 975- أدوا إلى كلِّ ذى حقٍّ حقَّه والوَلَدُ للفِرَاشِ وللعاهِر الحَجَرُ ومن تولَّى غيرَ مَوَاليه أو ادَّعَى إلى غيرِ أبيه فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين لا يُقْبَلُ منه صَرْفٌ ولا عَدْلٌ. (الطبرانى عن أبى مسعود). أخرجه الطبرانى (17/261، رقم 719). قال الهيثمى (5/15): فيه من لا يعرف. وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الله قد أعطى كل ذى حق حقه)، (إن الله قسم لكل وارث نصيبه). ومن غريب الحديث: (الوَلَدُ للفِراش): الولد لِصاحب الفراش من الزوج أو السَّيد. (وللعاهِر): الزانى. (الحَجَر): الخَيْبة والحِرْمان. (صَرْفٌ ولا عَدْلٌ): أى: نفلاً ولا فرضًا. *** 976- أدوا العزائمَ واقْبَلُوا الرُّخَص ودَعُوا الناسَ فقد كُفِيتُمُوهم. (الخطيب عن ابن عمر). أخرجه الخطيب (5/203). قال المناوى (1/234): إسناده ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الله يحب أن تؤتى رخصه). ومن غريب الحديث: (أدوا العزائم): ائتوا بها على وجهها الأكمل. والعزائم مفردها عزيمة، وهى الفريضة. (الرخص): جمع رخصة، وهى ما سهله الله على عباده كقصر الصلاة الرباعية، وفطر المسافر. (دعوا الناس): اتركوهم ولا تبحثوا عن عيوبهم وأحوالهم الباطنة. (كفيتموهم): أى إذا فعلتم ذلك فقد كفاكم شرهم من يعلم السر وأخفى. *** 977- أدوا حقَّ المجالس: اذكروا الله كثيرًا وأرشدوا السبيل وغُضوا الأبصار. (الخطيب عن سهل بن حنيف). أخرجه أيضًا: الطبرانى (6/87، رقم 5592)، قال الهيثمى (8/62): فيه أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصارى تابعى، لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. ومن غريب الحديث: (المجالس): أماكن الجلوس. (وأرشدوا السبيل): اهدوا ابن السبيل الضال، ودلوه على ما يريد. (غُضوا الأبصار): اخفضوا أبصاركم حذراً من الافتتان بامرأة أو غيرها. *** 978- أدوا زكاتَكم. (الطبرانى عن أبى أمامة) [كنوز الحقائق]. أخرجه الطبرانى فى مسند الشاميين (2/401، رقم 1581). وأخرجه أيضًا: أحمد (5/262، رقم 22314). وللحديث أطراف أخرى: (ألا تسمعون)، (اعبدوا ربكم). *** 979- أَدُّوا صاعاً من بُرٍّ أو قَمْحٍ بين اثنين أو صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على كل حر وعبد وصغير وكبير. (أحمد، والدارقطنى، والطبرانى، والضياء عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير). أخرجه أحمد (5/432، رقم 23713) والدارقطنى (2/150) والطبرانى (2/87، رقم 1389) والضياء (9/119، رقم 108). وللحديث أطراف أخرى منها: (صدقة الفطر). *** 980- أدوا صاعًا من تمر أو صاعًا من قمح بين اثنين أو صاعًا من شعير عن كل واحد صغيرٍ وكبيرٍ. (أحمد، والدارقطنى، والضياء، والطبرانى عن عبد الله بن ثعلبة). أخرجه أحمد (5/432، رقم 23713)، والدارقطنى (2/150)، والضياء (9/119، رقم 108)، والطبرانى (2/87، رقم 1389). وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (3/318، رقم 5785). وللحديث أطراف منها: (إن صدقة الفطر). (صدقة الفطر). ومن غريب الحديث: (صاعًا): الصاع مقداره اثنان كيلو جرام ونصف. *** 981- أدوا صاعا من طعامٍ فى الفِطْرِ. (أبو نعيم فى الحلية، والبيهقى، والرافعى عن ابن عباس). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (3/12)، والبيهقى (4/167، رقم 7495)، والرافعى (3/216). ومن غريب الحديث: (من طعام): غالب قوت البلد، (فى الفطر): فى زكاة الفطر. *** 982- أدوا صاعًا من قمح عن كل إنسان ذكرٍ أو أنثى أو صغيرٍ أو كبيرٍ أو غَنِىٍّ أو فقيرٍ حُرٍّ أو مملوكٍ فأما الغَنِىُّ فيزكيه الله وأما الفقير فَيُرَدُّ عليه أكثرُ مما أعطى. (البيهقى عن ثعلبة بن عبد الله أو عبد الله بن ثعلبة). أخرجه البيهقى (4/163، رقم 7484). *** 983- أدوها أى زكاةَ الفِطْرِ عن الصغير والكبير والحر والعبد فإنها طَهُورٌ لكم. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى سعيد قال ناس: إنا أولو ماشية وإنا نخرج زكاتها فهل تجزى عنا من زكاة رمضان... فذكره) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/121، رقم 3768). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (1/43، رقم 909)، قال الهيثمى (3/81): فيه كثير بن عبد الله، وهو ضعيف. ومن غريب الحديث: (طهور لكم): تطهركم من ذنوبكم. (أولو): أصحاب. (تجزى عنا): تكفينا. *** 984- أديموا الحجَّ والعمرةَ فإنهما يَنْفِيان الفقرَ والذنوبَ كما يَنْفِىِ الكِيْرُ خَبَثَ الحديدِ. (الطبرانى فى الأوسط، وسليم الرازى فى الترغيب، والدارقطنى فى الأفراد عن جابر. [الطبرانى فى الأوسط عن ابن عباس]). حديث جابر: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/170، رقم 4977)، قال الهيثمى (3/278): فيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وفيه كلام، ومع ذلك فحديثه حسن. والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (2/350، رقم 1569). حديث ابن عباس: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/139، رقم 3814). قال الهيثمى (3/278): فيه على بن زيد، وفيه كلام. وللحديث أطراف أخرى منها: (تابعوا بين الحج والعمرة). ومن غريب الحديث: (أديموا): واظبوا وتابعوا. (ينفيان): ينحيان. (الكِيْر): الزِّقّ الذى يُنْفَخ به النَّار. (خبث الحديدِ): الخَبَثَ هو ما تُلْقيه النار من وسَخ المعدن كالفِضَّة والنّحاس وغيرهما إذا أذيبا. ***
|