الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
1- أصاب الأنصارى. (عبد الرزاق عن مجاهد قال بعث النبى صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب ورجلان من الأنصار يحرسان المسلمين فأجنبا حين أصابهما برد السحر فتمرغ عمر بالتراب وتيمم الأنصارى صعيداً طيباً فتمسح به ثم صليا فقال النبى صلى الله عليه وسلم … فذكره). أخرجه عبد الرزاق (1/240، رقم 920). *** 2- أصاب الله بك يا ابن الخطاب. (أبو داود، والطبرانى، والحاكم عن أبى رمثة). أخرجه أبو داود (1/264، رقم 1007)، والطبرانى (22/284، رقم 728)، والحاكم (1/403، رقم 996)، وقال: صحيح على شرط مسلم. وتعقبه الذهبى وقال: المنهال ضعفه ابن معين، وأشعث فيه لين، والحديث منكر. *** 3- أصابتكم فتنة الضراء فصبرتم وإن أخوف ما أخاف عليكم فتنة السراء من قبل النساء إذا تسورن الذهب ولبسن ريط الشام وعصب اليمن وأتعبن الغنى وكلفن الفقير ما لا يجد. (الخطيب عن معاذ). أخرجه الخطيب (3/190). ومن غريب الحديث: (أصابتكم): جاءتكم. (تسورن الذهب): لبسن الأساور من ذهب. *** 4- أصابع اليدين والرجلين سواء. (أبو داود عن ابن عباس). أخرجه أبو داود (4/188، رقم 4561). *** 5- أصب أهلك وإن لم تقدر على الماء عشر سنين. (الرافعى عن أبى ذر). أخرجه الرافعى (1/257). *** 6- أصب بطعامك من تحب فى الله. (ابن أبى الدنيا فى كتاب الإخوان عن الضحاك مرسلاً). أخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب الإخوان (ص 232، رقم 197) وأخرجه أيضاً: ابن المبارك (1/124، رقم 366). *** 7- أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر فقالوا هذه رحمة وقال بعضهم لقد صدق نَوْءُ كذا وكذا. (مسلم عن ابن عباس قال مُطِرَ الناس على عهد رسول الله. (قال … فذكره). أخرجه مسلم (1/84، رقم 73). ومن غريب الحديث: (نوء): أى المنزلة من منازل القمر، وكانت العرب تنسب إليه المطر. *** 8- أَصْبِحْ يومَ صومك دهيناً مترجلاً ولا تُصْبِحْ يومَ صَوْمَك عبوساً وأجب دعوة من دعاك من المسلمين ما لم يظهروا المعازف فإذا أظهروا المعازف فلا تجبهم وصل على من مات من أهل قبلتنا وإن كان مصلوباً أو مرجوماً ولأن تلقى الله بمثل قراب الأرض ذنوباً خير لك من أن تبت الشهادة على أحد من أهل القبلة. (الطبرانى عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/84، رقم 10028) قال الهيثمى (4/217): فيه اليمان بن سعيد ضعفه الدارقطنى وغيره. *** 9- أصبحت بخير أَحْمَدُ اللَّهَ. (ابن ماجه عن مالك بن حمزة بن أُسَيْدٍ السَّاعِدِىِّ عن أبيه عن جده قال قالوا يا رسول الله كيف أصبحت قال … فذكره). أخرجه ابن ماجه (2/1222، رقم 3711) قال البوصيرى (4/111): هذا إسناد ضعيف. *** 10- أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وسنة نبينا محمد. (وملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين. (عبد الله بن أحمد فى زوائده على المسند عن أبى بن كعب). أخرجه عبد الله بن أحمد فى زوائده (5/123، رقم 21182) قال الهيثمى (10/116): فيه إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، وهو متروك. وأخرجه أيضاً: الطبرانى فى الدعاء (2/926، رقم 293). *** 11- أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وسنة نبينا محمد. (وملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين. (أحمد، والطبرانى عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه) [المناوى]. أخرجه أحمد (3/406، رقم 15397). قال الهيثمى (10/116): رواه أحمد، والطبرانى، ورجالهما رجال الصحيح. وأخرجه أيضاً: ابن أبى شيبة (5/324، رقم 26540)، والنسائى فى الكبرى (6/3، رقم 9829). *** 12- أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله لا شريك له لا إله إلا هو وإليه المصير. (البزار عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (4/24، رقم 3105). قال الهيثمى (10/114): إسناده جيد. *** 13- أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد اللهم إنا نسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده ونعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده اللهم إنى أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر وأعوذ بك من عذاب النار. (أبو داود، والطبرانى عن البراء). أخرجه الطبرانى (2/24، رقم 1170). قال الهيثمى (10/114): فيه غسان بن الربيع عن أبى إسرائيل الملائى وكلاهما الغالب عليه الضعف وقد وثقا، وبقية رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضاً: ابن السنى (ص 24، رقم 37). *** 14- أَصْبِحُوا بِالصُّبْحِ فإنكم كلما أصبحتم بالصبح كان أعظم لأجوركم. (ابن حبان عن رَافِعِ بن خَدِيجٍ). أخرجه ابن حبان (4/355، رقم 1489). وأخرجه أيضاً: أبو داود (1/115، رقم 424)، وابن ماجه (1/221، رقم 672). وللحديث أطراف أخرى منها: (أسفروا بصلاة الصبح). ومن غريب الحديث: (أصبحوا بالصبح): أى صلوها عند طلوع الصبح. *** 15- أصبحوا بالصبح فإنه أعظم للأجر. (أحمد، وأبو داود، والترمذى- حسن صحيح- والنسائى، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن حبان، والطبرانى، والضياء عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج. العقيلى، وابن منده، وابن عساكر عن أيوب بن سيار عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله عن أبى بكر الصديق عن بلال. قال ابن منده هذا حديث غريب لا يعرف إلا من حديث أيوب بن سيار انتهى وأيوب متروك). حديث محمود بن لبيد عن رافع بن خديج: أخرجه أحمد (4/140، رقم 17296)، وأبو داود (1/115، رقم 424)، والترمذى (1/289، رقم 154)، والنسائى (1/272، رقم 548)، وابن ماجه (1/221، رقم 672)، وابن حبان (4/355، رقم 1489)، والطبرانى (4/250، رقم 4285). حديث بلال: أخرجه العقيلى (1/112، ترجمة 130 أيوب بن سيار) وقال: قال يحيى بن معين: كان كذاباً، وقال البخارى: منكر الحديث. وابن عساكر من طريق ابن منده (10/431) وقال: قال ابن منده: غريب لا يعرف إلا من حديث أيوب بن سيار. وأخرجه أيضاً: أبو يعلى كما فى المطالب العالية (3/196رقم 269) والطبرانى (1/339، رقم 1016)، والشاشى (2/347، رقم 941). وسيأتى الحديث فى مسند بلال. *** 16- أَصْبِحُوا بالفجر آجر لكم. (البغوى عن محمد بن المنكدر عن جابر عن أبى بكر عن بلال). أخرجه أيضاً: الرويانى (2/14، رقم 743). ومن غريب الحديث: (آجر): أى أكثر أجراً. *** 17- اصبر أبا سعيد فإن الفقر إلى من يحبنى منكم أسرع من السيل من أعلى الوادى ومن أعلى الجبل إلى أسفله. (أحمد، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/42، رقم 11397)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/174، رقم 1473)، وقال: هذا مرسل. وقال الهيثمى (10/274): رجاله رجال الصحيح إلا أنه شبه المرسل. *** 18- اصبروا آل ياسر فإن موعدكم الجنة. (الطبرانى عن عمار. البغوى، وابن منده، والطبرانى، والخطيب، وابن عساكر عن عثمان). حديث عثمان: أخرجه الطبرانى (24/303، رقم 769). قال الهيثمى (9/293): رجاله ثقات. والخطيب. (11/343)، وابن عساكر من طريق ابن منده (43/368)، وأبو نعيم فى المعرفة من طريق الطبرانى (6/3361، رقم 7690) وأورده الدارقطنى فى العلل (3/39، رقم 272). *** 19- اصبروا على أنفسكم يا بنى هاشم فإنما الصدقات غسالات الناس. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (12/235، رقم 12980). *** 20- اصبروا وأبشروا فإنى قد باركت على صاعكم ومدكم فكلوا ولا تفرقوا فإن طعام الواحد يكفى الاثنين وطعام الاثنين يكفى الأربعة وطعام الأربعة يكفى الخمسة والستة وإن البركة فى الجماعة فمن صبر على لأوائها وشدتها كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة ومن خرج عنها رغبة عما هو فيها أبدل الله به من هو خير منه فيها ومن أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح فى الماء. (البزار عن عمر قال غلا السعر بالمدينة واشتد الجوع … فذكره) [المناوى]. أخرجه البزار (1/240، رقم 127). قال المنذرى (2/145، رقم 1857): إسناد جيد. وقال الهيثمى (3/306): روى ابن ماجه (2/1084، رقم 3255) طرفاً منه، رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح. *** 21- اصبرى فإنها تذهب خبث ابن آدم كما يذهب الكير خبث الحديد يعنى الحمى. (الطبرانى عن فاطمة الخزاعية). أخرجه الطبرانى (24/405، رقم 984). قال الهيثمى (2/307): رجاله رجال الصحيح. *** 22- أصح الله جسمك وأطاب حرثك وأكثر مالك. (ابن عساكر عن ابن عمر أن يهوديًّا قال للنبى. (ادع لى قال … فذكره، وفيه إسماعيل بن يحيى التيمى كذاب يضع). أخرجه ابن عساكر (13/382). *** 23- أصحاب الأعراف رجال قتلوا فى سبيل الله وهم عصاة لآبائهم فمنعتهم الشهادة أن يدخلوا النار ومنعتهم المعصية أن يدخلوا الجنة وهم على سور بين الجنة والنار حتى تذيب شحومهم وتذيل لحومهم حتى يفرغ الله من حساب الخلق فلم يبق غيرهم تغمدهم الله برحمته فأدخلهم الجنة. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى سعيد) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/249، رقم 3053). وأخرجه أيضاً: فى الصغير (1/398، رقم 666) قال الهيثمى. (7/23): فيه محمد بن مخلد الرعينى، وهو ضعيف. *** 24- أصحاب الأعراف قوم قتلوا فى سبيل الله بمعصية آبائهم فمنعهم من النار قتلهم فى سبيل الله ومنعهم من الجنة آبائهم. (سعيد بن منصور، وعبد بن حميد فى تفسيره، وابن منيع، والحارث، والطبرانى، وابن مردويه، والبيهقى فى البعث عن عبد الرحمن المزنى. ابن مردويه، والبيهقى فى البعث عن أبى هريرة). حديث عبد الرحمن المزنى: أخرجه سعيد بن منصور (5/143، رقم 954)، وابن منيع، والحارث كما فى المطالب العالية (14/664، رقم 3608، 3609)، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (7/24) قال الهيثمى: فيه أبو معشر نجيح، وهو ضعيف. والبيهقى فى البعث والنشور (ص 106، رقم 104). وأخرجه أيضاً: ابن جرير فى التفسير (8/193)، والخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 104، رقم 251)، وأبو نعيم فى المعرفة من طريق الطبرانى (4/1860، رقم 4684). وعزاه ابن كثير فى التفسير (2/217) لسعيد بن منصور، وابن مردويه، وابن جرير، وابن أبى حاتم. حديث أبى هريرة: أخرجه البيهقى فى البعث والنشور (ص 107، رقم 107). وعزاه الشوكانى فى فتح القدير. (2/209) لابن مردويه، والبيهقى فى البعث عن أبى هريرة مرفوعاً. *** 25- أصحاب البدع كلاب النار. (أبو حاتم محمد بن عبد الواحد بن زكريا الخزاعى فى جزئه عن أبى أمامة). أخرجه أيضاً: الرافعى من طريق أبى حاتم محمد بن عبد الواحد بن محمد بن زكريا الخزاعى (2/458). وأورده ابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/169، رقم 262)، وقال: قال الدارقطنى: فيه إسماعيل بن أبان ليس بشىء، قال أحمد: حدث بأحاديث موضوعة، وقال ابن حبان: يضع على الثقات. وأورده الغمارى فى المداوى (1/579) وقال: هذا حديث فيه تصرف من الراوى فى لفظه فرواه بمعناه … وأصل الحديث بلفظ: الخوارج كلاب أهل النار. وعزاه الألبانى فى السلسلة الضعيفة (6/309، رقم 2792) لابن البناء فى الرد على المبتدعة (3/1). وللحديث أطراف أخرى منها: (الخوارج كلاب النار). ومن غريب الحديث: (كلاب النار): أى أنهم يتعاوون فيها عواء الكلاب، أو أنهم أخس أهلها وأحقرهم. *** 26- أصحاب الجنة ثلاثة: ذو سلطان مُقْسِطٌ موفق ورجل رحيم رقيق القلب بكل ذى قربى ومسلم ورجل عفيف فقير متصدق وأصحاب النار خمسة: رجل لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ورجل لا يُمْسِى ولا يُصْبِحُ إلا وهو يُخَادِعُكَ عن أهلك ومالك والضعيف الذى لا زَبْرَ له الذين هم فيكم تبعا لا يبغون أهلاً ولا مالاً وَالشِّنْظِيرُ الْفَحَّاشُ وذكر البخل والكذب. (الطبرانى عن عِيَاضِ بن حِمَارٍ). أخرجه الطبرانى (17/358، رقم 987). وأخرجه أيضاً: مسلم (4/2197، رقم 2865). ومن غريب الحديث: (الشنظير الفحاش): السيئ الخلق. *** 27- اصْدَعْهَا صَدْعَيْنِ فاقطع أحدهما قميصاً وأعطى الآخر امرأتك تختمر به وأمر امرأتك أن تجعل تحته ثوباً لا يَصِفُهَا. (أبو داود، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن دِحْيَةَ بن خَلِيفَةَ). أخرجه أبو داود (4/64، رقم 4116)، والطبرانى (4/225، رقم 4199)، والحاكم (4/207 رقم 7384) وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى فى التلخيص وقال: فيه انقطاع. والبيهقى (2/234، رقم 3078) جميعاً أن النبى صلى الله عليه وسلم أعطى دحية الكلبى قُبْطِيَّةً وذكره. ومن غريب الحديث: (اصدعها): شقها. (صدعين): نصفين. (قبطية): ثوب من ثياب مصر رقيقة بيضاء. *** 28- أصدق الحديث ما عطس عنده. (الطبرانى فى الأوسط عن أنس). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/346، رقم 3360). قال الهيثمى (8/59): فيه جعفر بن محمد بن ماجد ولم أعرفه، وعمارة بن زاذان وثقه أبو زرعة وجماعة وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. *** 29- أَصْدَقُ الرُّؤْيَا بِالأَسْحَارِ. (أحمد، وعبد بن حميد، والدارمى، والترمذى، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان، والضياء عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/29، رقم 11258)، وعبد بن حميد (ص 289، رقم 927)، والدارمى (2/169، رقم 2146)، والترمذى (4/534، رقم 2274)، وأبو يعلى (2/509، رقم 1357)، وابن حبان (13/407، رقم 6041). والحاكم. (4/434، رقم 8183) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى فى شعب الإيمان (4/190، رقم 4768). ومن غريب الحديث: (الرؤيا): المراد به الرؤيا المنامية. *** 30- أصدق الرؤيا ما كان نهاراً لأن الله خصنى بالوحى نهاراً. (الحاكم فى تاريخه، والديلمى عن جابر). أخرجه الديلمى (1/369، رقم 1487) قال المناوى (1/530): بسند ضعيف. وأخرجه أيضاً: أبو نعيم فى ذكر أخبار أصبهان (1/285). *** 31- أصدق الطِّيَرَةُ الْفَأْل ولا يرد مسلماً وإذا رأيتم من الطِّيَرَة شيئاً تكرهونه فقولوا اللهم لا يأتى بالحسنات إلا أنت ولا يذهب بالسيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله. (ابن السنى عن عقبة بن عامر). أخرجه ابن السنى (ص 118، رقم 294). وأخرجه أيضاً: ابن أبى شيبة (6/70، رقم 29541)، وأبو داود (4/18رقم 3919)، والبيهقى (8/139، رقم 16298). ومن غريب الحديث: (الطيرة): التشاؤم بالشىء، والطِّيرَة لا تكون إِلاَّ فيما يسوء. (الفأل): الكلمة الحسنة. *** 32- أَصْدَقُ كلمة قالها الشاعر كلمة لَبِيد أَلاَ كُلُّ شَىْءٍ ما خَلاَ اللَّهَ بَاطِلٌ وكاد أُمَيَّةُ بن أَبِى الصَّلْتِ أن يُسْلِمَ. (أحمد، والبخارى، ومسلم، وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/470، رقم 10076)، والبخارى (3/1395، رقم 3628)، ومسلم (4/1768، رقم 2256)، وابن ماجه (2/1236، رقم 3757). وللحديث أطراف أخرى منها: (أشعر كلمة). *** 33- اصْرف بَصَرَك. (الطيالسى، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذى- حسن صحيح- والنسائى، والطبرانى عن أَبِى زُرْعَةَ بن عمرو بن جَرِيرٍ عن جده قال سألت رسول الله. (عن نَظْرَةِ الْفَجْأَةِ قال … فذكره). أخرجه الطيالسى (ص 93، رقم 672)، وأحمد (4/361، رقم 19220)، ومسلم (3/1699، رقم 2159)، وأبو داود (2/246، رقم 2148). والترمذى (5/101رقم 2776) وقال: حسن صحيح. والنسائى فى الكبرى (5/390، رقم 9233). والطبرانى (2/337، رقم 2407). *** 34- اصرِم الأحمق. (الحاكم، والبيهقى عن عمرو بن قيس بن بشير الأنصارى عن أبيه عن جده قال الحاكم: مسانيد بشير عزيزة وقال وهم وإنما هو يسير ويقال أسير والصواب موقوف). أورده الحافظ هذا الحديث فى إتحاف المهرة (13/718، رقم 17341) بلفظ: (اهجر الأحمق …) الحديث. وعزاه لابن حبان فى الروضة- أى روضة العقلاء- وقال: يسير بن عمرو ليس له صحبة. وأخرجه أيضاً: البيهقى فى شعب الإيمان. (7/61، رقم 9468). وقال: قال أبو عبد الله الحاكم: بشير بن زيد الأنصارى مسانيده عزيزة قلت هذا إسناد ضعيف ولا أعلم فى الصحابة بشير بن زيد. وأخرجه أيضاً: البيهقى (7/61، رقم 9469) موقوفاً. وقال: هذا هو الصحيح موقوف. ومن غريب الحديث: (اصرِم الأحمق): اقطع وده. *** 35- اصطفوا وليتقدمكم فى الصلاة أفضلكم فإن الله يصطفى من الملائكة ومن الناس. (الطبرانى عن واثلة). أخرجه الطبرانى (22/56، رقم 133). قال الهيثمى (2/64): فيه أيوب بن مدرك، وهو منسوب إلى الكذب. *** 36- أصل كل داء البردة. (الدارقطنى فى العلل عن أنس. ابن السنى، وأبو نعيم معاً فى الطب عن على. ابن السنى، وأبو نعيم، وتمام، وابن عساكر عن أبى سعيد. العقيلى وقال منكر عن أبى الدرداء). حديث أنس: أخرجه أيضاً: الديلمى (1/419، رقم 1698) وأورده ابن حبان فى الضعفاء (1/204، ترجمة 161) وابن عدى (2/83، ترجمة 304) كلاهما فى ترجمة تمام بن نجيح الأسدى الدمشقى. قال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا، يروى أشياء موضوعة عن الثقات كأنه المتعمد لها. وابن الجوزى فى العلل المتناهية من طريق الدارقطنى (2/667، رقم 1110). حديث على: قال الغمارى فى المداوى (1/581، 582): عزا المصنف الحديث إلى ابن السنى وأبى نعيم فى الطب، فهذا وهم من المصنف فإن الحديث لابن عباس لا لعلى. حديث أبى سعيد: أخرجه ابن عساكر من طريق تمام (55/195). وأورده ابن عدى (3/112، ترجمة 647 دراج) وقال الحافظ فى اللسان (3/425): باطل. وأورده السيوطى فى المنهج السوى (ص 153، رقم 96، 97) وعزاه لابن السنى وأبى نعيم عن أبى سعيد وعن أنس أيضاً. وقال محققه: هو فى الطب لأبى نعيم (ص 27، 28 مخطوط) نسخة مصورة فى الجامة الإسلامية من الأسكوريال. ومن غريب الحديث: (البردة): التخمة. حديث أبى الدرداء: أخرجه العقيلى (1/169، ترجمة 210 تمام بن نجيح الأسدى) قال: منكر لا أصل له. وأورده الذهبى فى الميزان (2/77، ترجمة 1343 تمام بن نجيح). *** 37- أصلاتان معاً. (ابن خزيمة، والضياء عن أنس. الطبرانى فى الأوسط عن زيد بن ثابت قال دخل رسول الله. (وبلال يقيم الصبح فرأى رجلا يصلى ركعتى الفجر قال … فذكره). حديث أنس: أخرجه ابن خزيمة (2/170، رقم 1126)، والضياء (6/177، رقم 2182). حديث زيد بن ثابت: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/86، رقم 251). قال الهيثمى (2/76): فيه عبد المنعم بن بشير، وهو ضعيف. *** 38- أصلح بين الناس ولو يعنى الكذب. (الطبرانى عن أبى كاهل). أخرجه الطبرانى (18/361، رقم 927) قال الهيثمى (8/80): فيه أبو داود الأعمى، وهو كذاب. والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 22). *** 39- أصلحوا دنياكم واعملوا لآخرتكم كأنكم تموتون غداً. (الديلمى عن أنس. [القضاعى، والديلمى عن أبى هريرة]). حديث أنس: قال المناوى (1/533): فيه زاهر بن ظاهر الشحامى قال فى الميزان: كان يخل بالصلوات فترك الرواية عنه جمع، وعبد الله بن محمد البغوى الحافظ تكلم فيه ابن عدى وراويه عن أنس مجهول. والحديث ضعيف جدًّا كما فى السلسلة الضعيفة للألبانى (2/266، رقم 874). حديث أبى هريرة: أخرجه القضاعى (1/416، رقم 717)، والديلمى (1/101، رقم 334). *** 40- أصلحى لنا المجلس فإنه ينزل ملك إلى الأرض لم ينزل إلى الأرض. (الدارقطنى، وأحمد عن أم سلمة). أخرجه أحمد (6/296، رقم 26578). قال الهيثمى (8/174): فيه تابعى لم يسم، وبقية رجاله ثقات. *** 41- اصنع المعروف إلى من هو أهله وإلى غير أهله فإن أصبت أهله أصبت أهله وإن لم تصب أهله كنت أنت أهله. (ابن لال، والخطيب فى رواة مالك عن ابن عمر. ابن النجار عن على). حديث ابن عمر: أخرجه أيضاً: الرافعى من طريق ابن لال (1/203) وأورده الغمارى فى فتح الوهاب (2/32، رقم 489) وعزاه للخطيب فى رواة مالك، والدارقطنى فى غرائبه، وقال: قال الخطيب: لا يصح عن مالك، وقال الدارقطنى: إسناده ضعيف، ورجاله مجهولون. وقال الحافظ فى اللسان (2/35): هذا إسناد مظلم وخبر باطل. حديث على: أخرجه أيضاً: القضاعى (1/436، رقم 747)، والدارقطنى فى العلل (3/107). *** 42- اصنعوا كل شىء إلا النكاح يعنى فى الحيض. (أحمد، ومسلم عن أنس). أخرجه أحمد (3/132، رقم 12376)، ومسلم (1/246، رقم 302). وأخرجه أيضاً: ابن ماجه (1/211، رقم 644). وللحديث أطراف أخرى منها: (جامعوهن فى البيوت). *** 43- اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنه قد أتاهم ما يشغلهم. (الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، والترمذى- حسن صحيح- وابن ماجه، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى، والضياء عن عبد الله بن جعفر قال لما جاء نعى جعفر قال رسول الله (... فذكره). أخرجه الطيالسى (2/284، رقم 1026) بلفظ: اجعلوا- ط دار هجر. وأحمد (1/205، رقم 1751)، وأبو داود (3/195، رقم 3132) والترمذى (3/323، رقم 998) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/514، رقم 1610)، والطبرانى (2/108، رقم 1472)، والحاكم (1/527، رقم 1377) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (4/61، رقم 6889) والضياء (9/166 رقم 142). وأخرجه أيضاً: الشافعى (1/361) وإسحاق بن راهويه (1/41 رقم 10) والحميدى (1/247 رقم 537)، والدارقطنى (2/78)، وأبو يعلى (12/173، رقم 6801)، والبزار (6/204، رقم 2245). *** 44- اصنعوا ما بدا لكم فما قضى الله فهو كائن وليس من كل الماء يكون الولد. (أحمد عن أبى سعيد قال سألنا رسول الله. (عن العزل … فذكره). أخرجه أحمد (3/47، رقم 11456). ***
1- اضرب بهذا الحائط فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر. (أبو يعلى، والبيهقى، والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية عن أبى موسى قال أتيت النبى صلى الله عليه وسلم بنبيذ جَرٍّ يَنِشُّ قال … فذكره. أبو داود، والنسائى، وابن ماجه عن أبى هريرة). حديث أبى موسى: أخرجه أبو يعلى (13/242، رقم 7259)، والبيهقى (8/303، رقم 17212)، وأبو نعيم فى الحلية (6/84). وأخرجه أيضاً: البزار (8/167، رقم 3192). قال الهيثمى (5/61): رواه أبو يعلى، والبزار، والطبرانى كلاهما باختصار، وفيه موسى بن سليمان بن موسى وثقه أبو حاتم، وبقية رجاله ثقات. حديث أبى هريرة: أخرجه أبو داود (3/336، رقم 3716) والنسائى (8/301 رقم 5610) وابن ماجه (2/1128، رقم 3409). ومن غريب الحديث: (ينش): يغلى. *** 2- اضربوه على الصلاة لسبع واعزلوا فراشه لتسع وزوجه لسبع عشرة إن كان فإذا فعل ذلك فليجلسه بين يديه ثم ليقل لا جعلك الله علىَّ فتنةً فى الدنيا ولا فى الآخرة. (ابن السنى عن أنس). أخرجه ابن السنى (ص 161، رقم 428). *** 3- اضربوهن أى النساء ولن يضرب خياركم. (البزار عن عائشة) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/191 رقم 1496). قال الهيثمى (4/332): فيه على بن الفضل وهو متروك. *** 4- اضربوهن ولا يضرب إلا شراركم. (ابن سعد عن القاسم بن محمد مرسلاً). أخرجه ابن سعد (8/204) عن القاسم بن محمد أن رسول الله. (نهى عن ضرب النساء فقيل: يا رسول الله إنهن قد فسدن... فذكره. *** 5- أضعفت أربيت لا تقربن هذا إذا رابك من تمرك شىء فبعه ثم اشتر الذى تريد من التمر. (أبو يعلى عن أبى سعيد). أخرجه أبو يعلى (2/518، رقم 1371) وأخرجه أيضاً: أحمد (3/60، رقم 11599) ومسلم (3/1216، رقم 1594). *** 6- أضف بطعامك من تحب فى الله. (ابن المبارك فى الزهد، وابن أبى الدنيا عن الضحاك مرسلاً). أخرجه ابن المبارك (1/124، رقم 366)، وابن أبى الدنيا فى الإخوان (ص 232، رقم 197). *** 7- أضف من تحب فى الله بصفوة الطعام. (هناد عن الضحاك مرسلاً). أخرجه هناد (1/345، رقم 639). *** 8- أَضَلَّ الله عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود يوم السبت وكان للنصارى يوم الأحد فجاء الله بنا فَهَدَانَا الله ليوم الجمعة فجعل الجمعة والسبت والأحد وكذلك هم تَبَعٌ لنا يوم القيامة نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة الْمَقْضِىُّ لهم قبل الخلائق. (مسلم، والنسائى، وابن ماجه، والبزار، وأبو عوانة عن حُذَيْفَةَ وأبى هريرة). أخرجه مسلم (2/586، رقم 856)، والنسائى (3/87، رقم 1368)، وابن ماجه (1/344، رقم 1083)، والبزار كما فى كشف الأستار (1/295، رقم 617)، وأبو عوانة (1/150، رقم 442). *** 9- اضْمِدْهُما بالصبر. (الترمذى- حسن صحيح- والنسائى عن عثمان بن عفان فيمن اشتكى عينيه وهو مُحْرِمٌ). أخرجه الترمذى (3/287، رقم 952) وقال: حسن صحيح. والنسائى (5/143، رقم 2711). وأخرجه أيضاً: الحميدى (1/20، رقم 34)، ومسلم (2/863، رقم 1204)، وأبو داود (2/168، رقم 1838). *** 10- اضمنوا لى ست خصال أضمن لكم الجنة: لا تظالموا عند قسمة مواريثكم وأنصفوا الناس من أنفسكم ولا تجبنوا عند قتال عدوكم ولا تغلوا غنائمكم وامنعوا ظالمكم من مظلومكم. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/282، رقم 8082). قال الهيثمى (4/139): فيه العلاء بن سليمان الرقى، وهو ضعيف. *** 11- اضمنوا لى ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم. (أحمد، وابن حبان، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عبادة بن الصامت). أخرجه أحمد (5/323، رقم 22809)، وابن حبان (1/506، رقم 271)، والحاكم (4/399، رقم 8066)، وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى فى التلخيص وقال: فيه إرسال. والبيهقى فى شعب الإيمان (4/205، رقم 4802). وأخرجه أيضاً: البيهقى (6/288، رقم 12471). قال الهيثمى (4/145): رواه أحمد، والطبرانى فى الأوسط، ورجاله ثقات إلا أن المطلب لم يسمع من عبادة. ***
|