الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى
.بَاب من مس الْحَصَى فقد لَغَا: .بَاب وَقت الْجُمُعَة: مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى وَإِسْحَاق، قَالَا: أَنا وَكِيع، عَن يعلى بن الْحَارِث الْمحَاربي، عَن إِيَاس بن سَلمَة بن الْأَكْوَع، عَن أَبِيه قَالَ: «كُنَّا نجمع مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا زَالَت الشَّمْس، ثمَّ نرْجِع نتتبع الْفَيْء». مُسلم: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، أَنا هِشَام بن عبد الْملك، ثَنَا يعلى بِهَذَا الْإِسْنَاد: «كُنَّا نصلي مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَة فنرجع وَمَا نجد للحيطان فَيْئا نستظل». مُسلم: حَدثنَا عبد الله بن مسلمة، وَيحيى بن يحيى، وَعلي بن حجر قَالَ يحيى: أَنا وَقَالَ الْآخرَانِ: ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أبي حَازِم، عَن أَبِيه، عَن سهل قَالَ: «مَا كُنَّا نقِيل وَلَا نتغدى إِلَّا بعد الْجُمُعَة» زَاد ابْن حجر: «فِي عهد رَسُول الله». البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي، ثَنَا حرمي بن عمَارَة، ثَنَا أَبُو خلدَة- وَهُوَ خَالِد بن دِينَار- قَالَ: سَمِعت أنسا يَقُول: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا اشْتَدَّ الْبرد بكر بِالصَّلَاةِ، وَإِذا اشْتَدَّ الْحر أبرد بِالصَّلَاةِ- يَعْنِي الْجُمُعَة». وَقَالَ يُونُس بْن بكير: ثَنَا أَبُو خلدَة، وَقَالَ: «بِالصَّلَاةِ» وَلم يذكر الْجُمُعَة. .بَاب إِذا كَانَ الْمَطَر يَوْم الْجُمُعَة: وحدثنيه أَبُو كَامِل، ثَنَا حَمَّاد- يَعْنِي ابْن زيد- عَن عبد الحميد قَالَ: سَمِعت عبد الله بن الْحَارِث قَالَ: «خَطَبنَا عبد الله بن عَبَّاس فِي يَوْم ذِي ردغ...» وسَاق الحَدِيث بِمَعْنى حَدِيث ابْن علية، وَلم يذكر الْجُمُعَة، وَقَالَ: «قد فعله من هُوَ خير مني- يَعْنِي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». أَبُو دَاوُد: حَدثنَا نصر بن عَليّ، قَالَ سُفْيَان بن حبيب خبرنَا عَن خَالِد الْحذاء، عَن أبي قلَابَة، عَن أبي الْمليح، عَن أَبِيه أَنه «شهد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زمن الْحُدَيْبِيَة فِي يَوْم جُمُعَة، وأصابهم مطر لم تبتل أَسْفَل نعَالهمْ، فَأَمرهمْ أَن يصلوا فِي رحالهم». .بَاب الْأَذَان يَوْم الْجُمُعَة إِذا جلس الإِمَام على الْمِنْبَر: النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن سَلمَة، ثَنَا ابْن وهب، عَن يُونُس، عَن ابْن شهَاب، أَخْبرنِي السَّائِب بن يزِيد «أن الْأَذَان كَانَ أَولا حِين يجلس الإِمَام على الْمِنْبَر يَوْم الْجُمُعَة فِي عهد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأبي بكر وَعمر، فَلَمَّا كَانَ خلَافَة عُثْمَان، وَكثر النَّاس، أَمر عُثْمَان يَوْم الْجُمُعَة بِالْأَذَانِ الثَّالِث، فَأذن بِهِ على الزَّوْرَاء، فَثَبت الْأَمر على ذَلِك». رَوَاهُ البُخَارِيّ: عَن ابْن مقَاتل، عَن عبد الله، عَن يُونُس بِإِسْنَادِهِ. أَبُو دَاوُد: حَدثنَا النُّفَيْلِي، ثَنَا مُحَمَّد بن سَلمَة، عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق، عَن الزُّهْرِيّ، عَن السَّائِب بن يزِيد قَالَ: «كَانَ يُؤذن بَين يَدي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا جلس على الْمِنْبَر يَوْم الْجُمُعَة على بَاب الْمَسْجِد وَأبي بكر، وَعمر...» ثمَّ سَاق نَحْو حَدِيث يُونُس. .بَاب يُجيب الإِمَام على الْمِنْبَر إِذا سمع النداء: .بَاب اتِّخَاذ الْمِنْبَر للخطبة: النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَمْرو بن سَواد بن الْأسود بن عَمْرو، أَنا عبد الله بن وهب، أَنا ابْن جريج، أَن أَبَا الزبير أخبرهُ، أَنه سمع جَابر بن عبد الله يَقُول: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا خطب يسْتَند إِلَى جذع نَخْلَة من سواري الْمَسْجِد، فَلَمَّا صنع الْمِنْبَر واستوى عَلَيْهِ؛ اضْطَرَبَتْ تِلْكَ السارية كحنين النَّاقة، حَتَّى سَمعهَا أهل الْمَسْجِد، حَتَّى نزل إِلَيْهَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاعتنقها فَسَكَتَتْ». التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَبُو حَفْص عَمْرو بن عَليّ على الفلاس، ثَنَا عُثْمَان بن عمر وَيحيى بن كثير أَبُو غَسَّان قَالَا: ثَنَا معَاذ بن الْعَلَاء، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يخْطب إِلَى جذع، فَلَمَّا اتخذ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَر حن الْجذع حَتَّى أَتَاهُ فَالْتَزمهُ فسكن». قَالَ أَبُو عِيسَى: حَدِيث ابْن عمر حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب، ومعاذ بن الْعَلَاء هُوَ أَخُو عَمْرو بن الْعَلَاء. أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مخلد بن خَالِد، ثَنَا أَبُو عَاصِم، عَن يزِيد بن أبي عبيد، عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ: «كَانَ بَين مِنْبَر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَين الْحَائِط لقدر ممر الشَّاة». .بَاب اسْتِقْبَال النَّاس الإِمَام إِذا خطب: .بَاب الْخَطِيب يخْطب متوكئا: قَالَ أَبُو دَاوُد: ثبتني فِي شَيْء مِنْهُ بعض أَصْحَابنَا. الْبَزَّار: حَدثنَا يحيى بن يُونُس شيرازي، ثَنَا سعيد بن مَنْصُور بِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ: «قدمنَا على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَهِدْنَا مَعَه الْجُمُعَة، فَقَامَ فَخَطَبنَا على قَوس- أَو عَصا- فَقَالَ: أَيهَا النَّاس، إِنَّه لَيْسَ كل مَا أمرْتُم بِهِ تطيقون، وَلَكِن ائْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم». .بَاب الْخطْبَة قَائِما: .بَاب الْجُلُوس بَين الْخطْبَتَيْنِ: مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى وَحسن بن الرّبيع وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة، قَالَ يحيى: أخبرنَا، وَقَالَ الْآخرَانِ: حَدثنَا أَبُو الْأَحْوَص، عَن سماك بن حَرْب، عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: «كَانَت للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خطبتان يجلس بَينهمَا يقْرَأ الْقُرْآن وَيذكر النَّاس». مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، أَنا أَبُو خَيْثَمَة، عَن سماك قَالَ: نَبَّأَنِي جَابر «أن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يخْطب قَائِما، ثمَّ يجلس، ثمَّ يقوم فيخطب قَائِما، فَمن نبأك أَنه كَانَ يخْطب جَالِسا فقد كذب، فقد وَالله صليت مَعَه أَكثر من ألفي صَلَاة». أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَبُو كَامِل، ثَنَا أَبُو عوَانَة، عَن سماك بن حَرْب، عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: «كَانَت للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خطبتان قَائِما، ثمَّ يقْعد قعدة وَلَا يتَكَلَّم...» وسَاق الحَدِيث.
|