الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة الشعراء: آية 49]: .الإعراب: والمصدر المؤوّل {أن آذن} في محلّ جرّ مضاف إليه. اللام المزحلقة للتوكيد {الذي} اسم موصول في محلّ رفع نعت لكبيركم الفاء عاطفة اللام لام القسم لقسم مقدّر {سوف} حرف استقبال {من خلاف} متعلّق بحال من الأيدي والأرجل {أجمعين} حال منصوبة. جملة: {قال} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {آمنتم له} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {آذن لكم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن}. وجملة: {إنّه لكبيركم} لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: {علّمكم} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}. وجملة: {لسوف تعلمون} لا محلّ لها جواب القسم المقدّر. وجملة القسم المقدّرة في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. وجملة: {أقطّعنّ} لا محلّ لها عطف بيان على جملة تعلمون. وجملة: {أصلّبنّكم} لا محلّ لها عطف نسق على جملة أقطّعنّ. .[سورة الشعراء الآيات: 50- 51]: .الإعراب: علينا- أو في ذلك. جملة: {قالوا} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {لا ضير} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {إنّا} {منقلبون} لا محلّ لها تعليليّة. (51) {أن} حرف مصدريّ ونصب {لنا} متعلّق ب {يغفر}، {أن} حرف مصدريّ. والمصدر المؤوّل {أن يغفر} في محلّ جرّ بباء محذوفة متعلّق ب {نطمع}، أي بأن يغفر. والمصدر المؤوّل {أن كنّا} في محلّ جرّ بلام محذوفة متعلّق ب {يغفر}، أي لأن كنّا. وجملة: {إنّا نطمع} لا محلّ لها تعليل ثان أو بدل من جملة التعليل. وجملة: {نطمع} في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: {يغفر} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن}. وجملة: {كنّا أوّل المؤمنين} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن} الثاني. .الصرف: .الفوائد: أ- أقسام اسمها وأحكامه: ينقسم اسمها إلى ثلاثة أقسام: مفرد، مضاف، شبيه بالمضاف. 1- المفرد: كقوله تعالى ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ. وحكمه: أن يبنى على ما ينصب به من فتحة أو ياء أو كسرة نحو: لا رجل في الدار ولا رجال فيها، ولا رجلين عندنا، ولا مذمومين في المدرسة، ولا مذمومات محبوبات ويجوز بناء جمع المؤنث السالم على الفتح أيضا. 2- المضاف: يكون معربا منصوبا. 3- الشبيه بالمضاف: حكمه أيضا أن يكون معربا منصوبا. ملاحظة: ندر حذف اسمها، نحو لا عليك أي لا بأس عليك، وكثر حذف خبرها إذا علم، نحو لا بأس وقوله تعالى: {قالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ} أي لا ضير علينا، وكذلك هذه الآية التي بين أيدينا. .[سورة الشعراء: آية 52]: .الإعراب: جملة: {أوحينا} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {أسر} لا محلّ لها تفسيريّة. وجملة: {إنّكم متّبعون} لا محلّ لها تعليليّة. .الصرف: .[سورة الشعراء الآيات: 53- 56]: .الإعراب: جملة: {أرسل فرعون} لا محلّ لها استئنافيّة. (54) اللام للتوكيد {قليلون} نعت لشرذمة تبعه في معناه. وجملة: {إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ} في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر، والمقدّر في محلّ نصب حال من فرعون: أي: أرسل يقول إنّ هؤلاء. (55) {لنا} متعلّق ب {غائظون}، اللام المزحلقة للتوكيد. وجملة: {إنّهم لنا لغائظون} في محلّ نصب معطوفة على جملة إنّ هؤلاء. (56) {لجميع} مثل لشرذمة {حاذرون} نعت لجميع مرفوع. وجملة: {إنّا لجميع} في محلّ نصب معطوفة على جملة إنّ هؤلاء. .الصرف: (55) غائطون: جمع غائط اسم فاعل من غاظه أي أغضبه باب ضرب، وزنه فاعل. (56) جميع: جاء اللفظ هنا بمعنى الجماعة أو الجمع أو القوم، اسم جمع لا مفرد له من لفظه، وزنه فعيل. {حاذرون}، جمع حاذر، اسم فاعل من حذر الثلاثيّ باب فرح بمعنى المستعدّ والمتأهّب، زنة فاعل. .البلاغة: الشرذمة هي الطائفة أو الجماعة القليلة. وكان يمكن الاكتفاء بها تعبيرا عن القلة، ولكنه وصفها بالقلة القليلة، زيادة في احتقارهم واستصغار شأنهم. فقد قللهم من أربعة أوجه: عبّر عنهم بالشرذمة وهي تفيد القلة، ثم وصفهم بالقلة، وجمع وصفهم ليعلم أن كل ضرب منهم قليل، واختار جمع السلامة ليفيد القلة وهناك وجه آخر في تقليلهم يكون خامسا: وهو أن جمع الصفة والموصوف منفرد، قد يكون مبالغة في لصوق ذلك الوصف بالموصوف وتناهيه فيه بالنسبة إلى غيره من الموصوفين به، كقولهم: معا زيد جياع، مبالغة في وصفه بالجوع، فكذلك هاهنا جمع قليلا وكان الأصل إفراده فيقال: لشرذمة قليلة، كما أفرد في قوله: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ}. ليدل بجمعه على تناهيهم في القلة. .[سورة الشعراء الآيات: 57- 58]: .الإعراب: وجملة: {أخرجناهم} لا محلّ لها استئنافيّة. .[سورة الشعراء الآيات: 59- 60]: .الإعراب: جملة: إخراجنا {كذلك} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {أورثناها} لا محلّ لها معطوفة على استئنافيّة. (60) الفاء عاطفة {مشرقين} حال منصوبة من فاعل أتبعوهم. وجملة: {أتبعوهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة مقدّرة أي فاجتمعوا فأتبعوهم. .[سورة الشعراء: آية 61]: .الإعراب: جملة: {تراءى الجمعان} في محلّ جر مضاف إليه. وجملة: {قال أصحاب} لا محل لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {إنّا لمدركون} في محلّ نصب مقول القول. .الصرف: {مدركون} جمع مدرك اسم مفعول من أدرك الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين. .[سورة الشعراء: آية 62]: .الإعراب: جملة: {قال} لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّة. وجملة: {إنّ معي ربّي} لا محلّ لها تعليل لمقول القول المقدّر أي: كلّا لن يدركونا. وجملة: {سيهدين} في محلّ رفع خبر ثان للمشبّه بالفعل. .[سورة الشعراء الآيات: 63- 68]: .الإعراب: جملة: {أوحينا} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {اضرب} لا محلّ لها تفسيريّة. وجملة: {انفلق} لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة أي فضرب فانفلق. وجملة: {كان كلّ فرق} لا محلّ لها معطوفة على جملة انفلق. (64) الواو عاطفة {ثمّ} ظرف مبنيّ على الفتح في محلّ نصب متعلّق ب {أزلفنا}. وجملة: {أزلفنا} لا محلّ لها معطوفة على جملة أوحينا. (65) الواو عاطفة في الموضعين {من} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على موسى {معه} ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة من {أجمعين} حال منصوبة من موسى وقومه، وعلامة النصب الياء. وجملة: {أنجينا}... لا محلّ لها معطوفة على جملة أنجينا. (66) {ثم} حرف عطف. وجملة: أغرقنا لا محلّ لها معطوفة على جملة أنجينا. (67) {في ذلك} متعلّق بخبر إنّ اللام للتوكيد {آية} اسم إنّ مؤخّر منصوب الواو اعتراضيّة {ما} نافية. وجملة: {إنّ في ذلك لآية} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {ما كان أكثرهم مؤمنين} لا محلّ لها اعتراضيّة. (68) الواو عاطفة اللام المزحلقة للتوكيد {الرحيم} خبر ثان للمبتدأ هو. وجملة: {إنّ ربك لهو} لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ في ذلك. وجملة: {هو العزيز} في محلّ رفع خبر إنّ.
|