الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة يوسف: آية 17] .الإعراب: جملة: {قالوا...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {يا أبانا...} لا محلّ لها اعتراضيّة. وجملة: {إنّا ذهبنا...} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {ذهبنا نستبق...} في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: {نستبق...} في محلّ نصب حال من فاعل {ذهبنا}. وجملة: {تركنا...} في محلّ رفع معطوفة على جملة {ذهبنا}. وجملة: {أكله الذئب...} في محلّ نصب معطوفة على جملة {إنّا ذهبنا.} وجملة: {ما أنت بمؤمن...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {كنّا صادقين...} لا محلّ لها اعتراضيّة.. وجواب لو محذوف تقديره فما أنت بمؤمن لنا لأنك محبّ ليوسف. .[سورة يوسف: آية 18] .الإعراب: جملة: {جاؤوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة {ما أنت بمؤمن}. وجملة: {قال...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {سوّلت لكم أنفسكم...} لا محلّ لها استئنافيّة تعليل لكلام مقدّر هو مقول القول والتقدير: لم تصدقوا في كلامكم بل سوّلت لكم... وجملة: صبري {صبر جميل...} لا محلّ لها معطوفة على جملة {سوّلت لكم أنفسكم}. وجملة: {اللَّه المستعان...} لا محلّ لها معطوفة على جملة (صبري) صبر جميل. وجملة: {تصفون...} لا محلّ لها صلة الموصول (ما)، والعائد محذوف أي تصفونه. .الصرف: {المستعان}، اسم مفعول من فعل استعان السداسيّ، وزنه مستفعل بضمّ الميم وفتح العين وفي الفعل إعلال بالقلب، مجردة عان أصله عون من العون تحركت الواو بعد فتح قلبت ألفا وبقي الإعلال في المزيد والمشتق. .البلاغة: ونحوه:- فهنّ به جود وأنتم به بخل- .[سورة يوسف: آية 19] .الإعراب: والمصدر المؤوّل: {ما يعملون..} في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ: {عليم}. جملة: {جاءت سيّارة...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {أرسلوا...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {أدلى...} لا محلّ لها معطوفة على جملة أرسلوا. وجملة: {قال...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ متعلّق بالكلام المقدّر في مجرى القصّة أي: فتعلّق يوسف بالدلو فأخرجه الوارد فلمّا رآه قال يا بشرى. وجملة: {التعجّب يا بشرى...} لا محلّ لها اعتراض تعجّبي. وجملة: {هذا غلام...} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {أسرّوه...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {اللَّه عليم...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يعملون...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ. .الصرف: (أدلى)، فيه إعلال بالقلب، أصله أدلي، مضارعه يدلي، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه أفعل. (دلو)، اسم جامد لما يستقى به، يذكّر ويؤنّث غالبا، جمعه دلاء بكسر الدال وأدل بتنوين اللام وحذف الواو من آخره، ودليّ بضمّ الدال وكسرها وتشديد الياء، ودلى بفتح الدال مع ألف مقصورة بعد اللام، ووزن دلو فعل بفتح فسكون. {بضاعة}، اسم لما أعدّ للتجارة، جمعه بضائع، وزنه فعائل، ووزن بضاعة فعالة بكسر الفاء. .[سورة يوسف: آية 20] .الإعراب: والضمير يعود على يوسف أو على الثمن على اختلاف في التفسير {من الزاهدين} جارّ ومجرور متعلّق بخبر {كانوا}، وعلامة الجرّ الياء. جملة: {شروه...} لا محلّ لها معطوفة على جملة {أسرّوه}. وجملة: {كانوا فيه من الزاهدين} لا محلّ لها معطوفة على جملة {شروه}. .الصرف: {دراهم}، جمع درهم، اسم جامد أعجميّ من اليونانية للقطعة المضروبة للمعاملة (دراخمة)، وهي كلمة تطلق اليوم على النقد بعامّة، وزنه فعلل بكسر الفاء وفتح اللام أو كسرها. ويجوز أن يكون دراهم جمعا لدرهام بكسر الدال.. ووزن دراهم فعالل. {الزاهدين}، جمع الزاهد، اسم فاعل لفعل زهد الثلاثيّ، وزنه فاعل. .الفوائد: البدل: هو تابع (أي يتبع المبدل منه في الإعراب) يمهّد له بذكر اسم قبله (وهو المبدل منه) غير مقصود لذاته (وإنما يذكر تمهيدا للبدل). والبدل أربعة أنواع: 1- بدل مطابق، كقوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} فصراط الثانية بدل من الصراط. 2- بدل بعض من كل، نحو (انقضى النهار ربعه) ربعه بدل من النهار. 3- بدل اشتمال، نحو (يسعك الأمير عفوه). 4- بدل الخطأ: أعط السائل ثلاثة أربعة. يريد أربعة ولكنه أخطأ فقال: ثلاثة. فأربعة بدل من ثلاثة. ويجب في بدل البعض والاشتمال أن يتصلا بضمير يعود على المبدل منه، كما مر في الأمثلة. فالهاء بـ (ربعه) تعود إلى النهار وب (عفوه) تعود للأمير. كما يبدل الفعل من الفعل، كقوله تعالى: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثامًا يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ} فالفعل (يضاعف) أبدل من الفعل (يلق). .[سورة يوسف: آية 21] .الإعراب: و (الياء) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل {مثواه} مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف.. و (الهاء) مضاف إليه {عسى} فعل ماض تام مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (أن ينفع) مضارع منصوب بأن الناصب و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل هو. والمصدر المؤوّل: {أن ينفعنا..} في محلّ رفع فاعل {عسى}. {أو} حرف عطف (نتّخذ) مضارع منصوب معطوف على ينفع، و (الهاء) ضمير مفعول به أوّل، والفاعل نحن {ولدا} مفعول به ثان منصوب (الواو) استئنافيّة (الكاف) حرف جرّ وتشبيه (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله مكّنا، والإشارة إلى التمكين من قلب العزيز.. و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب {مكّنّا} مثل أوحينا، {ليوسف} جارّ ومجرور متعلّق بـ {مكّنّا}، وعلامة الجرّ الفتحة {في الأرض} جارّ ومجرور متعلّق بـ {مكّنّا}، (الواو) عاطفة، (اللام) لام التعليل (نعلّمه) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام.. و (الهاء) مفعول به، والفاعل نحن للتعظيم {من تأويل} جارّ ومجرور متعلّق بـ {نعلّمه}، {الأحاديث} مضاف إليه مجرور. والمصدر المؤوّل: {أن نعلّمه} في محلّ جرّ باللام معطوف على مصدر مؤوّل محذوف متعلّق بـ {مكّنّا} أي مكّنّا ليوسف لنملّكه ولنعلّمه. (الواو) استئنافيّة {اللَّه} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {غالب} خبر مرفوع {على أمره} جارّ ومجرور متعلّق بغالب، و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة {لكنّ} حرف استدراك ونصب- ناسخ- {أكثر} اسم لكنّ منصوب {الناس} مضاف إليه مجرور {لا} نافية {يعلمون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل. جملة: {قال الذي اشتراه...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {اشتراه...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذي). وجملة: {أكرمي...} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {عسى أن ينفعنا...} لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: {ينفعنا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: {نتّخذه...} لا محلّ لها معطوفة على جملة {ينفعنا}. وجملة: {مكّنّا...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {نعلمه...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: {اللَّه غالب...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {لكنّ أكثر الناس...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الأخيرة. وجملة: {لا يعلمون} في محلّ رفع خبر {لكنّ}.
|