الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*1*المجلد الخامس *2*14 - أخرج ابن مردويه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال نزلت سورة إبراهيم عليه السلام بمكة. وأخرج ابن مردويه عن الزبير - رضي الله عنه - قال: نزلت سورة إبراهيم عليه السلام بمكة. وأخرج النحاس في تاريخه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: سورة إبراهيم عليه السلام نزلت بمكة، سوى آيتين نزلتا بالمدينة، وهما: أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك - رضي الله عنه - في قوله: {يستحبون} قال: يختارون. وأخرج عبد بن حميد وأبو يعلى وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: إن الله فضل محمدا صلى الله عليه وسلم على أهل السماء وعلى الأنبياء عليهم السلام. قيل: ما فضله على أهل السماء؟ قال: إن الله قال لأهل السماء: وأخرج أحمد عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم يبعث الله نبيا إلا بلغة قومه". وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان جبريل عليه السلام يوحى إليه بالعربيه، وينزل هو إلى كل نبي بلسان قومه. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله: وأخرج الخطيب في تالي التلخيص، عن ابن عمر - رضي الله - عنهما وأخرج ابن مردويه عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وأخرج ابن المنذر عن مجاهد - رضي الله عنه - قال: نزل القرآن بلسان قريش. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن سفيان الثوري - رضي الله عنه - قال: لم ينزل وحي إلا بالعربية، ثم يترجم كل نبي لقومه بلسانهم. قال: لسان يوم القيامة السريانية، ومن دخل الجنة تكلم بالعربية. وأخرج ابن أبي حاتم، عن عمر - رضي الله عنهما - قال: لا تأكلوا ذبيحة المجوس ولا ذبيحة نصارى العرب، أترونهم أهل الكتاب؟ فإنهم ليسوا بأهل كتاب. قال الله تعالى: أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد وعطاء وعبيد بن عمير في قوله: وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله: وأخرج النسائي وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند، وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان، عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد - رضي الله عنه - قال: لما نزلت {وذكرهم أيام الله} قال: وعظهم. وأخرج ابن مردويه من طريق عبد الله بن سلمة، عن علي أو الزبير قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فيذكرنا بأيام الله حتى نعرف ذلك في وجهه، كأنما يذكر قوما يصبحهم الأمر غدوة أو عشية، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام، لم يبتسم ضاحكا حتى يرتفع عنه. وأخرج ابن جرير عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع - رضي الله عنه - في قوله: وأخرج عبد بن حميد ابن جرير و ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله: وأخرج ابن المنذر عن ابن جريح - رضي الله عنه - في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان من طريق أبي ظبيان، عن علقمة عن ابن مسعود - رضي الله عنه قال: الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله. قال: فذكرت هذا الحديث للعلاء بن يزيد - رضي الله عنه - فقال: أوليس هذا في القرآن أخرج ابن أبي حاتم عن الربيع - رضي الله عنه - في قوله: وأخرج عبد الله بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله: وأخرج ابن جرير عن الحسن - رضي الله عنه - في قوله: وأخرج ابن المبارك وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان،عن علي بن الصالح - رضي الله عنه - مثله. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن سفيان الثوري - رضي الله عنه - في قوله وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان، عن أبي زهير يحيى بن عطارد بن مصعب، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أعطي أحد أربعة فمنع أربعة، ما أعطي أحد الشكر فمنع الزيادة، لأن الله تعالى يقول: فمنع التقبل، لإن الله يقول: وأخرج أحمد والبيهقي، عن أنس - رضي الله عنه - قال: "أتى النبي صلى الله عليه وسلم سائل، فأمر له بتمرة فلم يأخذها، وأتاه آخر، فأمر له بتمرة فقبلها وقال: تمرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال للجارية: اذهبي إلى أم سلمة فأعطيه الأربعين درهما التي عندها". وأخرج البيهقي عن أنس - رضي الله عنه - : "أن سائلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه تمرة، فقال الرجل سبحان الله!... نبي من الأنبياء يتصدق بتمرة؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أما علمت أن فيها مثاقيل ذر كثيرة؟ فأتاه آخر فسأله فأعطاه، فقال تمرة من نبي، لا تفارقني هذه التمرة ما بقيت، ولا أزال أرجو بركتها أبدا. فأمر له النبي صلى الله عليه وسلم بمعروف وما لبث الرجل أن استغنى". وأخرج أبو نعيم في الحلية من طريق مالك بن أنس، عن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين قال - لما قال له سفيان الثوري - رضي الله عنه - : لا أقوم حتى تحدثني - قال جعفر - رضي الله عنه - : أما إني أحدثك، وما كثرة الحديث بخير لك يا سفيان، إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقاءها ودوامها، فأكثر من الحمد والشكر عليها، فإن الله تعالى قال في كتابه: وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربع من أعطيهن لم يمنع من الله أربعا: من أعطي الدعاء لم يمنع الاجابة، قال الله: وأخرج ابن مرويه عن ابن مسعود - رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أعطي الشكر لم يحرم الزيادة، لإن الله تعالى يقول: وأخرج البخاري في تاريخه والضياء المقدسي في المختارة، عن أنس - رضي الله عنه - قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ألهم خمسة لم يحرم خمسة، من ألهم الدعاء لم يحرم الإجابة؛ لأن الله يقول: أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه كان يقرؤها "وعادا وثمودا والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله" قال: كذب النسابون. و أخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن عمرو بن ميمون - رضي الله عنه - مثله. وأخرج ابن الضريس، عن أبي مجلز - رضي الله عنه - قال: قال رجل لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : أنا أنسب الناس. قال: إنك لا تنسب الناس. قال: بلى. فقال له علي - رضي الله عنه - أرأيت قوله تعالى: (وعادا وثمودا وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا) (سورة الفرقان، آية 38.) قال: أنا أنسب ذلك الكثير. قال: أرأيت قوله: وأخرج أبو عيد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عروة بن الزبير - رضي الله عنه - قال: ما وجدنا أحدا يعرف ما وراء معد بن عدنان. وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: بين عدنان وإسماعيل ثلاثون أبا لا يعرفون. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبن عباس - رضي الله عنهما - في الآية قال: لما سمعوا كتاب الله، عجبوا ورجعوا بأيديهم إلى أفواههم، وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة - رضي الله عنه - وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله: وأخرج عبد الرزاق والفريابي وأبو عبيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن يزيد - رضي الله عنه - في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم، عن محمد بن كعب القرظي - رضي الله عنه - في قوله: أخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله: وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله: وأخرج الديلمي في مسند الفردوس، عن أبي الد داء - رضي الله عنه - مرفوعا: إذا آذاك البرغوث، فخذ قدحا من ماء واقرأ عليه سبع مرات {ومالنا أن لا نتوكل على الله...} الآية، ثم ترش حول فراشك. وأخرج المستغفري في الدعوات، عن أبي ذر - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وإذا آذاك البرغوث، فخذ قدحا من ماء واقرأ عليه سبع مرات {ومالنا ألا أن نتوكل على الله...} الآية. فإن كنتم مؤمنين، فكفوا شركم وأذاكم عنا، ثم ترشه حول فراشك، فإنك تبيت آمنا من َشرها.
|