الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **
ويكنى أبا الحسن توفي بالبصرة في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين . روى عن حماد بن زيد وغيره . أبو الربيع الزهراني توفي بالبصرة في آخر سنة أربع وثلاثين . روى عن عمه جويرية بن أسماء . مولى ثقيف توفي بالبصرة سنة أربع وثلاثين ومائتين وأخوه . ابن عطاء بن معمر المنقري واسمه عبد الله بن عمرو وكان كثير الرواية عن عبد الوارث التنوري أبو ظفر واسمه عبد السلام بن مطهر بن حسام من مصك . ويكنى أبا الحسن مات بعسكر أمير المؤمنين بسر من رأى يوم الإثنين لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة أربع وثلاثين ومائتين . ويكنى أبا إسحاق صاحب بن عيينة توفي بالبصرة . توفي ببغداد في شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائتين وكان مرض بعسكر الخليفة بسامرا فقدم به إلى بغداد فتوفي بها. وقد كتب عنه الحديث وتوفي بالبصرة سنة أربع وثلاثين ومائتين . وكان حافظا للحديث وتوفي بالبصرة سنة أربع وثلاثين ومائتين آخر البصريين . واسمه يحيى بن دينار وكان ثقة . الذي روى عنه شعبة واسمه هاشم بن سلال ويقال سلام وكان ثقة إن شاء الله وكان من أهلالشام فقدم واسط وكان قاضيا بها . واسمه يزيد بن عبد الرحمن وكان منكر الحديث. وكان ثقة قليل الحديث . واسمه يحيى بن أبي الفزاري وكان ثقة إن شاء الله روى عنه شعبة وهشيم وأبو عوانة وقال يزيد بن هارون قد رأيت أبا بلج وكان جارا لنا ولم يكن له حاجة في النساء وكان يتخذ الحمام في بيته يستأنس بهن وكان يذكر الله كثيرا فقال لو قامت القيامة لدخلنا الجنة يقول لذكرنا الله . صاحب الحسن وهو الذي روى عنه هشيم وأصحابه وكان ثقة ثبتا سريع القراءة وكان يريد يترسل فلا يستطيع وكان يختم في الضحى وكان يعرف ذلك منه بسجود القرآن وكان قد تحول فنزل المبارك على تسعة فراسخ من واسط قال يزيد بن هارون ومات منصور سنة الوباء في الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة . وكان ثقة قال يزيد بن هارون وكان يكنى أبا عيسى وكان صاحب أمر بالمعروف ونهي عن المنكر مات سنة ثمان وأربعين ومائة . مولى لهم قال يزيد بن هارون ويكنى سفيان أبا الحسن وقال غيره يكنى أبا محمد وكان ثقة يخطىء في حديثه كثيرا وكان مؤدبا مع المهدي أمير المؤمنين ومات بالري في خلافة المهدي . واسمه أيوب بن أبي مسكين وكان ثقة قال سمعت يزيد بن هارون يقول مات سنة أربعين ومائة . مولى أبي عوانة من فوق وكان ضعيف الحديث . مولى لجهينة وكان يكتب المصاحف وكان ضعيفا في الحديث ويكنى أصبغ أبا عبد الله مات سنة تسع وخمسين ومائة في خلافة المهدي . ويكنى أبا أحمد مولى لأشجع كان من أهل واسط فتحول إلى بغداد وكان ثقة ثم أصابه الفالج قبل أن يموت حتى ضعف وتغير لونه واختلط ومات ببغداد قبل هشيم في سنة إحدى وثمانين ومائة وهو يومئذ بن تسعين سنة أو نحوها . ويكنى أبا معاوية مولى لبني سليم وكان ثقة كثير الحديث ثبتا يدلس كثيرا فما قال في حديثه أخبرنا فهو حجة وما لم يقل فيه أخبرنا فليس بشيء أخبرنا سعيد بن هشيم قال ولد أبي في أول سنة خمس ومائة وتوفي ببغداد في شعبان سنة ثلاث وثمانين ومائة في خلافة هارون وهو يومئذ بن تسع وسبعين سنة ودفن في مقابر الخيزران . مولى لمزينة وكان ثقة توفي بواسط سنة اثنتين وثمانين ومائة . مولى بني تميم ويكنى أبا الحسن ولد سنة تسع ومائة وتوفي بواسط في جمادى الأولى سنة إحدى ومائتين وهو بن اثنتين وتسعين سنة وأشهر . مولى لخزاعة وكان ضعيفا في الحديث . ويكنى أبا سعيد وكان ثقة توفي بواسط سنة ثمان وثمانين ومائة في خلافة هارون . وكان شيخا ضعيفا عنده أحاديث قليلة توفي بواسط يوم الأربعاء لسبع ليال بقين من شعبان سنة اثنتين ومائتين . وقد روى عن الأعمش . ويكنى أبا خالد مولى لبني سليم وكان ثقة كثير الحديث ولد سنة ثماني عشرة ومائة وقال طلبت الحديث وحصين حي كان بالمبارك وكان يقرأ عليه وكان قد نسي قال وربما ابتدأني الجريري بالحديث وكان قد أنكر قال يزيد في شوال سنة تسع وتسعين ومائة قال أنا بن إحدى أو اثنتين وثمانين وتوفي وهو بن سبع أو ثمان وثمانين سنة وأشهر في خلافة المأمون . ويكنى أبا محمد وكان ثقة وربما خلط مات بواسط سنة خمس وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون . وكان من أهل الشام وولي القضاء بواسط وكان ثقة . ويكنى أبا الحسن وكان ثقة معروفا روى عن يزيد بن إبراهيم التستري وحماد بن سلمة وغيرهما . وكان معروفا . وكان يروي التفسير عن عباد بن منصور عن الحسن وكان معروفا . كان يروي عن شعبة وسليمان بن المغيرة وليث بن سعد والمسعودي وغيرهم وكان ثقة وليس بالمعروف بالحديث ويكثر الخطأ فيما حدث به وتوفي بواسط يوم الإثنين للنصف من رجب سنة إحدى وعشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق وصلى عليه المطلب بن فهم بن أبي القاسم الخراساني وكان على واسط يومئذ . ويكنى أبا عثمان توفي بواسط سنة خمس وعشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق بن هارون . وهو بن حسيل بن جابر بن ربيعة بن عمرو بن جروة وهو اليمان بن الحارث بن قطيعة بن عبس وأمه الرباب بنت كعب بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل أخبرنا وكيع بن الجراح وعبد الله بن نمير قالا حدثنا الأعمش عن أبي وائل في حديث رواه قال كان حذيفة يكنى أبا عبد الله وقال محمد بن عمر لم يشهد حذيفة بدرا وشهد أحدا هو وأبوه وأخوه صفوان بن اليمان وقتل أبوه يومئذ وشهد حذيفة الخندق وما بعد ذلك من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعمله عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه على المدائن أخبرنا وكيع بن الجراح والفضل بن دكين عن مالك بن مغول عن طلحة قال قدم حذيفة المدائن على حمار بإكافه على إكاف سادلا رجليه ومعه عرق ورغيف وهو يأكل وقال محمد بن عمر مات حذيفة بالمدائن بعد قتل عثمان بن عفان وجاءه نعيه وهو يومئذ بالمدائن ومات بعد ذلك بأشهر سنة ست وثلاثين وله عقب بالمدائن . أخبرنا أبو معاوية الضرير قال حدثنا الأعمش عن أبي ظبيان عن جرير بن عبد الله والأعمش عن أبي سفيان عن أشياخه أن سلمان كان يكنى أبا عبد الله أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن عوف عن أبي عثمان النهدي قال قال لي سلمان الفارسي أتعلم مكان رامهرمز قلت نعم قال فإني من أهلها أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن عبيد أبي العلاء عن عامر بن واثلة عن سلمان قال أنا من أهل جي أخبرنا يوسف بن البهلول قال حدثنا عبد الله بن إدريس قال حدثنا محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن بن عباس قال حدثني سلمان الفارسي قال كنت رجلا من أهل أصبهان من أهل قرية يقال لها جي وكان أبي دهقان أرضه فخرجت من عنده ألتمس الدين فأخذني قوم من كلب فباعوني من رجل يهودي ثم باعني ذلك الرجل من رجل يهودي من يهود بني قريظة فقدم بي المدينة وهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وشغلت عنه بالرق حتى فاتني بدر وأحد ثم قال لي رسول صلى الله عليه وسلم كاتب فكاتبت وأعانني رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابي بمثل البيضة من ذهب فأديت ما علي من المال وعتقت وشهدت الخندق وبقية مشاهد رسول صلى الله عليه وسلم حرا مسلما أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن يونس عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمان سابق فارس أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك قال حدثني كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده قال اختصم المهاجرون والأنصار في سلمان يوم الخندق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمان منا أهل البيت أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا سلام بن مسكين قال حدثنا ثابت بن قطبة قال كان سلمان أميرا على المدائن قال وقال محمد بن عمر توفي سلمان الفارسي في خلافة عثمان بن عفان بالمدائن . واسمه عبد الله بن المسور بن محمد بن جعفر بن أبي طالب وكان معروفا قليل الحديث . ويكنى أبا عبد الرحمن مولى لبني تميم وكان ثقة وكان من أهل البصرة وكان يتولى الولايات فكان بالكوفة على الحسبة في المكايل والأوزان فكان قاضيا بالمدائن في خلافة أبي جعفر ومات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة . كان أصله من أهل البصرة ثم نزل المدائن ومات بها في آخر سنة أربع وأربعين ومائة . وكان ضعيفا في الحديث . ولم يكن بذلك في الحديث . من بني الحارث بن لؤي ويكنى أبا يحيى أصله من خراسان ونزل المدائن ومات بها سنة خمس وأربعين ومائة وهو بن بضع وخمسين سنة. مولى لهم ويكنى أبا عمرو وكان ثقة صالح الأمر في الحديث وكان مرجيا . ويكنى أبا صالح وكان من أبناء خراسان من أهل بغداد فتحول إلى المدائن فنزلها واعتزل بها وكان ثقة له فضل ثم خرج إلى مكة فنزلها إلى أن مات بها . وكان ببغداد من الفقهاء والمحدثين ممن نزلها وقدمها فمات بها . الذي روى عنه هشيم وأصحابه كان ثقة ثبتا وكان أصله من أهل الكوفة ثم تحول فسكن بغداد قبل أن تبنى وتسكن وكان ببغداد لهشام بن عبد الملك وغيره من الخلفاء خمس مائة فارس رابطة يغيرون على الخوارج إذا خرجوا في ناحيتهم قبل أن يضعف أمرهم . ابن العوام بن خويلد بن أسد ويكنى أبا المنذر وأمه أم ولد وكان ثقة ثبتا كثير الحديث حجة وقد سمع من عبد الله بن الزبير ووفد على أبي جعفر المنصور بالكوفة ولحق به ببغداد فمات بها في سنة ست وأربعين ومائة ودفن في مقبرة الخيزران . مولى قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي ويكنى محمد أبا عبد الله وكان جده يسار من سبي عين التمر وكان محمد ثقة وقد روى الناس عنه روى عنه الثوري وشعبة وسفيان بن عيينة ويزيد بن زريع وإبراهيم بن سعد وإسماعيل بن علية ويزيد بن هارون ويعلى ومحمد ابنا عبيد وعبد الله بن نمير وغيرهم ومن الناس من تكلم فيه وكان خرج من المدينة قديما فأتى الكوفة والجزيرة والري وبغداد فأقام بها حتى مات في سنى إحدى وخمسين ومائة ودفن في مقابر الخيزران . واسمه النعمان بن ثابت مولى بني تيم الله بن ثعلبة وهو ضعيف في الحديث وكان صاحب رأي وقدم بغداد فمات بها في رجب أو شعبان سنة خمسين ومائة وهو بن سبعين سنة ودفن في مقابر الخيزران . واسمه شيبان بن عبد الرحمن مولى لبني تميم وكان مؤدبا لولد داود بن علي وغيرهم وكان ثقة في الحديث ومات ببغداد سنة أربع وستين ومائة في خلافة المهدي ودفن في مقابر قريش بباب التبن . ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري ويكنى أبا إسحاق وكان ثقة كثير الحديث وربما أخطأ في الحديث وقدم بغداد فنزلها هو وعياله وولده وولي بها بيت المال لهارون أمير المؤمنين ومات ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة ودفن في مقابر باب التبن . ويكنى أبا عبد الله مولى لآل الهدير التيميين وكان ثقة كثير الحديث وأهل العراق أروى عنه من أهل المدينة وكان قد قدم بغداد فأقام بها إلى أن توفي في خلافة المهدي فحضره المهدي وصلى عليه ودفنه في مقابر قريش وكانت وفاته سنة أربع وستين ومائة . ابن محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبيد بن عوف بن مالك بن النجار وأمه أمة الوهاب بنت عبد الله بن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الغسيل وكان قدم بغداد فأقام بها واستقضاه هارون أمير المؤمنين على عسكر المهدي فمات وصلى عليه هارون ودفن في مقبرة العباسية بنت المهدي وكان قليل الحديث ويكنى أبا طاهر . ويكنى أبا اليسير وكان ثقة إن شاء الله وكان من أهل حران فقدم بغداد فولاه المهدي القضاء بعسكر المهدي ثم ولى عافية بن يزيد الأودي أيضا القضاء معه فأخبرني علي بن الجعد قال رأيتهما جميعا يقضيان في المسجد الجامع بالرصافة هذا في أدناه وهذا في أقصاه وكان عافية أكثرهما دخولا على المهدي . فكان خليفة أخيه محمد بن عبد الله بن علاثة على القضاء مع المهدي . يكنى أبا المنذر روى عن سفيان الثوري ومالك بن أنس . ويكنى أبا جعفر مولى بني تميم وكان من أهل الكوفة ونزل بغداد في قطيعة الربيع وتجر بها ومات ببغداد. ولي القضاء ببغداد في عسكر المهدي ومات بها . ويكنى أبا محمد قدم بغداد في حاجة له فسمع منه البغداديون وكان كثير الحديث وكان يضعف لروايته عن أبيه ومات ببغداد سنة أربع وسبعين ومائة في خلافة هارون ودفن في مقابر باب التبن . ويكنى أبا عبد الله وكان قد لقي عامة رجال أبيه وكان ثقة عنده علم كثير فمات قبل أن يسمع الناس منه مات ببغداد بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة في سنة أربع وسبعين ومائة وهو بن أربع وخمسين سنة ودفن في مقابر الخيزران . ويكنى أبا معاوية نزل بغداد ومات بها يوم الثلاثاء في شعبان سنة ثلاث وثمانين ومائة في خلافة هارون وكان ثقة يدلس . مولى عبد الرحمن بن قطبة الأسدي أسد خزيمة من أهل الكوفة وكان مقسم من سبي القيقانية ما بين خراسان وزابلستان وكان إبراهيم بن مقسم تاجرا من أهل الكوفة وكان يقدم البصرة بتجارته فيبيع ويرجع فتخلف فتزوج علية بنت حسان مولاة لبني شيبان وكانت امرأة نبيلة عاقلة برزة لها دار بالعوقة بالبصرة تعرف بها وكان صالح المري وغيره من وجه أهل البصرة وفقهائها يدخلون عليها فتبرز لهم وتحادثهم وتسائلهم فولدت لإبراهيم بن إسماعيل سنة عشر ومائة فنسب إليها وأقام بالبصرة وولدت لإبراهيم بعد إسماعيل ربعي بن إبراهيم وكان إسماعيل يكنى أبا بشر وكان ثقة ثبتا في الحديث حجة وقد ولي صدقات البصرة وولي المظالم ببغداد في آخر خلافة هارون ونزل بغداد هو وولده واشترى بها دارا وتوفي ببغداد يوم الثلاثاء لثلاث عشرة خلت من ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين ومائة ودفن من الغد يوم الأربعاء في مقابر عبد الله بن مالك وصلى عليه ابنه إبراهيم بن إسماعيل وكان وكيع بن الجراح ببغداد يوم مات إسماعيل . مولى لبني سواءة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة ويكنى أبا زياد وكان تاجرا في الطعام وغيره وهو من أهل الكوفة ونزل بغداد في ربض حميد بن قحطبة ومات بها في أول سنة ثلاث وسبعين ومائة وهو بن خمس وسبعين سنة . واسمه محمد بن مسلم بن أبي الوضاح كان من حي قضاعة من أنفسهم وكان أصله جزريا فلما تولى أبو جعفر المنصور على الجزيرة ضم أبا سعيد إلى المهدي والمهدي يومئذ بن عشر سنين أو نحوها فقدم معه إلى بغداد ثم ضم أبو جعفر المنصور إلى المهدي سفيان بن حسين فضم المهدي أبا سعيد المؤدب إلى علي بن المهدي فلم يزل معه إلى أن مات أبو سعيد ببغداد في خلافة موسى أمير المؤمنين فدفن في مقابر الخيزران وكان منزله في الرصافة وكان أبو سعيد يروي عن سالم الأفطس وخصيف وعبد الكريم الجزري وعلي بن بديمة وإبراهيم بن أبي حرة وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد ومحمد بن عمرو بن علقمة والأعمش وإسماعيل بن أبي خالد ومسعر والأجلح الكندي وسليمان التيمي وغيرهم وكان ثقة . ابن المهلب بن أبي صفرة العتكي ويكنى أبا معاوية وكان ثقة وربما غلط روى عن أبي حمزة وعن واصل مولى أبي عيينة وكان من أهل البصرة فقدم بغداد فنزلها ومات بها . ويكنى أبا فضالة وكان من أهل الشام من أهل حمص فقدم بغداد وولي بيت المال في أول خلافة هارون وكان يسكن مدينة أبي جعفر المنصور ومات بها سنة ست وسبعين ومائة وكان ضعيفا في الحديث وقد روي عنه . وكان ثقة وهو صاحب الخمسمائة الحديث التي سمعها منه الناس وكان من أهل المدينة فقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات . ويكنى أبا عبد الرحمن روى كتب الثوري على وجهها وروى عنه الجامع وكان من أهل الكوفة فقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات . ويكنى أبا اليقظان وهو بن أخت سفيان بن سعيد الثوري وكان ثقة روى عن عطاء بن السائب وغيره من الكوفيين وكان من أهل الكوفة فقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات . وكان ينزل ربض الأنصار روى عن يونس بن يزيد الأيلي وسمع منه عباد بن موسى سماعا كثيرا . وكان يقال له الخصيفي وكان من أهل الجزيرة من أهل حران وكان راوية لخصيف فقدم بغداد فكان مؤدبا لولد موسى أمير المؤمنين فلم يزل ببغداد حتى مات . ويكنى أبا عبد الرحمن وكان ثقة صالح الحديث وكان من أهل الكوفة صاحب نحو وعربية وقراءة للقرآن فقدم بغداد أيام هارون أمير المؤمنين فصيره مع ابنه محمد بن هارون فلم يزل معه حتى مات ببغداد . واسمه عمر بن عبد الرحمن الأسدي وكان ثقة روى عن منصور بن المعتمر وغيره وكان من أهل الكوفة . واسمه عبد الواحد . ابن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري ويكنى أبا عبد الله كان من أهل الكوفة ثم أتى الثغر فأقام به ثم قدم بغداد فأقام بها ونزلها وسمع منه البغداديون وكان ثقة ثم خرج إلى مكة فأقام بها فمات بها في عشر ذي الحجة قبل التروية بيوم سنة ثلاث وتسعين ومائة وكان يوم مات بن إحدى وثمانين سنة . ويكنى أبا سهل كان من أهل واسط وكان يتشيع فأخذه هارون أمير المؤمنين فحبسه زمانا ثم خلى عنه وأقام ببغداد وسمع منه البغداديون وكان ثقة وكان ينزل بالكرخ على نهر البزارين وتوفي سنة خمس وثمانين ومائة في خلافة هارون أمير المؤمنين . ويكنى أبا الحسن مولى العباس بن محمد الهاشمي وكان أصله من أهل الجزيرة وقدم بغداد فنزلها إلى أن مات بها وكان ثقة صدوقا . واسمه يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد بن بجير بن معاوية بن قحافة بن نفيل بن سدوس بن عبد مناف بن أبي أسامة بن سحمة بن سعد بن عبد الله بن قرادة بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن بجيلة وأم سعد بن بجير حبتة بنت مالك من بني عمرو بن عوف من الأنصار وإنما يعرف سعد بأمه يقال له سعد بن حبتة وهم حلفاء في بني عمرو بن عوف وكان عند أبي يوسف حديث كثير عن أبي خصيف والمغيرة وحصين ومطرف وهشام بن عروة والأعمش وغيرهم من الكوفيين وكان يعرف بالحفظ للحديث وكان يحضر المحدث فيحفظ خمسين وستين حديثا فيقوم فيمليها على الناس ثم لزم أبا حنيفة النعمان بن ثابت فتفقه وغلب عليه الرأي وجفا الحديث وكان صيره المهدي مع ابنه موسى وهو ولي عهده على قضائه وكان معه بجرجان حين أتته الخلافة ثم قدم معه بغداد فولاه قضاءها فلم يزل هو وولده إلى أن مات لخمس ليال خلون من ربيع الآخر سنة اثنتين وثمانين ومائة في خلافة هارون . ابن سعد بن جنادة العوفي ويكنى أبا عبد الله وكان من أهل الكوفة وقد سمع سماعا كثيرا وكان ضعيفا في الحديث ثم قدم به بغداد فولوه قضاء الشرقية بعد حفص بن غياث ثم نقل من الشرقية فولي قضاء عسكر المهدي في خلافة هارون ثم عزل فلم يزل ببغداد إلى أن توفي بها سنة إحدى أو اثنتين ومائتين . من أنفسهم ويكنى أبا المنذر وكان عنده حديث كثير وهو ثقة إن شاء الله وكان قد صحب أبا حنيفة وتفقه وكان من أهل الكوفة فقدم به بغداد فولي قضاء مدينة الشرقية بعد العوفي . وكان من أصحاب أبي حنيفة أيضا وولي القضاء للمهدي ببغداد في عسكر المهدي . وكان امام مسجد الأنصار الكبير ببغداد روى عن سهل بن أبي أفلح ويحيى بن سعيد وعبيد الله بن عمر وكان عندهم ضعيفا في الحديث . ويكنى أبا سعيد وهو من بني شقرة تميم وولد بخراسان ونشأ بالكوفة وسمع الحديث من الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن أبي سليمان وغيرهم وكان ضعيفا في الحديث لا يحتج به ثم قدم بغداد فنزلها وولي بيت المال لهارون أمير المؤمنين وكان منزله في مدينة أبي جعفر المنصور وله عقب وتوفي ببغداد سنة ست وثمانين . واسمه وهب بن وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي كان من أهل المدينة ثم خرج منها فنزل الشام ثم قدم بغداد فولاه هارون أمير المؤمنين القضاء بعسكر المهدي ثم عزله فولاه مدينة الرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بكار بن عبد الله الزبيري وجعل إليه صلاتها وحربها وقضاءها وكان شيخا مريئا من رجال قريش ولم يكن في الحديث بذاك روى منكرات فترك حديثه ثم عزل عن المدينة فقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات بها سنة مائتين . ويكنى أبا محمد مولى سليمان بن مجالد مولى أبي جعفر المنصور ولم يزل ببغداد من أهلها ثم تحول إلى المصيصة بولده وعياله فأقام بها سنتين ثم قدم بغداد في حاجة فلم يزل بها حتى مات بها في شهر ربيع الأول سنة ست وثمانين وكان ثقة صدوقا إن شاء الله وكان قد تغير في آخر عمره حين رجع إلى بغداد . ويكنى أبا نصر وهو من أهل البصرة ولزم سعيد بن أبي عروبة وعرف بصحبته وكتب كتبه وقد روى عن يونس بن عبيد وخالد الحذاء وحميد الطويل وعوف الأعرابي وابن عون وداود بن أبي هند وعمران بن حدير وغيرهم وكان كثير الحديث معروفا صدوقا إن شاء الله ثم قدم بغداد فنزلها وأوطنها ولزم السوق بالكرخ ولم يزل بها حتى مات . واسمه شجاع بن الوليد بن قيس السكوني روى عن الأعمش وهشام بن عروة وخصيف وغيرهم وكانت له سن قد جاوز التسعين وكان كثير الصلاة ورعا وتوفي ببغداد سنة أربع ومائتين وذلك في شهر رمضان في خلافة المأمون وابنه . واسمه الوليد بن شجاع بن الوليد روى عن بقية وإسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم وغيرهم . بطن من باهلة وهو منأهل البصرة وكان ثقة صدوقا نزل بغداد فنزل على سعيد بن مسلم وسمع منه البغداديون ولم يزل بها حتى مات بها ليلة الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة ثمان ومائتين في خلافة المأمون. ويكنى أبا سهل وهو صاحب جعفر بن برقان نزل بغداد باب الكرخ في السوق فكان يجهز على التجار إلى الرقة وغيرها من الجزيرة والشام وكان ثقة صدوقا ثم خرج إلى السحن بن سهل وهو بفم الصلح فمات هناك في شعبان سنة سبع ومائتين . مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي ويكنى أبا عبد الله وكان من أهل المدينة فقدم بغداد في سنة ثمانين ومائة في دين لحقه فلم يزل بها وخرج إلى الشام والرقة ثم رجع إلى بغداد فلم يزل بها إلى أن قدم المأمون من خراسان فولاه القضاء بعسكر المهدي فلم يزل قاضيا حتى مات ببغداد ليلة الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة سبع ومائتين ودفن يوم الثلاثاء في مقابر الخيزران وهو بن ثمان وسبعين سنة وذكر أنه ولد سنة ثلاثين ومائة في آخر خلافة مروان بن محمد وقد روى عن محمد بن عجلان وربيعة والضحاك بن عثمان ومعمر وابن جريج وثور بن يزيد ومعاوية بن صالح والوليد بن كثير وعبد الحميد بن جعفر وأسامة بن زيد ومخرمة بن بكير وأفلح بن سعيد وأفلح بن حميد ويحيى بن عبد الله بن أبي قتادة وابن أبي ذيب وكان عالما بالمغازي واختلاف الناس وأحاديثهم . ويكنى أبا النضر وكان من بني ليث من أنفسهم وهو من أهل خراسان ونزل بغداد وكان ثقة روى عن سليمان بن المغيرة وشعبة والمسعودي وابن أبي ذيب وحريز بن عثمان وزهير بن معاوية ومحمد بن طلحة بن مصرف وأبي جعفر الرازي وشريك وغيرهم وتوفي ببغداد لغرة ذي العقدة سنة سبع ومائتين في خلافة المأمون ودفن في مقابر عبد الله بن مالك . أبو نوح مولى عبد الله بن مالك وكان ثقة روى عن شعبة والحجاج رواية كثيرة . واسمه عمرو بن الهيثم بن قطن بن كعب القطعي . واسمه الأسود بن عامر وكان أصله من الشام وكان صالح الحديث ونزل بغداد فلم يزل بها حتى مات سنة ثمان ومائتين. مولى عزرة بن ثابت الأنصاري ويكنى أبا عثمان وكان ثقة كثير الحديث صحيح الكتاب وكان من أهل البصرة فقدم بغداد فلم بها حتى توفي سنة عشرين ومائتين وصلى عليه عاصم بن علي بن عاصم وامتحن وسئل عن القرآن فأبى أن يقول القرآن مخلوق . ويكنى أبا عبد الله مولى لبني شيبان وكان أصله من أهل الجزيرة وكان أبوه في جند أهل الشام فقدم واسط فولد محمد بها في سنة اثنتين وثلاثين ومائة ونشأ بالكوفة وطلب الحديث وسمع سماعا كثيرا من مسعر ومالك بن مغول وعمر بن ذر وسفيان الثوري والأوزاعي وابن جريج ومحل الضبي وبكر بن ماعز وأبي حرة وعيسى الخياط وغيرهم وجالس أبا حنيفة وسمع منه ونظر في الرأي فغلب عليه وعرف به ونفذ فيه وقدم بغداد فنزلها واختلف إليه الناس وسمعوا منه الحديث والرأي وخرج إلى الرقة وهارون أمير المؤمنين بها فولاه قضاء الرقة ثم عزله فقدم بغداد فلما خرج هارون إلى الري الخرجة الأولى أمره فخرج معه فمات بالري سنة تسع وثمانين ومائة وهو بن ثمان وخمسين سنة . وكان قد سمع الحديث وروى الرأي عن أبيه أبي يوسف وولي قضاء بغداد في الجانب الغربي في حياة أبيه وصلى بالناس الجمعة في مدينة أبي جعفر بأمر هارون أمير المؤمنين ولم يزل قاضيا له بها إلى أن توفي في رجب سنة اثنتين وتسعين ومائة . وكان من أبناء أهل خراسان وكان ثقة روى عن حماد بن سلمة وغيره . ويكنى أبا محمد وكان ثقة صدوقا توفي ببغداد يوم السبت لسبع ليال خلون من صفر سنة ثمان ومائتين . من أبناء أهل خراسان ويكنى أبا علي ولي قضاء حمص والموصل لهارون أمير المؤمنين ثم قدم بغداد في خلافة المأمون فلم يزل ببغداد إلى أن ولاه المأمون قضاء طبرستان فتوجه إليها فمات بالطريق بالري في شهر ربيع سنة تسع ومائتين وكان ثقة صدوقا في الحديث روى عن شعبة وحماد بن سلمة وورقاء بن عمر وزهير بن معاوية وابن لهيعة وأبي هلال وجرير بن حازم . ويكنى أبا أحمد وكان ثقة روى عن شعبة وجرير بن حازم وذكر أنه سمع منه بجرجان أيام سليمان بن رشاد وروى عن بن أبي ذيب وشيبان بن عبد الرحمن التفسير وغيره وروى عن أبي معشر المغازي ومات ببغداد في آخر خلافة المأمون .
|